سفينة تابعة للبحرية الأميركية تصل إلى السودان لإجلاء أميركيين

جانب من عملية إجلاء لرعايا أجانب من السودان (رويترز)
جانب من عملية إجلاء لرعايا أجانب من السودان (رويترز)
TT

سفينة تابعة للبحرية الأميركية تصل إلى السودان لإجلاء أميركيين

جانب من عملية إجلاء لرعايا أجانب من السودان (رويترز)
جانب من عملية إجلاء لرعايا أجانب من السودان (رويترز)

قال مسؤولان أميركيان لوكالة «رويترز»، اليوم (الأحد)، إن الولايات المتحدة أرسلت سفينة تابعة للبحرية إلى السودان للمساعدة في إجلاء المواطنين الأميركيين الذين تقطعت بهم السبل في هذا البلد الذي اندلع فيه قتال هذا الشهر. وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن السفينة «يو.إس.إن.إس برونزويك»، وهي سفينة نقل سريع، توجد في بورتسودان بصفة مؤقتة.
وأضاف أحدهما أنه من المرجح أن يتم إجلاء مئات المواطنين على متن هذه السفينة.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

بعد 3 أيام عصيبة قضتها المسنة السودانية زينب عمر، بمعبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان، وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على غر

شمال افريقيا الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنها تحتاج إلى 445 مليون دولار لمساعدة 860 ألف شخص توقعت أن يفروا بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل من القتال الدامي في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأطلقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين هذا النداء لجمع الأموال من الدول المانحة، مضيفة أن مصر وجنوب السودان سيسجّلان أكبر عدد من الوافدين. وستتطلب الاستجابة للأزمة السودانية 445 مليون دولار حتى أكتوبر؛ لمواجهة ارتفاع عدد الفارين من السودان، بحسب المفوضية. وحتى قبل هذه الأزمة، كانت معظم العمليات الإنسانية في البلدان المجاورة للسودان، التي تستضيف حالياً الأشخاص الفارين من البلاد، تعاني نقصاً في التمو

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

وجّه الصراع المحتدم الذي يعصف بالسودان ضربة قاصمة للمركز الرئيسي لاقتصاد البلاد في العاصمة الخرطوم. كما عطّل طرق التجارة الداخلية، مما يهدد الواردات ويتسبب في أزمة سيولة. وفي أنحاء مساحات مترامية من العاصمة، تعرضت مصانع كبرى ومصارف ومتاجر وأسواق للنهب أو التخريب أو لحقت بها أضرار بالغة وتعطلت إمدادات الكهرباء والمياه، وتحدث سكان عن ارتفاع حاد في الأسعار ونقص في السلع الأساسية. حتى قبل اندلاع القتال بين طرفي الصراع في 15 أبريل، عانى الاقتصاد السوداني من ركود عميق بسبب أزمة تعود للسنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق عمر البشير واضطرابات تلت الإطاحة به في عام 2019.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مساعد البرهان يرفض مساواة الجيش السوداني بـ«الدعم السريع»

البرهان وسط مناصريه في مدينة بورتسودان 14 يناير 2025 (أ.ف.ب)
البرهان وسط مناصريه في مدينة بورتسودان 14 يناير 2025 (أ.ف.ب)
TT

مساعد البرهان يرفض مساواة الجيش السوداني بـ«الدعم السريع»

البرهان وسط مناصريه في مدينة بورتسودان 14 يناير 2025 (أ.ف.ب)
البرهان وسط مناصريه في مدينة بورتسودان 14 يناير 2025 (أ.ف.ب)

اعتبر عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان مساعد القائد العام للجيش إبراهيم جابر أن العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية على رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، في وقت سابق من الشهر الحالي، «لا قيمة لها». وقال، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «مثل هذه القرارات لن تثني الجيش والشعب السودانيين عن تحرير المناطق التي استولت عليها ميليشيا الدعم السريع الإرهابية».

وأضاف جابر أن «العقوبات الأميركية رفضها الشعب السوداني الذي التف حول قيادة الجيش، ولا يمكن المساواة بين الجيش الوطني وميليشيا قبيلة عائلية»، في إشارة إلى «قوات الدعم السريع». وتابع أن «قوات الدعم السريع» تقود حرباً ضد الشعب السوداني «بارتكابها أفظع الانتهاكات ضد المواطنين الأبرياء واستهداف البنية التحتية في البلاد»، مؤكداً أن «الحرب ستنتهي قريباً، وسيعود المواطنون إلى ديارهم».

واتهمت وزارة الخزانة الأميركية الجيش تحت قيادة البرهان بارتكاب هجمات مميتة بحق المدنيين وشن غارات جوية على المدارس والأسواق والمستشفيات، واستخدام الغذاء سلاحاً في الحرب بمنعه المتعمد وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

بدوره، أدان حاكم ولاية شمال دارفور حافظ بخيت القرار الأميركي بفرض عقوبات على البرهان «الذي لا يملك أي حسابات مصرفية خارج السودان». وأكد بخيت أن العقوبات لن تنال من عزيمة القيادة والشعب السودانيين، مجدداً عهد إسناد شعب ولاية شمال دارفور لرمز القيادة في البلاد.

وكان الجيش السوداني قد انتقد بشدة العقوبات الأميركية المفروضة على قادته، مؤكداً أنها لن تثنيه عن «الاضطلاع بواجبه القانوني والدستوري في الدفاع عن البلاد وشعبها وتأمين سلامة أراضيها ضد المرتزقة والعملاء وداعميهم في الداخل والخارج».

وكانت الإدارة الأميركية قد فرضت في 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، عقوبات مماثلة على الفريق محمد حمدان دقلو «حميدتي» قائد «قوات الدعم السريع» التي تخوض حرباً ضد الجيش منذ نحو عامين. ووفق العقوبات، ارتكبت «قوات الدعم السريع» جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي في إقليم دارفور. ورحبت حينها الحكومة السودانية بقيادة البرهان بالعقوبات على قائد «قوات الدعم السريع» وحضّت بقية دول العالم على اتخاذ خطوات مماثلة لإجباره على وقف الحرب.

وسبق أن أصدرت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على عدد من المسؤولين السودانيين، شملت الأمين العام للحركة الإسلامية علي أحمد كرتي، وقائد منظومة الصناعات الدفاعية في الجيش ميرغني إدريس، وقائد عمليات «قوات الدعم السريع» المعروف بـ«عثمان عمليات»، والقائد الميداني بـ«الدعم السريع» علي يعقوب، الذي قُتل في معارك مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور قبل أشهر عدة.