لم يمضِ وقت طويل جداً على شراء الملياردير الأميركي إيلون ماسك شركة «تويتر»، ولكن هناك العديد من المستخدمين الذين يفكرون في الانتقال إلى منصات التواصل الاجتماعي المنافسة مثل «ماستودون». والآن، يمكن لشبكة اجتماعية تُعرف باسم «بلو سكاي» أن توفر أيضاً ملاذاً وبديلاً لأولئك الذين يفكرون في ترك «تويتر»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ما هي «بلو سكاي»؟
تُعتبر «بلو سكاي» معياراً «مفتوحاً ولا مركزياً لوسائل التواصل الاجتماعي»، وفقاً للتقرير.
مثل «ماستودون»، فإن «بلو سكاي» عبارة عن منصة وسائط اجتماعية «لا مركزية»، مما يعني أنه بدلاً من أن يمتلك جميع المستخدمين حساباً تحت خادم واحد «مركزي» مملوك لشركة معينة، يمكن للأفراد الانضمام إلى الخوادم الفردية والمجتمعات التي يملكها أشخاص آخرون.
وفي ديسمبر (كانون الأول) عام 2019، عندما كان الرئيس التنفيذي لشركة «تويتر» هو جاك دورسي وليس ماسك، أعلن أن الموقع الذي شارك في تأسيسه سيمول فريقاً مستقلاً لتطوير «معيار مفتوح ولا مركزي لوسائل التواصل الاجتماعي».
وكتب دورسي على «تويتر» في ذلك الوقت: «نحن نواجه تحديات جديدة تماماً، الحلول المركزية تكافح من أجل مواجهتها. على سبيل المثال، من غير المرجح أن يتوسع التطبيق المركزي للسياسة العالمية لمعالجة إساءة الاستخدام والمعلومات المضللة على المدى الطويل دون وضع عبء كبير على الناس».
ووسط تزايد الغضب من بعض مستخدمي «تويتر» حول سياسات المنصة الجديدة، استمر ماسك في التأكيد على «التزام قوي باعتدال المحتوى» على التطبيق.
وهناك بالفعل العديد من المستخدمين الذين فضلوا الانضمام لـ«بلو سكاي» سعياً وراء تجربة جديدة، وربما أفضل، ولكن الجزء الصعب هو أن عمليات الاشتراك في «بلو سكاي» تقتصر حالياً على الأفراد الذين لديهم دعوات مُنحت لهم من قبل أشخاص موجودين بالفعل على النظام الأساسي للمنصة.