«حجر القدر» يعود إلى إنجلترا للمرة الأولى منذ أكثر من ربع قرن

دوق بكلو يتوسط اثنين من الحراس أمام «حجر القدر» في قلعة أدنبره قبل رحلته إلى لندن (رويترز)
دوق بكلو يتوسط اثنين من الحراس أمام «حجر القدر» في قلعة أدنبره قبل رحلته إلى لندن (رويترز)
TT

«حجر القدر» يعود إلى إنجلترا للمرة الأولى منذ أكثر من ربع قرن

دوق بكلو يتوسط اثنين من الحراس أمام «حجر القدر» في قلعة أدنبره قبل رحلته إلى لندن (رويترز)
دوق بكلو يتوسط اثنين من الحراس أمام «حجر القدر» في قلعة أدنبره قبل رحلته إلى لندن (رويترز)

يعود «حجر القدر» إلى إنجلترا لأول مرة، منذ أكثر من ربع قرن، حيث سيلعب دوراً رئيسياً في تتويج تشارلز الثالث، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأقيم احتفال خاص في قلعة إدنبرة، الخميس، لإحياء ذكرى الحجر الأسطوري، الذي أصبح رمزاً للأمة الأسكوتلندية، ولكن لمدة 700 عام، كان يوجد في «وستمنستر آبي» في لندن، ليبدأ رحلته جنوباً، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أمس الجمعة.
وسيشق الحجر الآن طريقه إلى «وستمنستر آبي»، حيث سيوضع في كرسي التتويج لتتويج تشارلز، قبل عودته إلى أسكوتلندا ويعرض في غرفة التاج بقلعة إدنبرة في الأسابيع التالية، طبقاً لتقرير وكالة الأنباء الألمانية.
وتم تكليف كولين موير، كبير مسؤولي ترميم الأحجار في هيئة «البيئة التاريخية في أسكوتلندا»، بمهمة المساعدة في ضمان عودة الحجر بأمان إلى لندن وتثبيته في كرسي التتويج.
كان الوزير الأول الأسكوتلندي السابق، أليكس سالموند، قد ذكر في مارس (آذار) الماضي أنه لا يتعين استخدام «حجر القدر» أو «حجر التتويج» التاريخي، في تتويج ملك بريطانيا، تشارلز الثالث.
وتم استخدام الحجر لتنصيب الملوك الأسكوتلنديين لقرون، قبل أن يتم نقله من البلاد من قبل إدوارد الأول في عام 1296، وتم إعادته بعد ذلك بـ700 عام.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

فرنسا: مناقشة رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي عن سوريا سابقة لأوانها

آلية للمعارضة السورية المسلحة في حمص 8 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
آلية للمعارضة السورية المسلحة في حمص 8 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

فرنسا: مناقشة رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي عن سوريا سابقة لأوانها

آلية للمعارضة السورية المسلحة في حمص 8 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
آلية للمعارضة السورية المسلحة في حمص 8 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

قالت فرنسا، الخميس، إنه من السابق لأوانه أن يبحث الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، وإن التكتل سيركز أولاً على تحديد موقفه من عملية الانتقال في سوريا.

ورحّبت معظم حكومات الاتحاد الأوروبي بسقوط الأسد، لكنها تدرس مدى قدرتها على العمل مع مقاتلي المعارضة، بما في ذلك «هيئة تحرير الشام»، وهي جماعة يصنفها الاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأسبوع المقبل، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحافيين، ردّاً على سؤال عمّا إذا كان بوسع باريس الضغط من أجل رفع العقوبات عن سوريا، خصوصاً فيما يتعلق بقطاع الطاقة: «نحن نتعامل مع هذا بطريقة منظمة، خطوة بخطوة».

وأضاف لوموان: «نعلم أن نظام العقوبات على سوريا شديد القسوة، لكن المناقشات في بروكسل ستُركز بشكل خاص حالياً على موقف الأوروبيين من الانتقال السياسي. وقد تأتي مسألة العقوبات تالياً».

ومنذ قطع العلاقات مع الأسد عام 2012، لم تسعَ فرنسا إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، ودعّمت المعارضة العلمانية عموماً في الخارج والقوات الكردية في شمال شرقي سوريا.

واجتمع مسؤولون فرنسيون مع ممثلين لهذه الجماعات، وقالت باريس إن الانتقال السياسي في سوريا يتعيّن أن يتسم بالمصداقية، وأن يكون احتوائياً للجميع في اتساق مع إطار العمل الذي وضعته الأمم المتحدة.

ويقول دبلوماسيون غربيون إنهم يريدون أن يروا نهج الجماعات في التعامل مع عملية الانتقال قبل اتخاذ قرارات كبيرة، مثل رفع العقوبات ورفع «هيئة تحرير الشام» من قوائم الإرهاب، وصولاً إلى تقديم الدعم المالي لسوريا في نهاية المطاف.