في تصريح جديد أثار الجدل، تَحَدَّثَ الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيب آمال والده، الملك تشارلز الثالث، وفقاً لموقع «جيو نيوز».
خلال مشاركته في قمة «ديل بوك» السنوية التي تنظمها صحيفة «نيويورك تايمز»، قال الأمير هاري أمام جمهور من الشخصيات المؤثرة في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة: «أستمتع كثيراً بالعيش وتربية أطفالي هنا. إنه جانب من حياتي لم أتخيل أبداً أنني سأعيشه».
وأضاف: «أشعر بأن هذا هو نوع الحياة التي كانت أمي ترغب فيها لي... والقدرة على القيام بالأشياء التي أستطيع القيام بها مع طفليّ والتي لم أكن لأتمكن من القيام بها في المملكة المتحدة - هذا أمر كبير. إنها فرصة رائعة وأنا ممتن جداً لذلك».
تعكس تصريحات هاري عن ارتياحه للحياة في الولايات المتحدة، وهو ما قد يشير إلى عدم وجود نية للعودة إلى العائلة الملكية مع أسرته في المستقبل القريب.
ويأتي ذلك وسط تقارير تفيد بأن تشارلز كان يأمل بتمضية وقت أطول مع حفيديه المقيمين في كاليفورنيا. ويبدو أن كلمات هاري قد زادت حدة التوترات بين أفراد العائلة الملكية، في ظل غياب مؤشرات على تحقيق المصالحة.
وأثار التصريح جدلاً واسعاً حول تأثير قرار هاري الابتعاد عن الأسرة الملكية على علاقته بوالده، خصوصاً أن تشارلز قد أظهر مراراً رغبته في تعزيز الروابط العائلية مع أحفاده.