الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

يبدو أننا انتقلنا وطُلّقنا عشرات المرات!

رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)
رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)
TT

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)
رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

في ظهور علني جديد، تناول الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، بشيء من السخرية الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية التي تنظمها صحيفة «نيويورك تايمز».

وفي حديثه، قال هاري ممازحاً: «يبدو أننا اشترينا أو انتقلنا إلى منزل جديد 10 أو 12 مرة. كما يبدو أننا طُلّقنا 10 أو 12 مرة أيضاً. إنه أمر غريب للغاية!».

الإشاعات في مواجهة الحقائق

تزامنت تصريحات الأمير مع انتشار تقارير عن انشغال كل من هاري وميغان بمشاريعهما الفردية. ففي حين حضر هاري القمة في نيويورك، كانت ميغان تشارك في حفل تكريمي في لوس أنجليس.

ورغم هذا، أصر الأمير على أن حياته الزوجية بعيدة تماماً عن التكهنات المثارة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف: «أشعر بشفقة حقيقية على المتصيدين الذين ينخرطون في مثل هذه الأنشطة. إنهم يفتقرون إلى رؤية حقيقة الأمور». وفقاً لصحيفة «التلغراف».

حياة جديدة ومستوى من الخصوصية

تحدث الأمير عن حياته في الولايات المتحدة، مؤكداً أنه يعيش الحياة التي كانت والدته الراحلة ديانا تريدها له، حيث ينعم بمستوى من الخصوصية لم يكن ممكناً تحقيقه في المملكة المتحدة.

وقال: «هذه مرحلة من حياتي لم أتوقع أن أعيشها أبداً، وأنا مستمتع جداً بها».

المعركة القانونية مستمرة

في سياق منفصل، أكد هاري التزامه بمواجهة انتهاكات الخصوصية، وأوضح أن الهدف هو المحاسبة.

وأشار إلى أن النظام القانوني البريطاني غالباً ما يجبر المدّعين على التسوية؛ ما يحرمهم من العدالة الحقيقية.

واختتم حديثه بانتقاد صناعة وسائل التواصل الاجتماعي، واصفاً إياها بأنها تفتقر تماماً إلى الشفافية والمساءلة، ومع ذلك تحقق أرباحاً ضخمة.


مقالات ذات صلة

ميغان ماركل لُقّبت بـ«الدوقة الصعبة» من قبل بعض موظفي القصر الملكي

يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

ميغان ماركل لُقّبت بـ«الدوقة الصعبة» من قبل بعض موظفي القصر الملكي

لُقِّبت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري بـ«الدوقة الصعبة»، لفترة من الوقت، كما كتب الصحافي البريطاني توم كوين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث (رويترز)

ملابس كيت ميدلتون «تحبطها»... وقصر كنسينغتون يعتمد سياسة جديدة

تريد كيت ميدلتون أن يركز العالم على عملها، وليس على خزانة ملابسها، وفق تقرير نقلته شبكة «فوكس نيوز».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون للأميرة كيت على «إكس» play-circle

التقطها الأمير لويس... صورة جديدة لكيت ميدلتون تظهر بمناسبة اليوم العالمي للسرطان

نشر قصر كنسينغتون أمس (الاثنين) صورة جديدة للأميرة كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز الثالث (رويترز)

الملك تشارلز الثالث يتعاون مع «أمازون» لإنتاج فيلم وثائقي

سيشارك ملك بريطانيا تشارلز الثالث في فيلم وثائقي عبر منصة «أمازون برايم» يخصَّص لنشاطاته الخيرية خصوصاً فيما يتعلق بالمناخ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة البريطاني بياتريس (أ.ب)

قبل أسابيع من الموعد... الأميرة البريطانية بياتريس تضع مولودتها الثانية

وضعت الأميرة البريطانية بياتريس مولودتها أثينا قبل أسابيع من الموعد الطبيعي للولادة، حيث ذكرت تقارير أن المولودة بصحة جيدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

17 مليون دولار حصيلة مزاد «أصول» لسوذبيز في الرياض

جانب من مزاد «أصول» لدار سوذبيز في الرياض (سوذبيز)
جانب من مزاد «أصول» لدار سوذبيز في الرياض (سوذبيز)
TT

17 مليون دولار حصيلة مزاد «أصول» لسوذبيز في الرياض

جانب من مزاد «أصول» لدار سوذبيز في الرياض (سوذبيز)
جانب من مزاد «أصول» لدار سوذبيز في الرياض (سوذبيز)

أعلنت دار سوذبيز للمزادات أن أول مزاداتها في السعودية الذي أقيم تحت عنوان «أصول» قد حقق ما يربو على 17 مليون دولار من مبيعات اللوحات الفنية والقطع الثمينة والمقتنيات الرياضية. ويأتي الرقم ليؤكد دخول السعودية وبقوة في سوق الفن في المنطقة.

لوحة «امرأة المجتمع» لفرناندو بوتيرو بيعت بمليون دولار (سوذبيز)

في المزاد الذي أقيم في مطل البحيري بمنطقة الدرعية التاريخية بيعت ثلاثة أعمال فنية عالمية بأكثر من مليون دولار، وهي للفنانين رينيه ماغريت وفرناندو بوتيرو وبانكسي. وعلى مستوى الأعمال العربية حققت أعمال للفنانين لؤي كيالي وعبد الحليم رضوي أرقاماً جديدة، وتجاوزت أعمال أربعة فنانين من السعودية، وهم عبد الحليم رضوي ومحمد السليم ومها الملوح وأحمد ماطر، الأسعار المتوقعة لها.

وبحسب ما أعلنت الدار فقد شارك في المزاد سواء بالحضور أو عبر الهاتف والإنترنت مزايدون من 45 بلداً من مختلف أنحاء المنطقة وخارجها من أوروبا وأميركا. وقدر عدد المزايدين من السعودية بنحو ثلث العدد الإجمالي وكان أكثر من 30 في المائة من المشاركين تحت سن الأربعين.

في بداية المزاد رحب جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، بالحضور قبل تولي أوليفر باركر، كبير مزايدي سوذبيز، فتح المزايدة على ما يمثل لحظة بارزة لسوق الفن في المنطقة، ولحظة تاريخية لسوذبيز. في وقت لاحق من المزاد تولت جيسيكا ويندهام، اختصاصية المجوهرات الرئيسة في سوذبيز إدارة المزايدة على القطع الثمينة.

لوحة لأحمد ماطر وعمل لمها الملوح في مزاد «أصول» لدار سوذبيز في الرياض (سوذبيز)

ومن جانبه، وصف أشكان باغستاني، رئيس مبيعات الفنون الجميلة في سوذبيز المزاد بالقول: «لقد شهدت الليلة حدثاً تاريخياً بارزاً في سوق الفن في المنطقة، إن النتائج التي حققناها هنا خلال مزادنا الافتتاحي هي إشارة واضحة إلى عمق الشهية الموجودة للفن».