يبدو أن الأمير البريطاني هاري بدأ بتعليم ابنه آرتشي رياضة ركوب الأمواج.
نُشرت لقطات للدوق البالغ من العمر 40 عاماً وهو يرتدي بدلة سباحة سوداء برفقة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات في مدرسة ركوب الأمواج في كاليفورنيا على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقاً لصحيفة «تلغراف».
وانضم إليهما راكب الأمواج المحترف رايمانا فان باستولير وابنه.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تصوير الدوق وهو يتنقل بمهارة بين الأمواج.
يُعتقد أن اللقطات قد تم التقاطها في «مزرعة ركوب الأمواج» في ليمور بولاية كاليفورنيا، المملوكة لنجم ركوب الأمواج كيلي سلاتر. وعلّق فان باستولير على مقطع الفيديو الخاص به: «لا تكره ولكن كن سعيداً واستمر في الابتسام. أخي هاري، دعنا نذهب لعام 2025!».
وأزال لاحقاً الصور التي تضم آرتشي من موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام».
التراجع عن الواجبات الملكية
منذ التراجع عن الواجبات الملكية الرسمية، حاول الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إلى حد كبير الحفاظ على خصوصية طفليهما، مع ظهور عدد قليل جداً من الصور لوجه آرتشي في المجال العام.
تضمنت بطاقة عيد الميلاد للزوجين التي تم إصدارها الشهر الماضي صورة نادرة للأمير آرتشي وشقيقته الأميرة ليليبت، البالغة من العمر 3 سنوات، من الخلف.
من المفهوم أن الدوق أصبح صديقاً جيداً لفان باستولير، الذي نشر سابقاً لقطات له وهو يتعلم ركوب الأمواج.
في ملخص للسنة نُشر على منصة «إنستغرام»، أدرج راكب الأمواج المحترف صوراً متعددة لهما معاً، بما في ذلك صورة تظهرهما مبتسمين أثناء وقوفهما أمام الكاميرا.
يُقال إن مدرسة ركوب الأمواج تتميز بموجة اصطناعية بطول 6 أقدام تستمر حتى 2300 قدم، هي الأولى من نوعها.
قبل 4 سنوات، تم تداول معلومات تشير إلى أن ماركل اشترت لزوجها دروساً في ركوب الأمواج في عيد ميلاده السادس والثلاثين، بعد وقت قصير من انتقالهما إلى الولايات المتحدة وشراء منزلهما في مونتيسيتو.
في عام 2012، أظهرت لقطات هاري وشقيقه الأمير ويليام وهما يمارسان رياضة ركوب الأمواج على شاطئ في كورنوال.
