مدرب توتنهام المؤقت: جاهز لمواجهة مانشستر يونايتد

مايسون قال إن رد فعل اللاعبين سيكون جيدا في المباراة المقبلة (أرشيفية)
مايسون قال إن رد فعل اللاعبين سيكون جيدا في المباراة المقبلة (أرشيفية)
TT

مدرب توتنهام المؤقت: جاهز لمواجهة مانشستر يونايتد

مايسون قال إن رد فعل اللاعبين سيكون جيدا في المباراة المقبلة (أرشيفية)
مايسون قال إن رد فعل اللاعبين سيكون جيدا في المباراة المقبلة (أرشيفية)

أبدى راين مايسون ثقته بقدرته على قيادة توتنهام في المباريات المتبقية من الموسم، وذلك بعدما تسلم مهمة الإشراف عليه عقب الخسارة المذلة أمام نيوكاسل يونايتد 1-6 الأحد في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبات ابن الحادية والثلاثين ثالث مدرب لتوتنهام هذا الموسم بعد الإيطالي أنتونيو كونتي الذي انفصل في أواخر مارس (آذار) الماضي عن النادي اللندني باتفاق متبادل، تاركاً مهمة قيادة الفريق لمساعده مواطنه كريستيان ستيليني حتى نهاية الموسم.
لكن الخسارة المذلة أمام نيوكاسل الأحد في لقاء تخلف خلاله الفريق اللندني صفر-5 بعد 21 دقيقة فقط، دفعت إدارة النادي إلى التخلي عن خدمات ستيليني واستبدال مايسون به، والذي سبق أن تولى المهمة موقتاً نهاية موسم 2020-2021 بعد إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو.
وسيتولى لاعب وسط سبيرز السابق الذي انتهت مسيرته عام 2017 بعد تعرضه لكسر في الجمجمة خلال دفاعه عن ألوان هال سيتي، قيادة الفريق في المباريات الست المتبقية من الموسم، وأولها الخميس ضد مانشستر يونايتد المتقدم في المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال بفارق ست نقاط مع مباراتين مؤجلتين في جعبته أيضاً.
وعشية اللقاء الصعب ضد يونايتد الذي تتبعه مواجهة شاقة أخرى الأحد على أرض ليفربول، قال مايسون: «أنا مرتاح. هذا جزء من انخراطك في كرة القدم. يجب عليك أن تكون جاهزاً، وأنا جاهز لا شك لدي في ذلك»، مشيراً إلى أن تجربته الأولى كمدرب موقت عام 2021 «كانت تأكيداً على أني جاهز لهذا النوع من الأوضاع».
وتابع: «تعاملنا جيداً مع الوضع قبل عامين. حصل الكثير في العامين الأخيرين، لكن شعوري جيد، وأنا جاهز لوضع من هذا النوع».
ولدى سؤاله عما إذا كان يريد هذه الوظيفة بشكل دائم، أجاب مايسون: «نعم، أنا مستعد، وإذا حصل هذا الأمر فذلك يعني أني قمت بعمل جيد. لكن نتحدث هنا بالطبع عن المستقبل، عما سيحصل في غضون أربعة، خمسة، ستة أسابيع. وكما قلت، التفكير منصب حالياً على مباراة الخميس والتي تليها الأحد».
وتوقع مايسون أن يكون رد فعل اللاعبين جيداً بعد الخسارة المذلة أمام نيوكاسل المتقدم في المركز الثالث بفارق الأهداف عن يونايتد لكنه خاض مباراة أكثر من «الشياطين الحمر».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».