6 أنواع صحيّة من الآيس كريم اصنعها في المنزلhttps://aawsat.com/home/article/4295986/6-%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9-%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%91%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A%D8%B3-%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D8%B5%D9%86%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84
الآيس كريم هو بلا شك أحد الأطعمة المفضلة لمعظم الناس. ومع ارتفاع درجة الحرارة، من الطبيعي أن تتوق إلى علاج بارد ومنعش. فما هي أفضل طريقة للتغلب على حرارة الصيف من الآيس كريم اللذيذ والصحي؟
غالبًا ما يكبح الناس رغبتهم عند اتباع نظام غذائي أو يعانون من مرض السكري. ويرجع ذلك إلى وجود نسبة عالية من السكر والدهون في الآيس كريم. ومع ذلك، ماذا لو كان بإمكانك الاستمتاع بمذاقه من غير ان تكون له مضار صحية! هذا ممكن إذا كنت تبحث عن مكونات صحية تقلل من محتوى السكر في الآيس كريم. وفيما يلي بعض الخيارات للحصول على آيس كريم صحي يمكنك الاستمتاع به بدون الشعور بالذنب هذا الصيف، وذلك وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
1 - آيس كريم الفواكه
إذا كنت تبحث عن حلوى منعشة بدون سكريات مضافة ونكهات صناعية فإن الآيس كريم الذي يحتوي على الفاكهة يعد خيارًا رائعًا. يمكن صنعه باستخدام الفواكه مثل الموز أو الفراولة أو المانجو. ببساطة قم بمعالجة أو هرس الفاكهة المجمدة في الخلاط أو معالج الطعام حتى تحصل على قوام كريمي وسلس. وللحصول على قوام كريمي أو نكهة أكثر حلاوة يمكنك إضافة الحليب أو الزبادي أو العسل أو شراب القيقب. هذا الآيس كريم مغذ للغاية ولذيذ لأنه غني بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة.
2 - آيس كريم حليب جوز الهند
إذا كنت نباتيًا أو لا تتحمل اللاكتوز وتبحث عن بدائل، فإن حليب جوز الهند هو بديل صحي لك. يحتوي حليب جوز الهند على قوام كريمي وغني بالدهون الجيدة ومثالي لإنتاج الآيس كريم. يمكن دمجه مع المكسرات أو الفواكه المفضلة لديك للحصول فوائد صحية أكثر. ولمزيد من النكهة، يمكنك أيضًا إضافة بعض مسحوق الشوكولاتة أو خلاصة الفانيليا.
3 - آيس كريم شوكولاتة بالموز
آيس كريم الشوكولاتة والموز سهل الصنع وموفر للوقت. يجب أولاً خلط الموز المجمد ومسحوق الكاكاو وزبدة الفول السوداني. تأكد من مزجه جيدًا فله قوام كريمي. احتفظ بالمزيج في الفريزر لمدة ساعتين على الأقل.
4 - آيس كريم الأفوكادو
توفر الأفوكادو أساسًا ممتازًا للآيس كريم المغذي لأنها مصدر رائع للألياف والدهون الجيدة. لتحضير الآيس كريم، يُمزج الأفوكادو مع الحليب أو الزبادي. يمكنك إضافة العسل أو شراب القيقب لإضافة نكهة إليه. يحتوي آيس كريم الأفوكادو على قوام كريمي غني يجعله بديلاً جيدًا للآيس كريم العادي.
5 - زبادي المانجو المثلج
يحتوي آيس كريم الزبادي المجمد بالمانجو على البروتين ومضادات الأكسدة والكالسيوم، ما يجعله جزءًا من هذه القائمة. ابدأ بخلط قطع المانجو والزبادي اليوناني في خلاط الطعام وأضف الماء حسب الحاجة. قم بتجميد المزيج لمدة 15-30 دقيقة واستمتع.
6 - آيس كريم الشمام
للاستمتاع بهه خذ كوبين من هريس الشمام الطازج واخلطه مع كوبين من الكريمة قليلة الدسم وكوب واحد من الزبادي اليوناني. بعد ذلك، أضف خلاصة القرفة والفانيليا إليها. قم بتبريد الخليط وتجميده لمدة خمس إلى ست ساعات.
المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.
من الخطابات الرئاسية إلى قراءة الوثائقيات... «محيطاتنا» بصوت باراك أوباماhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5090841-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%83-%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7
من الخطابات الرئاسية إلى قراءة الوثائقيات... «محيطاتنا» بصوت باراك أوباما
وثائقي جديد عن المحيطات من إنتاج باراك أوباما وبصوته (نتفليكس)
ليست الوثائقيات المخصصة لاستكشاف أعماق البحار مادّةً تلفزيونية جديدة، فأول هذه الأعمال يعود إلى عام 1954. ومع مرور السنوات، توالت تلك الأفلام الوثائقية إلى أن باتت تُعَدّ بالآلاف وتملأ شاشات التلفزيون ومنصات البث. صحيح أنّها مادّة عابرة للأزمنة ولا يُملّ منها، غير أنه صار من الصعب إنتاج وثائقي آخر عن عالم ما تحت الماء، وتقديم محتوى جديد ومختلف عمّا سبق.
لعلّ التميّز والاختلاف هما أكثر ما سعى إليه فريق عمل «Our Oceans (محيطاتنا)»، السلسلة الوثائقية الجديدة التي تُعرض على «نتفليكس». وقد اجتمعت عناصر كثيرة لتحقّق هذا الهدف؛ بدءاً باللقطات الحصريّة للمخلوقات البحريّة التي جرى تصويرها بتكنولوجيا تُستَخدم للمرة الأولى ومن مسافاتٍ قريبة جداً، وليس انتهاءً بصوت الراوي... باراك أوباما شخصياً.
وما بين هاتين الميزتَين، عناصر أخرى كثيرة تجعل من مشاهَدة «Our Oceans» تجربة استثنائية، لا تختلف كثيراً عن متابعة مسلسل مشوّق وزاخرٍ بالمؤثّرات البصريّة.
تُخصَصُ كلٌ من الحلقات الـ5 لأحد محيطات هذا العالم، بدءاً بالمحيط الهادئ، وصولاً إلى الجنوبي، مروراً بالهندي والأطلسي والمتجمّد. يقول الراوي إنّ تيّاراً يسافر بين تلك المحيطات ويجعل منها عالماً واحداً. لكن بين الحلقة والحلقة، تختلف السرديّات وتتنوّع المَشاهد، لتبقى نبرة الراوي ثابتةً ومُريحة للسمع.
ليس من المنصف مقارنة موهبة أوباما الصوتيّة بأيقونة وثائقيات الطبيعة، المذيع والعالِم البريطاني ديفيد أتينبورو. فالأخير رائدٌ في مجاله وأحد مؤسسي هذا النوع من الأعمال التوثيقية، بينما أوباما حديث العهد في هذا المجال. قد يغرق الرئيس الأميركي الأسبق في السرد الرتيب أحياناً، إلا أنه يحاول جاهداً أن يجعل من صوته مرآةً للصورة المذهلة، لاجئاً إلى التلوين في النبرة، وإلى خفّة الظلّ المثيرة للابتسام، وإلى التفاعل الصوتيّ البارز مع المَشاهد المُدهشة. فأوباما، إلى جانب كونه موهبة تلفزيونية صاعدة، مدافعٌ شرس عن البيئة البَحريّة، هو الذي ترعرع في جزيرة هاواي الأميركية.
يتلاقى صوت أوباما مع نصٍّ كُتبَ بحنكةٍ وإحساسٍ عاليَين، مع لمسةٍ لافتة من الفكاهة. تتميّز السلسلة الوثائقية بسرديّتها التي لا تُشبه النصوص المرافقة عادةً لهذا النوع من المحتوى، وهي ترتكز إلى تقنية الكتابة على الصورة، أي استلهاماً ممّا تقدّمه المحيطات وكائناتها من مَشاهد مذهلة. في «Our Oceans»، تتحوّل الكائنات البَحريّة إلى شخصيات، لكلٍّ منها قصة بما فيها من كفاح وتحديات ومشاعر وعلاقات صداقة وعداوة. وأمام هكذا نص على قدرٍ عالٍ من الإنسانية، لا بدّ للمُتفرّج من أن يتماهى مع المواقف التي تواجه المخلوقات المائية والطيور البَحريّة.
في المحيط الهنديّ، يتعرّف المُشاهد إلى أنثى الحوت التي تسعى جاهدةً لأكل ما تستطيع، من أجل إرضاع صغيرها المولود حديثاً الذي يستهلك الكثير من الحليب. أمّا في المحيط الأطلسي، فيجهّز ذكور سمكة الفرّيدي الأرض لاستقبال إناثها من أجل أن تضع بيضها. تتنافس الأسماك فيما بينها لترتيب المكان وتنظيفه من كل ما قد يزعج الإناث، كالأعشاب والأصداف وحتى نجمات البحر.
يُدرك فريق «Our Oceans» أنّ المعلومات العلميّة وحدَها لا تُقنع الجمهور ولا تكفي لتُعلّقه في شرك العمل. لذلك فقد ارتأى أن يستند إلى المشاعر، من خلال ملاحقة الأسماك وسائر الحيوانات، وتصويرها ضمن مواقف يسهل التماهي البشري معها؛ كما أنثى الدب تلك في حلقة المحيط المتجمّد الشمالي، والتي تبحث بشراسة عن طريدةٍ ما من أجل إطعام صغيرها المتضوّر جوعاً.
ومن بين المَشاهد التي تذهل العين والفكر على حدٍّ سواء، ذاك الأخطبوط الصغير في المحيط الهندي، الذي يصرّ على العثور على طبقتين متجانستَين من إحدى الأصداف، كي يختبئ بينهما من عيون الأسماك المفترسة وأفواهها.
ما يميّز السلسلة الوثائقية كذلك، مواكبتُها لسلوكيّات المجتمعات البَحريّة. تساعد في التقاط تلك المشاهد عن قُرب، تكنولوجيا متطوّرة جداً تُستخدم للمرة الأولى على هذا العمق. ولم تنتج عن ذلك التصوير الفريد متعة بصريّة فحسب، بل انهماكُ علماء البحار في تحضير 20 دراسة جديدة حول سلوكيّات الكائنات البحريّة، بناءً على ما شاهدوه ضمن السلسلة. مع العلم بأنّ 700 عالِم وباحث شاركوا في تحضير «Our Oceans».
من المواضيع المهمّة التي يلقي الوثائقي الضوء عليها، التلوّث البحري والآثار السلبية للتغيّر المناخي على المحيطات. يأتي ذلك انطلاقاً من الاهتمام الذي يوليه المنتجان المنفّذان، باراك وميشيل أوباما، للتوعية البيئية. وإذا كانت الحلقة الأولى مكرّسة لتصوير السِّحر البحري، فإنّ الحلقة الثانية والخاصة بالمحيط الهندي تُظهر كيف يمكن أن تتحوّل جنّة ما تحت الماء إلى حاوية نفايات ضخمة. وفي هذه الحاوية، كائناتٌ صغيرة وكبيرة تآلفت مع المواد البلاستيكية وسائر أشكال القمامة وباتت تقتات منها.
ليس الهدف من الوثائقي تجارياً بقَدر ما هو توعويّ إلى خطورة اليد البشريّة على جمال المحيطات. يجتاز فريق العمل 75 ألف ميل انطلاقاً من حب كبير للبحار والمياه التي تغطّي 71 في المائة من مساحة كوكب الأرض. على رأس الفريق، الثنائي الرئاسي الأميركي الأسبَق المنشغل منذ عام 2018 بمشروعٍ ترفيهيّ كبير، هو عبارة عن شركة إنتاج تُدعى Higher Ground.
أنتجت شركة آل أوباما حتى اللحظة، أكثر من 20 مشروعاً تتنوّع ما بين أفلام روائية، ووثائقيات، ومسلسلات، وبرامج للأطفال، وبودكاست. وتُعتبر معظم تلك الإنتاجات هادفة، بما أنها تتضمّن رسائل توعويّة إنسانياً، وبيئياً، ومجتمعياً.
أمّا الموهبة الصاعدة التي يلوّن صوتُها بعض تلك الأعمال، أي باراك أوباما، فيبدو صاحبَ مستقبلٍ واعد في المجال. تُوّج مجهوده الصوتيّ بجائزة «إيمي» عام 2022 عن فئة أفضل راوٍ. وكان قد حاز سابقاً جائزتَي «غرامي» في الإطار ذاته.