زيلياكوس: عرضي لشراء مانشستر يونايتد لا يزال قائماً

رجل الأعمال الفنلندي سبق وأكد أن عملية البيع تحولت إلى مهزلة (تويتر)
رجل الأعمال الفنلندي سبق وأكد أن عملية البيع تحولت إلى مهزلة (تويتر)
TT

زيلياكوس: عرضي لشراء مانشستر يونايتد لا يزال قائماً

رجل الأعمال الفنلندي سبق وأكد أن عملية البيع تحولت إلى مهزلة (تويتر)
رجل الأعمال الفنلندي سبق وأكد أن عملية البيع تحولت إلى مهزلة (تويتر)

أعاد رجل الأعمال الفنلندي توماس زيلياكوس، التأكيد، الثلاثاء، على أن عرضه الثاني لشراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، لا يزال قائماً.
وكان زيلياكوس أشار في وقت سابق من أبريل (نيسان) الحالي إلى أنه لن يشارك في جولة ثالثة من تقديم العروض، متهماً عائلة غلايزر المالكة لـ«الشياطين الحمر» بتحويل العملية إلى «مهزلة».
لكنه أكد أن عرضه الثاني لشراء النادي لا يزال على الطاولة قبل الموعد النهائي للجولة الثالثة من تقديم العروض في 28 أبريل.
وجدد رجل الأعمال الفنلندي موقفه الثلاثاء قائلاً عبر حسابه على «تويتر»: «كما قلت عندما أعلنت أنني لن أقدم عرضاً جديداً في الجولة الثالثة، فقد أبلغت اليوم المصرف المرتبط بصفقة بيع يونايتد أن عرضي من الجولة الثانية قائم. لا يوجد حد أقصى للمزايدة. السعر النهائي يخضع للمفاوضات مع البائعين».
وتقدّم المصرفي القطري الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، والملياردير البريطاني جيم راتكليف، بعرض ثانٍ للنادي الشهر الماضي.
ورغم الحديث عن عروض عدة تلقاها النادي الإنجليزي في الأسابيع الأخيرة، لا يزال الشيخ جاسم وراتكليف الأوفر حظاً للاستحواذ، في حال رفعت عائلة غلايزر الأميركية يدها عن النادي الذي اشترته في عام 2005 مقابل 790 مليون جنيه إسترليني (980 مليون دولار).
ولن يصل أي من العروض الثلاثة إلى عتبة الستة مليارات جنيه إسترليني (7.2 مليار دولار) المحددة من قبل عائلة غلايزر، التي تراجعت شعبيتها لدى الجماهير بشكل متزايد بعدما غاب الفريق عن ألقاب الدوري الممتاز منذ 2013 ولم يفز بأي لقب منذ 2017. قبل أن ينجح أخيراً في فك صيامه من خلال تتويجه بلقب كأس الرابطة المحلية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.