مقترح روسي بـ«منصة مفاوضات» للمعارضة.. وهدنة الزبداني تتمدد

استهداف معقل الأسد في اللاذقية.. ومركز لـ«فتح» في دمشق بعد 35 سنة من الغياب

لافروف خلال لقائه خوجة ووفد الائتلاف الوطني السوري أمس (روسيا اليوم)
لافروف خلال لقائه خوجة ووفد الائتلاف الوطني السوري أمس (روسيا اليوم)
TT

مقترح روسي بـ«منصة مفاوضات» للمعارضة.. وهدنة الزبداني تتمدد

لافروف خلال لقائه خوجة ووفد الائتلاف الوطني السوري أمس (روسيا اليوم)
لافروف خلال لقائه خوجة ووفد الائتلاف الوطني السوري أمس (روسيا اليوم)

خرج وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا، أمس، من لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو بـ«انطباع جيّد، ورؤى موحدة حول سبل معالجة الأزمة السورية، وإنهاء دوامة العنف مع مقترح روسي بـ«منصة مفاوضات» للمعارضة». وقال عضو الهيئة السياسية وأحد أعضاء وفد الائتلاف الموجود في موسكو بدر جاموس لـ«الشرق الأوسط»، إن «اللقاء مع لافروف كان إيجابيًا.
وأضاف: «لاحظنا أن الجانب الروسي غير متمسك إلى حدّ كبير ببشار الأسد».
في غضون ذلك، نجح المفاوضون بملف الزبداني والوسطاء الإقليميون، في تحقيق تفاهم يرسي وقفا دائما لإطلاق النار في مدينة الزبداني بريف دمشق، بتمديد الهدنة المعلن عنها من 48 ساعة إلى 72 ساعة تنتهي صباح يوم غد. وتتركز المفاوضات الحالية حول تحقيق هدنة طويلة الأمد ترافق المفاوضات. وفي اللاذقية قُتل شخصان وأصيب 14 بصواريخ استهدفت معقل الأسد أمس.
وفي دمشق، وافقت الحكومة السورية على إعادة فتح مكاتب حركة فتح بشكل رسمي أمس، بعد 3 عقود من إغلاقها بسبب خلافات مع منظمة التحرير.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.