قال إدواردو بوفي، لاعب فيورنتينا الإيطالي لكرة القدم، إنه يشعر بأنه بصحة جيدة، وأن الدعم الذي تلقاه من الجماهير وزملائه والمنافسين ساعده في التعافي بعد أن تم وضعه في غيبوبة طبية مستحثة.
وانهار بوفي في الملعب خلال المباراة أمام إنتر ميلان في الأول من ديسمبر (كانون الأول).
ونشر بوفي منشوراً على «إنستغرام»، الاثنين، في أول تصريح علني منذ الحادثة، وقال: «في مثل هذه اللحظات، أفهم مدى صدق هذه الرياضة حقاً، وكيف أنه، بخلاف النتائج، والتنافس، والتوترات بين الأندية، نحن جميعاً مرتبطون».
وأضاف: «مرتبطون برابطة، وبمجرد أن توجد، تصبح أقوى في الأوقات الصعبة وتصبح شبه غير قابلة للكسر».
وأكد: «قمت بتجربتها للمرة الأولى في هذه الأيام الأخيرة: العاطفة التي تلقيتها، دفء الجماهير، الدعم من زملائي في الفريق والمنافسين، وتقارب عالم كرة القدم بأسره منحني قوة وشجاعة لا تصدق».
وأردف: «شعرت بأنني محاط بالطاقة الإيجابية؛ مما ساعدني على البقاء هادئاً وعدم الشعور بالوحدة التي غالباً ما تصاحب مثل هذه المواقف».
وخرج بوفي (22 عاماً) من المستشفى الجمعة، لكنه لن يتمكن من اللعب في إيطاليا مجدداً إذا احتاج إلى جهاز تنظيم ضربات القلب (مزيل الرجفان) لقلبه.
ويمنع في إيطاليا اللعب بجهاز تنظيم ضربات القلب. لكن بإمكان بوفي أن يسير على خطى كريستيان إيركسن نفسها، لاعب إنتر ميلان السابق، الذي استأنف مسيرته في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن تعرّض لسكتة قلبية أثناء اللعب مع الدنمارك في بطولة أوروبا في عام 2021 وتم زرع جهاز مزيل الرجفان في جسده.
وقال بوفي: «أشعر بأنني بحالة جيدة وهذا هو أهم شيء! أراكم قريباً... في الملعب!».
وانضم بوفي لفيورنتينا على سبيل الإعارة من روما في أغسطس (آب) الماضي مع خيار الانتقال بصفة دائمة.