تركيا: «العدالة والتنمية» يختار «مغامرة» الانتخابات المبكرة

بعد فشل محادثات الائتلاف وارتفاع حظوظ الحزب الحاكم في استطلاعات الرأي

جدار إسمنتي بارتفاع 3 أمتار وعرض مترين تم بناؤه من قبل تركيا على حدودها مع سوريا لحماية نفسها من التهريب وتسلل اللاجئين غير الشرعيين والهجمات القادمة من سوريا (غيتي)
جدار إسمنتي بارتفاع 3 أمتار وعرض مترين تم بناؤه من قبل تركيا على حدودها مع سوريا لحماية نفسها من التهريب وتسلل اللاجئين غير الشرعيين والهجمات القادمة من سوريا (غيتي)
TT

تركيا: «العدالة والتنمية» يختار «مغامرة» الانتخابات المبكرة

جدار إسمنتي بارتفاع 3 أمتار وعرض مترين تم بناؤه من قبل تركيا على حدودها مع سوريا لحماية نفسها من التهريب وتسلل اللاجئين غير الشرعيين والهجمات القادمة من سوريا (غيتي)
جدار إسمنتي بارتفاع 3 أمتار وعرض مترين تم بناؤه من قبل تركيا على حدودها مع سوريا لحماية نفسها من التهريب وتسلل اللاجئين غير الشرعيين والهجمات القادمة من سوريا (غيتي)

باتت تركيا أقرب ما يكون إلى «مغامرة» الانتخابات النيابية المبكرة، بعد فشل المحادثات بين حزب «العدالة والتنمية»، أكبر أحزاب تركيا (258 مقعدًا)، وحزب «الشعب الجمهوري» ثاني أحزابها، وأكبر أحزاب المعارضة (132 مقعدًا). وبفشل محاولة الائتلاف باتت تركيا أمام «جولة إعادة» للانتخابات البرلمانية التي أجريت في يونيو (حزيران) الماضي، وانتهت بفشل الحزب الحاكم في الحصول على الأغلبية المطلقة التي تؤهله لتشكيل الحكومة منفردًا لأول مرة منذ عام 2002.
ويأمل حزب «العدالة والتنمية» في أن تترجم استطلاعات الرأي التي ترجح فوزه بـ43 في المائة من الأصوات (بدلاً من 41 حاليًا)، بما يمكنه من استعادة الغالبية التي يحتاجها لتشكيل الحكومة منفردًا، على أمل أن تكون الانتخابات الماضية «غمامة صيف» في تاريخ الحزب الحاكم في البلاد منذ 13 سنة بزعامة رجل تركيا القوي رجب طيب إردوغان. وقد فشلت أحزاب المعارضة في تأليف حكومة منفردة بسبب التباينات الكبيرة بين اثنين من مكوناتها، هما حزب الحركة القومية القومي المتشدد، وحزب ديمقراطية الشعوب، ولهما 80 مقعدًا لكل منهما.
ورغم أن استطلاعات الرأي أعطت حزب {العدالة والتنمية} أرجحية واضحة، إلا أن حصوله على الأغلبية معلق مرة جديدة بنتائج حزب «ديمقراطية الشعوب» الكردي الذي تراجع في استطلاعات الرأي إلى 10.5 في المائة، مقابل نحو12.7 في المائة التي حصل عليها في الانتخابات الماضية، وهذا يعني أنه سيتجاوز الحاجز النسبي ويدخل البرلمان بنحو 60 نائبًا؛ مما يهدد فرص «العدالة والتنمية» بالحصول على الأغلبية المطلقة التي تعتمد فقط على فشل الأكراد في دخول البرلمان.
....المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.