موجة حر شديدة تجتاح إسبانيا... وأوروبا تستعد لربيع ساخن

من المتوقع أن تصل درجة الحرارة في بعض المناطق الإسبانية إلى 40 درجة مئوية (أ.ف.ب)
من المتوقع أن تصل درجة الحرارة في بعض المناطق الإسبانية إلى 40 درجة مئوية (أ.ف.ب)
TT

موجة حر شديدة تجتاح إسبانيا... وأوروبا تستعد لربيع ساخن

من المتوقع أن تصل درجة الحرارة في بعض المناطق الإسبانية إلى 40 درجة مئوية (أ.ف.ب)
من المتوقع أن تصل درجة الحرارة في بعض المناطق الإسبانية إلى 40 درجة مئوية (أ.ف.ب)

سيشبه فصل الربيع في إسبانيا هذا الأسبوع، منتصف فصل الصيف حيث سترتفع درجات الحرارة فوق 30 درجة مئوية (86 فهرنهايت) ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة في بعض المناطق إلى 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت)، حسبما أفادت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء.
ونقلت «بلومبيرغ» عن هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «إيميت» يوم الأحد، قولها، إن كتلة من الهواء الساخن بشكل استثنائي تتحرك شمالا من أفريقيا ستتسبب في ارتفاع درجات الحرارة في شبه الجزيرة الإيبيرية يومي 25 و26 أبريل (نيسان)، مع وصولها إلى الذروة يومي 27 و28 أبريل.

وقالت هيئة الأرصاد إن درجات الحرارة المرتفعة، إضافة إلى انخفاض الرطوبة ورياح تبلغ سرعتها أكثر من 30 كيلومترا في الساعة (18.6 ميل في الساعة) ستعرض معظم البلاد لخطر كبير من اندلاع حرائق الغابات.
وشهدت أوروبا الغربية شتاء حارا وجافا بشكل غير عادي، ومن المرجح أن تستمر هذه الظروف خلال أشهر الربيع والصيف، وفقا لتقريرين مختلفين صادرين عن وكالة «مراقبة المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي - كوبرنيكوس».



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».