سداسية نيوكاسل تلقي بـ«ستيليني» خارج أسوار توتنهام

كريستيان ستيليني (رويترز)
كريستيان ستيليني (رويترز)
TT
20

سداسية نيوكاسل تلقي بـ«ستيليني» خارج أسوار توتنهام

كريستيان ستيليني (رويترز)
كريستيان ستيليني (رويترز)

استغنى توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز عن المدرب المؤقت كريستيان ستيليني بعد هزيمة منكرة 6 - 1 أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد وجهت ضربة لآمال الفريق اللندني في إنهاء الموسم في المربع الذهبي.
وقال دانييل ليفي رئيس النادي في بيان: «لم يكن أداء الفريق الأحد أمام نيوكاسل مقبولا من الوجوه كافة. اعتصرني الألم لمشاهدة هذه المباراة. هناك أسباب كثيرة لهذا الأداء. بينما أتحمل أنا ومجلس الإدارة والطاقم التدريبي واللاعبون المسؤولية الجماعية، فإن المسؤولية تقع في المقام الأول على عاتقي. تولى كريستيان المسؤولية في مرحلة صعبة من الموسم، وأتوجه له بالشكر على الطريقة الاحترافية التي عمل بها هو والطاقم الفني المعاون خلال هذه الفترة».
وذكر البيان أن مساعد المدرب ريان ميسون سيتولى المسؤولية على الفور.
وحل ستيليني محل مواطنه الإيطالي أنطونيو كونتي الشهر الماضي بينما كان توتنهام في المركز الرابع.
وتركت الهزيمة في ملعب سانت جيمس بارك الفريق متأخرا بفارق ست نقاط عن نيوكاسل ومانشستر يونايتد.
ولعب توتنهام 32 مباراة مقابل 30 مباراة ليونايتد و31 لنيوكاسل.
وسيتولى ميسون (31 عاما) المسؤولية حتى نهاية الموسم بينما يواصل النادي البحث عن مدرب دائم، وكذلك عن مدير لكرة القدم بعد استقالة فابيو باراتيتشي هذا الشهر.
وهذه هي المرة الثانية التي يتولى فيها ميسون المسؤولية بوصفه مدربا مؤقتا، حيث سبق له تدريب النادي بعد جوزيه مورينيو في أبريل (نيسان) 2021.
وكان ستيليني ضمن الطاقم التدريبي لكونتي، وقاد المدرب الإيطالي البالغ من العمر 48 عاما الفريق عندما غاب كونتي عن عدد من المباريات بسبب جراحة في المرارة.
وفي غياب كونتي، قاد ستيليني توتنهام للفوز على مانشستر سيتي ووست هام يونايتد وتشيلسي. لكنه لم يتمكن من تكرار هذا النجاح بعد تولي المسؤولية خلفا لكونتي، حيث فاز توتنهام في مباراة واحدة فقط أمام برايتون آند هوف ألبيون. وخسر أمام ضيفه بورنموث 3 - 2 في وقت سابق من هذا الشهر.
ويعد يوليان ناغلسمان مدرب بايرن ميونيخ السابق المرشح الأوفر حظا لتولي تدريب توتنهام، بينما يتنافس فينسن كومباني، الذي قاد بيرنلي للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، على المنصب.
كما ربطت تكهنات آرني سلوت مدرب فينورد، وبريندان رودجرز مدرب ليستر سيتي السابق بتولي هذا المنصب.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام السابق، الذي قاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في 2019 يجري محادثات لتدريب غريمه اللندني تشيلسي.
ويستضيف توتنهام منافسه مانشستر يونايتد يوم الخميس المقبل.


مقالات ذات صلة


شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».