الهلال يحسم «الكلاسيكو المرهق» بنيران صديقة ويحلق إلى نهائي كأس الملك

أسقط مستضيفه الاتحاد بعد مباراة مثيرة امتدت إلى أشواط إضافية في ملعب الجوهرة

شراحيلي وإيغالو في كرة مشتركة خلال المواجهة (تصوير: علي خمج)
شراحيلي وإيغالو في كرة مشتركة خلال المواجهة (تصوير: علي خمج)
TT

الهلال يحسم «الكلاسيكو المرهق» بنيران صديقة ويحلق إلى نهائي كأس الملك

شراحيلي وإيغالو في كرة مشتركة خلال المواجهة (تصوير: علي خمج)
شراحيلي وإيغالو في كرة مشتركة خلال المواجهة (تصوير: علي خمج)

جدد الهلال علاقته التاريخية مع نهائيات بطولة كأس الملك، وبلغها هذه المرة على حساب مستضيفه الاتحاد 1 - 0 من خلال المواجهة التي جرت بينهما على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة ضمن دور الأربعة.
وكان المدافع المصري أحمد حجازي سجل الهدف بالخطأ في مرماه.
وعبر الهلال إلى نهائي البطولة بعد مباراة مرهقة امتدت حتى الأشواط الإضافية، مع استمرار التعادل السلبي بلا أهداف حتى الدقيقة 106 من الشوط الإضافي الثاني، الذي شهد حضور الهدف بعد كرة طويلة من موسى ماريغا، حوّلها حجازي بالخطأ في شباك فريقه.
وينتظر الهلال الفائز من مواجهة النصر والوحدة في نهائي البطولة، الذي سيتحدد موعده لاحقاً.
وسجلت جماهير الاتحاد حضوراً مثالياً في مدرجات الجوهرة المشعة، ورسمت لوحة فنية مثالية من خلال «تيفو» زين واجهة مدرجات الملعب الكبير.
وكان البرتغالي نونو سانتو، مدرب الاتحاد، قرر استبعاد عبد الرحمن العبود من قائمة الفريق المشاركة، فيما أشرك عوض الناشري لتعويض غياب الموقوف طارق حامد.
أما الأرجنتيني رامون دياز، مدرب الهلال، فقد قرر الإبقاء على محمد جحفلي كمدافع ثانٍ مع الكوري الجنوبي جيانغ هيون سو، وذلك لتعويض غياب علي البليهي الموقوف عن المشاركة في المواجهة، بعد طرده في المباراة السابقة أمام الفتح.
وبدا الكلاسيكو متحفظاً في كثير من دقائقه، وخاصة الشوط الأول، ورغم السيطرة الكبيرة التي فرضها الهلال فإنها مضت بلا أي خطورة تذكر.
وفي المقابل، لم يكن الاتحاد يحمل أي ملامح هجومية، إذ بدأ مدربه البرتغالي نونو سانتو متحفظاً في المباراة، وسط اعتماده على كرات مرتدة، لكن لم يتحصل الفريق على كثير من تلك الهجمات.
وسجلت بداية الشوط الثاني إثارة كبيرة بعد هجمة من إيغالو، مهاجم الهلال، الذي ترجم عرضية سعود عبد الحميد ببراعة، وسدد الكرة بقوة، لكن البرازيلي غروهي حارس مرمى فريق الاتحاد كان في الموعد وتصدى لها بإتقان.
وكانت كرة حمد الله، التي أرسلها مع الدقيقة 55، أبرز لقطات شوط المباراة الثاني، حيث منعتها العارضة من الوصول إلى الشباك الزرقاء، لتعود الكرة مرة أخرى للمغربي الذي سددها قوية، تصدى لها المعيوف حارس مرمى فريق الهلال ببراعة.
وفي الدقيقة 83، أحبط سعود عبد الحميد هجمة خطيرة للاتحاد، كان يقودها البرازيلي رومارينهو، الذي كان في مواجهة مرمى المعيوف، قبل أن يتدخل عبد الحميد، ويغير مسار الكرة، ليعود رومارينهو ويمررها لمواطنه كورنادو، الذي سددها قوية تصدى لها المعيوف بهدوء.
وكان المعيوف في الموعد خلال الدقائق الأخيرة من شوط المباراة الثاني بعدما اقترب الاتحاد كثيراً من هزّ الشباك في أكثر من محاولة، كانت أبرزها كرة رومارينهو، الذي كان خلف دفاعات الهلال، إلا أن المعيوف تصدى للتسديدة القوية، ومنعها من الوصول إلى الشباك.
ونجح الاتحاد في إبعاد هجمة مرتدة انطلق بها موسى ماريغا مهاجم فريق الهلال في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، إلا أن عمر هوساوي كان في الموعد وأنهى خطورة الكرة قبل التوغل في منطقة الجزاء.
وحضرت تغييرات المدربين لتوزيع الجهد بين اللاعبين، بعد أن اتجهت المواجهة للأشواط الإضافية، في ظل استمرار التعادل السلبي بلا أهداف.
ومع انطلاق شوط المباراة الإضافي الثاني، أرسل موسى ماريغا كرة طويلة في منطقة جزاء الاتحاد، ركنها المصري أحمد حجازي في شباك فريقه عن طريق الخطأ، بعدما حاول إبعادها عن الشباك، ليحضر الهدف الأول للهلال في وقت مثالي للفريق الأزرق.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية شهدت بوابة ريمات دخول منقيات الوضح المشاركة في شوط بيرق الموحد (نادي الإبل)

مهرجان الملك عبد العزيز: منقيات الوضح تتصدر القيمة السوقية بمليارَي ريال سعودي

شهدت بوابة ريمات، اليوم (الأحد) دخول منقيات الوضح المشاركة بشوط بيرق الموحد لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل، في مشهد استثنائي يعكس قوة وقيمة هذه الفئة من الإبل.

«الشرق الأوسط» (الصياهد)
رياضة سعودية الأخدود خسر مباراته أمام النصر بنتيجة 3-0 (واس)

مدرب الأخدود: كنا نستحق ركلة جزاء أمام النصر

أوضح البرتغالي باولو سيرغيو، مدرب فريق الأخدود، أن لاعب فريقه ‏خالد ناري يوجد في المستشفى ويخضع للفحوصات الطبية ولا توجد معلومات مؤكدة عن حالته حتى الآن.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو سجَّل ثنائية وظهر في ليلة مثالية بـ«الأول بارك» (نادي النصر)

النصر يكسب الأخدود بثلاثية في ليلة تألق رونالدو

صال كريستيانو رونالدو وجال ولقن المهاجمين درساً في التمركز، ليسجل ثنائية، ويقود النصر للحفاظ على بدايته المثالية بالدوري السعودي لكرة القدم للمحترفين هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية الآيرلندي بريندان رودجرز مدرب القادسية (نادي القادسية)

مدرب القادسية: شاهدت أموراً إيجابية رغم التعادل

قال الآيرلندي بريندان رودجرز، مدرب القادسية، إن النتيجة غير جيدة لفريقه، ولكن تحصلت بعض الأمور الإيجابية في مباراته الأولى التي يقودها للفريق.

علي القطان (الدمام )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.