الدوري الألماني: دورتموند ينتزع الصدارة برباعية في فرانكفورت

استغل سقوط العملاق البافاري أمام ماينز

لاعبو دورتموند يحتفلون بتصدرهم للدوري الألماني مؤقتا (أ.ب)
لاعبو دورتموند يحتفلون بتصدرهم للدوري الألماني مؤقتا (أ.ب)
TT
20

الدوري الألماني: دورتموند ينتزع الصدارة برباعية في فرانكفورت

لاعبو دورتموند يحتفلون بتصدرهم للدوري الألماني مؤقتا (أ.ب)
لاعبو دورتموند يحتفلون بتصدرهم للدوري الألماني مؤقتا (أ.ب)

لم يفوت بوروسيا دورتموند فرصة انتزاع الصدارة من غريمه التقليدي بايرن ميونيخ مستفيداً من الهدية الثمينة التي قدمها له ماينز في وقت سابق بإسقاطه عملاق بافاريا 1-3 السبت، ليكتسح بدوره ضيفه أينتراخت فرانكفورت 4- صفر، وذلك ضمن منافسات المرحلة 29 من الدوري الألماني لكرة القدم.
ورفع بوروسيا دورتموند رصيده في الصدارة إلى 60 نقطة، متقدماً بفارق نقطة عن بايرن الذي مني بخسارته الرابعة هذا الموسم، ما ينذر بصراع شرس على اللقب قبل 5 مراحل من النهاية.
ولم يحرز دورتموند اللقب منذ موسم 2011-2012 ليسيطر بايرن عليه بعد ذلك في المواسم العشرة الماضية.
وتقدم ماينز الذي لم يخسر منذ 11 فبراير (شباط) للمركز السادس موقتاً برصيد 45 نقطة، لينافس فريق المدرب الدنماركي بو سفنسون على المراكز الأوروبية.
وتتابعت سقطات عملاق بافاريا الذي يمر بفترة صعبة مع وصول مدربه الجديد توماس توخيل بدلاً من يوليان ناغلسمان المقال من مهامه، حيث خرج من الكأس المحلية ثم من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي الانجليزي (خسر صفر-3 ذهاباً وتعادل 1-1 إياباً).
قال توخيل في حديث مع التلفزيون الألماني بعد المباراة: «لقد وجهوا إلينا ضربة قاضية»، مشدداً على أن الفريق «عليه أن يبذل قصارى جهده الآن للرد».
وأردف توخيل بأنه سيمنح لاعبيه ثلاثة أيام إجازة قبل مواجهة الأسبوع المقبل ضد هرتا برلين متذيل الترتيب، والذي خسر أمام فيردر بريمن 2-4 في اليوم ذاته.
وتابع: «لقد أتوا من العدم ولم يكن هناك ضغط. لم تكن لدينا الطاقة للرد على ذلك، لا أعرف لماذا».
ومن جانبه عاد فولفسبورغ إلى سكة الانتصارات بعد تعادلين وخسارة باكتساحه مضيفه بوخوم 5-1.
وفاز كولن على مضيفه هوفنهايم 3-1، ليرفع رصيده إلى 35 نقطة في المركز الحادي عشر.
وعمّق فيردر بريمن من جراح هرتا برلين متذيل الترتيب بفوزه عليه 4-2.


مقالات ذات صلة

الدوري الألماني: محكمة تؤكد فوز بوخوم في مباراة بسبب قداحة

رياضة عالمية الاتحاد الألماني اعتمد فوز بوخوم وذلك بسبب إصابة حارسه درويس (د.ب.أ)

الدوري الألماني: محكمة تؤكد فوز بوخوم في مباراة بسبب قداحة

قضت محكمة فض المنازعات اليوم الاثنين بفوز بوخوم في مباراته ضد يونيون برلين في 14 ديسمبر (كانون الأول) في الدوري الألماني لكرة القدم بعد حادثة إلقاء قداحة.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
رياضة عالمية بريمن رفع رصيده إلى 46 نقطة في المركز الثامن بفارق نقطتين عن دورتموند (أ.ب)

الدوري الألماني: بريمن يتعرض لنكسة في سعيه للعودة أوروبياً

تعرضت آمال فيردر بريمن للعودة إلى المسابقات القارية الموسم المقبل، للمرة الأولى منذ عام 2011، إلى نكسة كبيرة بعد سقوطه في فخّ التعادل أمام ضيفه سانت باولي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية هاري كين خلال مباراة بايرن وماينز (أ.ب)

كين ينتقد «القرار المجنون» الذي سيحرمه من «يوم التتويج»

وجّه هاري كين انتقادات حادة لقرار تحكيمي وصفه بـ«المجنون»، بعدما تأكد غيابه عن مباراة بايرن ميونيخ المقبلة أمام لايبزيغ، والتي قد تشهد تتويج الفريق رسمياً.

The Athletic (ميونيخ)
رياضة عالمية بايرن ميونيخ يتقدّم جدول الترتيب برصيد 75 نقطة بفارق ثماني نقاط عن ليفركوزن (إ.ب.أ)

ليفركوزن يؤجل تتويج بايرن بانتصار على أوغسبورغ

أرجأ باير ليفركوزن حامل اللقب تتويج بايرن ميونيخ بلقب دوري الدرجة الأولى الألماني، بعد فوزه على ضيفه (2 - صفر). كما فاز النادي البافاري على ضيفه ماينز.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية الجماهير تشعل الأدخنة المضيئة خلال مباراة شتوتغارت وهايدنهايم (د.ب.أ)

الدوري الألماني: هايدنهايم يحبط شتوتغارت بهزيمة جديدة

حقق هايدنهايم فوزاً في الدقائق الأخيرة على مضيفه شتوتغارت 1 - صفر، الجمعة، ضمن منافسات الجولة 31 من الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (برلين )

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».