دجى حجازي لـ«الشرق الأوسط»: خضعت لعلاج نفسي للتخلص من كآبة أمل في «للموت 3»

قالت إنها لا تبكي بسهولة عكس ما تفعله في التمثيل

دجى حجازي وجه إعلاني وتمثيلي وتلقب بـ«أنجلينا جولي لبنان» - أصيبت بحالة كآبة من جراء تجسيدها دور «أمل» في «للموت 3» (خاص دجى حجازي)
دجى حجازي وجه إعلاني وتمثيلي وتلقب بـ«أنجلينا جولي لبنان» - أصيبت بحالة كآبة من جراء تجسيدها دور «أمل» في «للموت 3» (خاص دجى حجازي)
TT

دجى حجازي لـ«الشرق الأوسط»: خضعت لعلاج نفسي للتخلص من كآبة أمل في «للموت 3»

دجى حجازي وجه إعلاني وتمثيلي وتلقب بـ«أنجلينا جولي لبنان» - أصيبت بحالة كآبة من جراء تجسيدها دور «أمل» في «للموت 3» (خاص دجى حجازي)
دجى حجازي وجه إعلاني وتمثيلي وتلقب بـ«أنجلينا جولي لبنان» - أصيبت بحالة كآبة من جراء تجسيدها دور «أمل» في «للموت 3» (خاص دجى حجازي)

هي ليست الممثلة الوحيدة ضمن مسلسل «للموت 3» التي لم تستطع خلع الشخصية التي تجسدها إلا بعد معاناة. فدجى حجازي التي تجسد دور أمل في «للموت 3» التي تمر بعذابات وحالات كآبة مختلفة عانت من هذا الدور حتى بعد انتهائها من تصويره. والأمر نفسه رددته الممثلة دانييلا رحمة التي قررت أن تغير لون شعرها وأسلوب أزيائها لخلع شخصية ريم عنها.
وتشير حجازي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أنها اضطرت لزيارة طبيب نفسي معالج لوضع حد لكآبة أصابتها بسبب دور أمل. وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد مررت بكآبة قاسية بسببها، فقصتها تشبه إلى حد ما قصتي في حياتي العادية. فأنا أيضاً زوجة مطلقة وأم لولدين. ففتحت عندي جروحات من الماضي وعشت الحالة من جديد. لا أخجل من الاعتراف بزيارتي الطبيب حيث خضعت لجلستي علاج، مما ساعدني على التخلص من آثار الشخصية. وهو أمر يحمل إيجابية. فتقمصي للدور إلى هذه الدرجة أسهم في إقناع المشاهد».
ولكن انتقادات عدة وجهت لدجى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بينها من وصفها بالمرأة الحزينة التي لا تكف عن البكاء، وآخرون انتقدوا شكلها الذي يغلب عليه الأسى. فهل استفزتها هذه التعليقات؟ ترد: «لم تستفزني بقدر ما سعدت بتصديقي من قبل المشاهد. فأنا في حياتي العادية من الصعب جداً أن أبكي وفي دور أمل قمت بالعكس. مما يعني أنني انفصلت تماماً عن نفسي وغرقت في معاناة أمل. فالناس تنسى أن الدور إنساني بامتياز ويتناول رسائل عدة تتعلق بالمرأة».
تلقب دجى بـ«أنجلينا جولي لبنان» نظراً للشبه الكبير في ملامحهما. وهي اختيرت أكثر من مرة للترويج لمنتجات إعلانية، وللمشاركة في أفلام سينمائية. ولكنها في «للموت 3» تخلّت عن جمالها، خدمة للدور.
سبق وشاركت دجى في «للموت 2» عندما جسدت دور الأم التي تفقد بنتيها بحريق. وفي الجزء الثالث انتقلت إلى محور نسائي آخر فكيف حضّرت له؟ «حضرت للشخصية مع المخرج فيليب أسمر وقررنا أن تبدو بسيطة لا يهمها جمالها بقدر ما تهمها أمومتها. قررت التخلي عن مساحيق التجميل، كونها تعاني من ماضٍ أليم. وذلك زودني بثقة أكبر في أدائي، إذ رغبت في الابتعاد عن الصورة الجمالية المطبوعة في ذهن المشاهد عني، فكسرت هذه النمطية التي سبق وعرفت بها في إطلالاتي السابقة».
تقول دجى إنها في الجزء الثالث من «للموت 3» أكملت مشوار أمل المفجوعة بموت طفلتيها، ومشيت بطريق جديد لتشعر بقليل من الاستقرار والأمان بعد زواجها من حبيبها محمود (وسام صباغ). ولكن تخرج عناصر أخرى تحمل أيضاً رسائل اجتماعية لتبدل في أدائها. فتحضر والدة زوجها (ختام اللحام) الحماة التي تحارب كنّتها، وتطل أيضاً على موضوع الحضانة التي تعطي الأب هذا الحق حتى لو كان رجلاً غير صالح. وتعلق: «جميعها تتناول قصصاً اجتماعية نصادفها في حياتنا الطبيعية. أما النهاية فجاءت عادلة بعد أن اختارتها الكاتبة نادين جابر بين تصاميم نهايات أخرى. فجاءت محقة وتستأهلها أمل التي عانت الكثير».
لم تجتمع دجى حجازي مع الممثلين الجدد الذين دخلوا الجزء الثالث من «للموت». فهي التقت بهم على هامش العمل لأن لا مشاهد تجمعها معهم. ولكنها تؤكد أنها أحبت كثيراً ورد الخال، وتعلمت منها الكثير، مما سيفيدها في أعمال مقبلة. وتعلق: «هي دروس يغبها الشخص من دون قصد وتصميم مسبقين. لأن أشخاصاً كورد الخال يتمتعون بتجارب غنية، فتصغين إلى نصائحهم باهتمام».
اليوم وبعد اجتيازها مرحلة لا يستهان بها من مشوارها التمثيلي رغم فتوته، ماذا ينقصها؟ ترد: «ينقصني تقديم دور كوميدي يخرجني من عباءة أمل في (للموت 3). أنا في حياتي العادية مرحة وأحب الفكاهة، ولذلك أحب القيام بهذه التجربة. شاركت في أعمال اجتماعية وتشويق وإثارة وثريلر وحان الوقت للكوميديا».
فدجى انتهت من تصوير مسلسل بعنوان «فايك بوكس» من نوع التشويق و«سوق سودا» من نوع الرعب والإثارة. «العمل الثاني صورته مع إيغل فيلم وأعتقد أنه سيخرج إلى النور في أواخر هذا الصيف».
وماذا عن المسرح؟ فهل تفكر باعتلاء خشبته يوماً؟ تقول لـ«الشرق الأوسط»: «لم يجذبني المسرح يوماً. وعلى عكس ذلك، أحب حضور المسرحيات. لم أجرب يوماً هذا النوع من الفنون وأعتقد لأنه من الأعمال المباشرة وأعني (لايف). فلا أرتاح فيها، لا سيما وأنها تتطلب حضوراً مغايراً تماماً عن الدراما. كما يجب على ممثل المسرح أن يتمتع بمهارات كثيرة، كلغة جسد ونبرة صوت وأنا شخصياً لا أجيدها ولم يسبق أن درست المسرح من قبل».
وفي المقابل، تشير دجى إلى أنها لا تزال تخضع لجلسات تدريب على التمثيل، وتشارك في ورش عمل كي تطور موهبتها. «هو أمر ضروري لكل ممثل كي يصقل موهبته التمثيلية. أجلس لساعات مع مدربي، وأتعلم منه تقنيات مختلفة تتصل بنبرة الصوت ولغة الجسد وغيرها».


مقالات ذات صلة

دراما التشويق والإثارة للسيطرة على الشاشات والمنصات

يوميات الشرق أبطال مسلسل «فقرة الساحر» (الشركة المنتجة)

دراما التشويق والإثارة للسيطرة على الشاشات والمنصات

تسيطر دراما التشويق والإثارة على المسلسلات الجديدة التي استقبلتها الشاشات والمنصات خلال الشهر الحالي؛ حيث طرحت دفعة جديدة من الأعمال بشكل متتالٍ عبر المنصات.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق بشير الديك مع أحمد زكي وحسين فهمي (حسابه على فيسبوك)

تفاقم الحالة الصحية للسيناريست المصري بشير الديك

أثارت دينا ابنة السينارسيت المصري المعروف بشير الديك حالة واسعة من القلق والجدل في الساعات الأخيرة بشأن صحة والدها.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق المسلسل يتناول حكاية 3 أصدقاء يشكلون عصابة صغيرة (منصة يانغو بلاي)

«فقرة الساحر» دراما تشويقية مستوحاة من «عمليات نصب» حقيقية

بدأت منصة «يانغو بلاي» عرض المسلسل المصري «فقرة الساحر» الذي يتضمّن مزيجاً من الذكاء والطموح والاحتيال في إطار درامي مشوق ومبتكر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة المصرية زينة في بودكاست «ABtalks» (يوتيوب)

زينة تعيد الجدل حول حياتها الخاصة بعد «انهيارها» في مقابلة إعلامية

أعادت الفنانة المصرية زينة الجدل حول حياتها الخاصة عقب ظهورها في «بودكاست» ABtalks الذي يقدمه الإعلامي الإماراتي أنس بوخش.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنانة تحية كاريوكا والفنان شكري سرحان في لقطة من فيلم «شباب امرأة» (يوتيوب)

تحويل الأفلام الكلاسيكية إلى أعمال درامية يعود للواجهة

عادت ظاهرة تحويل الأفلام الكلاسيكية إلى أعمال درامية إلى الواجهة مجدداً، بعد الإعلان عن تقديم قصة فيلم «شباب امرأة» في مسلسل درامي للعرض خلال رمضان 2025.

داليا ماهر (القاهرة )

زياد غسان صليبا لـ«الشرق الأوسط»: والدي فنان عالمي

إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)
إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)
TT

زياد غسان صليبا لـ«الشرق الأوسط»: والدي فنان عالمي

إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)
إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)

يعدّ زياد الابن الأصغر للفنان غسان صليبا. وهو مثل شقيقه وسام جذبه عالم الفن بكل أبعاده، فمشى على خطى والده المغني وأخيه الممثل وسام صليبا. يجمع زياد بين مواهب كثيرة، يغني ويعزف ويلحّن ويمثّل ويؤلف كلمات الأغاني. أمضى عدة سنوات دراسية في لوس أنجليس مع شقيقه فتأثر بفنون الغرب وقواعد التمثيل والغناء.

سبق لزياد وأن أصدر 5 أغنيات بالأجنبية. ولكنه اليوم قرر أن يقلب الصفحة وينطلق نحو الأغنية العربية. استهلّ مشواره الجديد هذا، مع أغنية «كان يا ما كان» من تأليفه وتلحينه، يقدّمها زياد بأسلوب بسيط قريب إلى الأغاني الغربية. ورغم كلامها ولحنها المطبوعين بالعربية، فإنها تأخذ منحى العمل الغربي.

أغنية {كان يا ما كان} من تأليفه وتلحينه يقدّمها بأسلوب قريب إلى الأغاني الغربية (زياد صليبا)

ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «تمسكت بأسلوبي الغربي كي أقدمها على طريقتي. وأتوقع أن أبقى محافظاً على هذا الإيقاع في أعمالي المقبلة. فهذا المزيج بين العربية والغربية إن في الموسيقى أو في طريقة الغناء، يزود العمل بنكهة فنية خاصة».

يتناول زياد في أغنيته «كان يا ما كان» كل ما يتعلق بالحنين إلى الوطن. فصوّر لبنان جنّة كانت تعيش بسلام وأمان، ويطلّ على طبيعة لبنان وبحره وجبله. كما يتذكّر الأماكن والمطارح التي تعني له الكثير. ومن خلال مكانة لبنان في أحلام الناس وأهله يترجم اشتياقه له.

يوضح زياد في سياق حديثه: «إنها بمثابة جردة حنين لوطن السلام، ومدى تأثرنا جميعاً برسالته هذه عبر الزمن. بلدي يعني لي الكثير، وارتأيت تكريمه في أغنية تترجم حبّي لصورة حفظتها عنه».

يطور نفسه بالغناء على الصعيدين الأجنبي والمحلي (زياد صليبا)

وكون زياد يتحدّر من عائلة فنية، تراوده دائماً فكرة الغناء بالعربية. «تأثرنا كثيراً أخي وسام وأنا، بفن والدي غسّان. صحيح أننا درسنا في الخارج، ولكننا تربينا على مسرح الرحابنة. والدي كان أحد أبطاله بشكل متكرر. وكذلك تربينا على الأغاني الوطنية المعروف بها، التي لا تزال تتردد من جيل إلى آخر. فهو برأيي يختلف عن غيره من الفنانين بأسلوب تفكيره وغنائه. ويتّسم بالتطور الدائم، إذ لا يتعب من البحث عن الأفضل. وبنظري هو فنان عالمي أفتخر بمسيرته وأعتزّ بها».

هناك جزء لا يتجزأ مني يسكنه الفن الغربي

زياد غسان صليبا

لطالما لاقى زياد التشجيع من قبل أفراد عائلته لغناء العربية. «الفكرة كانت تخطر على بالي دائماً. فأنا أنتمي لعائلة فنية لبنانية بامتياز. قررت أن أقوم بهذه التجربة فحزمت أمري وانطلقت».

لا فرق كبيراً بين تجربتيه في الغناء الغربي والعربي. يتابع: «بالنسبة للتلحين والتوزيع، لا يوجد فرق شاسع. (كان يا ما كان) يحضر فيها النفس الغربي، وهو ما اعتدت عليه في أعمالي السابقة. ولكن من ناحية الصوت اختلفت النبرة ولكنه لم يشكّل لي تحدّياً كبيراً». يتمتع زياد بخامة صوتية لافتة لم يستخدمها في الأغنية. ونسأله عن سبب عدم استعمال قدرات أكبر في صوته. يردّ: «عندما انتهيت من تسجيل الأغنية لاحظت هذا الأمر وأدركت أنه كان بوسعي القيام بذلك. أتوقع في أغاني العربية المقبلة أن أستخدم صوتي بدرجات أعلى. ولكنني أعتبر هذه التجربة بمثابة جس نبض سأكتشف من خلالها أموراً كثيرة».

يحضر لأغنية عربية جديدة حماسية أكثر بإيقاع مغاير عن أغنيته الأولى (زياد صليبا)

كان والده يطالبه دائماً بتقديم أغنية بالعربية. «إنه يكرر ذلك على مسمعي منذ نحو 10 سنوات. كنت متردداً، وأقاوم الفكرة لأنني مرتاح في الغناء بالأجنبية. وعندما أنجزتها فرحت بردّ فعل والدي كما أفراد عائلتي. كانت بمثابة مفاجأة لهم أثنوا على إنجازها. ولم يتوقعوا أن أقوم بهذه الخطوة رغم تشجيعهم لي».

لا يرغب زياد في التخلّي تماماً عن الأسلوب الغنائي الغربي. ويوضح لـ«الشرق الأوسط»: «هناك جزء لا يتجزأ مني يسكنه الفن الغربي وبما في ذلك الإنجليزية التي أتقنها لغة. أشعر أنني من خلالها أستطيع التعبير بصورة أفضل. ولكننا في النهاية لا نعرف الحياة إلى أين تؤدي بنا. وسأحاول العمل في المجالين، فأطور نفسي بالغناء على الصعيدين الأجنبي والمحلي».

يقول إن والده غسان صليبا عندما سمع الأغنية أعجب بها بسرعة. ويعلّق زياد: «أصررت على معرفة رأيه بالأغنية، فهو أمر يهمني كثيراً. ولأنه صاحب صوت عريض ويملك قدرات كبيرة في الأداء، كان يفضّل أن يتعرّف إلى مكامن صوتي بشكل أفضل. ولكنني أوضحت له أن نوع الأغنية يدور في فلك الحنان والشوق. وكان لا بد أن أغنيها بهذه الطريقة».

بلدي يعني لي الكثير وارتأيت تكريمه في أغنية تترجم حبّي لصورة حفظتها عنه

زياد غسان صليبا

يتمرّن زياد يومياً على الغناء، فيعزف البيانو أو الغيتار ليدرّب صوته ويصقله بالخبرة. «لقد اجتهدت كثيراً في هذا المجال، وحاولت اكتشاف قدرات صوتي بنفسي من خلال هذه التمارين. اليوم بتّ أدرك تماماً كيف أحسّنه وأطوره».

يشكّل الأخوان «زياد ووسام» ثنائياً ملتحماً فنياً وعملياً. يقول في هذا الموضوع: «لم نفترق يوماً. معاً درسنا في الخارج ورسمنا مشاريعنا وخططنا لها. وأستشيره باستمرار لأقف على رأيه، فهو أساسي بالنسبة لي».

إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد صليبا بموهبة التمثيل. سبق وشارك في أكثر من عمل درامي مثل «حبيبي اللدود» و«حادث قلب». «أحب التمثيل ومشواري فيه لا يزال في بداياته. الفن بشكل عام مهنة مضنية تتطلّب الكثير من التجارب كي نحرز النجاح فيها». وعما تعلّمه من والده بصفته فناناً، يردّ: «تعلمت منه الكثير. كنت أصغي إلى أغانيه باهتمام، وأتمعّن بقدراته الصوتية والتقنية التي يستخدمها. زوّدني والدي بصفاته الحسنة الكثيرة وبينها دفء مشاعره وطيبة قلبه وابتعاده عن القيل والقال. وأكثر ما تأثرت به هو شغفه بالفن. لم يحاول يوماً منعي وأخي من دخول هذا المجال. فهو على يقين بأن الشخص الشغوف بالفن لا يمكن لأحد أن يثنيه عنه».

يحضّر زياد لأغنية عربية جديدة تختلف عن «كان ياما كان». «ستكون حماسية أكثر بإيقاع مغاير عن أغنيتي الأولى. كما ألحن أغنية أجنبية لموهبة غنائية شابة تدعى أزميرالدا يونس، وأخرى لي».