عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، التقى وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان الباكستاني السيناتور طلحة محمود. وجرى خلال اللقاء استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> كارلو بالدوتشي، سفير إيطاليا بالكويت، استقبله أول من أمس، المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بالتكليف مشعل القريفة، لبحث مجالات التعاون الممكنة في تعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين مناخ الزراعة بالكويت وتطوير الإنتاج النباتي والحيواني والسمكي. وقال القريفة، إن إيطاليا تمتلك خبرات طويلة فيما يخص الاستصلاح الزراعي، معتمدة على أحدث ما توصلت إليه التقنية في هذا الشأن. من جانبه، دعا السفير إلى أن تشمل مجالات التعاون مزيداً من تبادل الخبرات في الجانب الزراعي.
> جورج كريستيان، سفير جمهورية رومانيا لدى الأردن، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، في مكتبه بدار مجلس الأعيان، لبحث أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأهمية تعزيزها والبناء عليها بمختلف المجالات، وجرى خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات الأردنية - الرومانية وأهمية البناء عليها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. وثمّن السفير دور الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، من أجل إحلال السلام وعودة الأمن والاستقرار للمنطقة، مشيراً إلى أن العديد من أوجه التعاون بين رومانيا والأردن.
> محمد عبيد الزعابي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدولة الإمارات لدى جمهورية بالاو، إلى سورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو، وذلك في مراسيم جرت في العاصمة ملكيوك، وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية بالاو وسبل تطويرها بما يحقق طموحات البلدين والشعبين الصديقين، كما تم التطرق إلى استضافة الدولة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، وجهود الإمارات لتعزيز العمل المناخي على النطاق الدولي.
> جورجيوس ألمانوس، سفير اليونان لدى العراق، التقى أول من أمس، رئيس سلطة الطيران المدني عماد عبد الرزاق الأسدي، لبحث تعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين. وناقش اللقاء تفعيل مذكرة التفاهم الجوية بين العراق واليونان؛ تمهيداً لافتتاح رحلات جوية بين البلدين. وأكد الأسدي الحرص على تعزيز العلاقات وترسيخها مع سلطة الطيران المدني اليونانية، مشيراً في الوقت ذاته إلى الانفتاح والتواصل الذي تعتمده السلطة مع بقية الدول، لا سيما الأوروبية. وأعرب السفير عن اهتمام بلاده المتواصل بتعزيز العلاقة مع العراق.
> أندرو بارنز، سفير أستراليا لدى لبنان، استقبله أول من أمس، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، في مكتبه بثكنة المقر العام، في زيارة جرى خلالها عرض للأوضاع العامة في البلاد.
> الشيخة الزين الصباح، قدمت نسخة من أوراق اعتمادها سفيرة لدولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية، أول من أمس، إلى السفيرين روفوس جيفورد وباربرا ليف من إدارة المراسيم بوزارة الخارجية الأميركية. حيث أعربت السفيرة خلال اللقاء عن سعادتها لكون الكويت والولايات المتحدة الأميركية شريكين استراتيجيين قويين، متطلعة لتطوير العلاقات العميقة بينهما.
> أحمد بن محمد السعيدي، سفير سلطنة عمان لدى لبنان، استقبل أول من أمس، مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي اللبناني محمد المهتار، في مقر السفارة. وجرى خلال اللقاء عرض للمستجدات السياسية الراهنة، كما تطرقا إلى العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد مسؤول العلاقات الخارجية على أهمية دور سلطنة عمان في تحقيق التقارب العربي - العربي والمساهمة في تثبيت الاستقرار في المنطقة، والإبقاء على التواصل والانفتاح مع الدول كافة.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير الصناعة والتجارة عبد الله بن عادل فخرو. وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة. وأكد الوزير الحرص على تعزيز مسار العلاقات الوطيدة والشراكة المتميزة بين البلدين الصديقين على مختلف المستويات وفي شتى الصعد بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، ونوّه بحرص مملكة البحرين على تنمية التعاون المشترك بين البلدين.



بايدن يدفع جهود إغلاق غوانتانامو بنقل 11 سجيناً لعُمان

علم أميركي يرفرف في مهب الريح خلف سياج من الأسلاك الشائكة في معسكر السجن الأميركي في خليج غوانتانامو (د.ب.أ)
علم أميركي يرفرف في مهب الريح خلف سياج من الأسلاك الشائكة في معسكر السجن الأميركي في خليج غوانتانامو (د.ب.أ)
TT

بايدن يدفع جهود إغلاق غوانتانامو بنقل 11 سجيناً لعُمان

علم أميركي يرفرف في مهب الريح خلف سياج من الأسلاك الشائكة في معسكر السجن الأميركي في خليج غوانتانامو (د.ب.أ)
علم أميركي يرفرف في مهب الريح خلف سياج من الأسلاك الشائكة في معسكر السجن الأميركي في خليج غوانتانامو (د.ب.أ)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنها نقلت 11 رجلاً يمنياً إلى سلطنة عُمان، هذا الأسبوع، بعد احتجازهم أكثر من عقدين من دون تهم في قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية في كوبا، لتكون هذه الدفعة الأكبر من السجناء الذين تطلقهم إدارة الرئيس جو بايدن قبل انتهاء عهده في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي.

ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من نقل معتقل تونسي من غوانتانامو إلى بلاده.

وأدت عملية النقل الأخيرة إلى خفض عدد المعتقلين المتبقين في غوانتانامو إلى 15 شخصاً، وهو الأقل منذ عام 2002، عندما حولت إدارة الرئيس جورج دبليو. بوش جانباً من القاعدة البحرية إلى موقع احتجاز لأفراد اعتُقلوا عبر كل أرجاء العالم في سياق «الحرب على الإرهاب» التي قادتها الولايات المتحدة عقب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، ومنها تنظيم «القاعدة»، وشملت غزو أفغانستان والعراق وعمليات عسكرية وسرية في أماكن أخرى.

شريك لمؤسس «القاعدة»

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، الثلاثاء، أن إدارة بايدن تتفاوض مع حركة «طالبان» الحاكمة في أفغانستان لمبادلة أميركيين معتقلين هناك بـ«سجين بارز» واحد على الأقل يزعم أنه شريك لمؤسس تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن.

رسم يظهر في هذه الصورة قاعة المحكمة التي رسمتها الفنانة جانيت هاملين واطلع عليها الجيش الأميركي... خالد شيخ محمد (وسط الصورة) والمتهم المشارك وليد بن عطاش (يسار الصورة) وهما يحضران جلسة ما قبل المحاكمة في قاعدة خليج غوانتانامو البحرية بكوبا (أ.ب)

ووصل عدد المعتقلين في غوانتانامو إلى 800 شخص في ذروته.

وشمل النقل الأخير شقاوي الحاج، الذي نفذ إضرابات متكررة عن الطعام، وأُدْخِلَ المستشفى في غوانتانامو، احتجاجاً على إبقائه 21 عاماً في السجن، سبقها عامان من الاحتجاز والتعذيب في مركز احتجاز تابع لوكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه»، وفقاً لمركز الحقوق الدستورية في الولايات المتحدة.

ودفعت جماعات حقوق الإنسان وبعض المشرعين الإدارات الأميركية المتعاقبة في اتجاه إغلاق غوانتانامو، أو إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لم تُوَجَّه إليهم أي تهمة بارتكاب جريمة.

وكررت إدارة بايدن والإدارات السابقة أنها تعمل على اختيار البلدان المناسبة الراغبة في استقبال هؤلاء المعتقلين الذين لم توجَّه إليهم اتهامات. وكان كثير من الموجودين في غوانتانامو من اليمن.

علم وطني أميركي وزهور موضوعة في حوض سباحة النصب التذكاري ومتحف 11 سبتمبر في يوم الذكرى الثالثة والعشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001 على مركز التجارة العالمي في حي مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)

نحو إغلاق المعتقل

وقال البنتاغون في بيان إن «الولايات المتحدة تثمن استعداد حكومة سلطنة عمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأميركية الحالية لتقليل عدد المحتجزين بشكل مسؤول، وإغلاق منشأة خليج غوانتانامو في نهاية المطاف».

وحتى صباح الثلاثاء، لم تقدِّم سلطنة عمان أي معلومات حول استقبال السجناء الـ11، علماً أنها استقبلت في الماضي نحو 30 سجيناً أُخْرِجوا من هذا السجن. وعاد أفغانيان إلى أفغانستان في فبراير (شباط) الماضي. وأفادت منظمة «كايج إنترناشيونال» البريطانية الناشطة أن يمنياً تُوُفِّي في عمان. وقالت إنه «في مواجهة القليل من الاختيار، عاد 26 من الرجال وعائلاتهم إلى اليمن بعد ضغوط من الحكومة العمانية التي عرضت على كل منهم 70 ألف دولار تعويضاً».

في هذه الصورة التي استعرضها الجيش الأميركي تشرق الشمس فوق مجمع احتجاز معسكر «دلتا» الذي يضم سجناء أجانب منذ عام 2002 في قاعدة خليج غوانتانامو البحرية الأميركية في 6 يونيو 2008 بكوبا (أ.ف.ب)

وبموجِب عملية النقل التي أُعْلنت، الاثنين، لا يزال في غوانتانامو 6 رجال لم تُوَجَّه إليهم أي اتهامات. وهناك اثنان من السجناء المدانين والمحكوم عليهم، و7 آخرون متهمون بهجمات 2001، وتفجير المدمرة الأميركية «كول» عام 2000، وتفجيرات بالي في إندونيسيا عام 2002.

وبحسب «البنتاغون»، فإن بين السجناء الـ15 المتبقّين 3 مؤهّلين لنقلهم فوراً إلى بلادهم أو إلى دول ثالثة، و3 مؤهّلين لمراجعة ملفاتهم للنظر بإمكان إطلاقهم، بينما وُجهت اتهامات إلى 7 آخرين، وأُدِينَ الاثنان الباقيان.

وأبرز هؤلاء المعتقلين الـ15 خالد شيخ محمد، الذي يُعتقد أنه «العقل المدبّر» لهجمات 11 سبتمبر 2001.