اغتيال ضابطين سوريين قرب الجولان

بعد أقل من 24 ساعة على القصف الإسرائيلي

من قصف إسرائيلي سابق للجولان (أرشيفية)
من قصف إسرائيلي سابق للجولان (أرشيفية)
TT

اغتيال ضابطين سوريين قرب الجولان

من قصف إسرائيلي سابق للجولان (أرشيفية)
من قصف إسرائيلي سابق للجولان (أرشيفية)

استهدف مسلحون مجهولون ضابطين سوريين، برتبة ملازم أول، من مرتبات اللواء 90، وشخصاً كان ينقلهم على متن دراجته النارية، على أطراف قرية رسم القبو، بريف القنيطرة، قرب الحدود مع الجولان المحتل، ما أدى إلى مقتل الضابطين وسائق الدراجة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويأتي الاغتيال بعد أقل من 24 ساعة من القصف الإسرائيلي على مواقع في الجولان السوري المحتل؛ حيث نفذت القوات الإسرائيلية قصفاً برياً منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، استهدف نقاطاً ضمن مناطق توجد فيها الميليشيات التابعة لإيران على أطراف بلدة صيدا، بالقرب من الجولان السوري المحتل بريف القنيطرة الجنوبي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية. وجاء ذلك رداً على قيام الميليشيات الإيرانية برصد التحركات الإسرائيلية من داخل الأراضي السورية على الحدود مع الجولان السوري.
وأشار المرصد قبل قليل إلى أن مسلحين مجهولين استهدفوا بالرصاص المباشر مواطناً اتهم بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، في قرية عين التينة بريف القنيطرة الجنوبي، ما أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى.
وأشار المرصد السوري، في 16 أبريل (نيسان)، إلى أن مسلحين اغتالوا ضابطاً برتبة ملازم أول، وهو رئيس مفرزة المخابرات العسكرية، التابعة لفرع سعسع، كما أصيب 4 عناصر آخرون بجراح، إثر هجوم مسلح استخدمت فيه الأسلحة الرشاشة الثقيلة وقواذف RPG، شنّه مسلحون على المفرزة الواقعة على طريق المشيرفة - رسم الخوالد، في ريف القنيطرة، قرب الحدود مع الجولان السوري. وينحدر الضابط من مدينة إدلب، وتربطه علاقات مع ميليشيا «حزب الله» اللبناني، كما يعرف بعمله في تجارة وتهريب «المخدرات» إلى الأردن.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، في 9 أبريل الحالي، استهداف طائرات حربية وأخرى مسيّرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي مواقع عدة بالجنوب السوري؛ حيث استهدفت اللواء 90 قرب الحدود مع الجولان المحتل.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.