الميلان ينهي آمال الهلاليين في «جيرو» ويجدد معه حتى 2024

المهاجم الفرنسي كان ضمن الأهداف الزرقاء في الصيف المقبل

جيرو يتحسر على إحدى الفرص المهدرة في مباراة نابولي الأخيرة ضمن دوري الأبطال (أ.ب)
جيرو يتحسر على إحدى الفرص المهدرة في مباراة نابولي الأخيرة ضمن دوري الأبطال (أ.ب)
TT
20

الميلان ينهي آمال الهلاليين في «جيرو» ويجدد معه حتى 2024

جيرو يتحسر على إحدى الفرص المهدرة في مباراة نابولي الأخيرة ضمن دوري الأبطال (أ.ب)
جيرو يتحسر على إحدى الفرص المهدرة في مباراة نابولي الأخيرة ضمن دوري الأبطال (أ.ب)

أنهى نادي ميلان الإيطالي آمال الهلاليين في التعاقد مع المهاجم الفرنسي الدولي أوليفيه جيرو، وذلك بعد أن أعلن التجديد معه لموسم إضافي حتى 2024.
وكانت إدارة الهلال وضعت الدولي الفرنسي خياراً أول، من أجل التوقيع معه، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وفق ما أكدته مصادر لـ«الشرق الأوسط».
وجدّد المهاجم الدولي الفرنسي أوليفييه جيرو، الأربعاء، عقده مع ميلان لمدة عام واحد حتى 2024، بعد يوم من تسجيله الهدف الذي ساهم في تأهل الفريق الإيطالي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
جاء في بيان للنادي اللومباردي «ميلان فخور بالإعلان أن أوليفييه جيرو جدد عقده مع النادي».
وأكد أبطال إيطاليا لوكالة الصحافة الفرنسية، أن العقد الجديد للدولي الفرنسي ينتهي مع نهاية الموسم المقبل.
وسجل جيرو هدفا خلال التعادل 1 - 1 مع مضيفه نابولي في اياب الدور ربع النهائي من دوري الأبطال الثلاثاء، ليتأهل ميلان على حساب نظيره الإيطالي بفوزه 2 - 1 في مجموع المباراتين إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ العام 2007 عندما حقق اللقب القاري.
وقال جيرو (36 عاماً) لشبكة «سكاي سبورت» بعد تمديد العقد «أنا سعيد وفخور جداً... إنها الطريقة المثالية للاحتفال بليلة أمس».
ومن المحتمل أن يضرب ميلان موعداً مع جاره وغريمه إنتر في نصف النهائي بعد أن تقدم الأخير 2 - 0 خارج أرضه ضد بنفيكا البرتغالي قبل لقاء الإياب الأربعاء.
وسجل جيرو، أفضل هداف في تاريخ منتخب فرنسا، 27 هدفاً لميلان منذ وصوله من تشلسي الإنجليزي في صيف 2021.
ساهم العام الماضي في قيادة ميلان إلى لقبه الأول في الدوري منذ 11 عاماً. يحتل راهناً المركز الرابع على بُعد 22 نقطة من نابولي المحلق الذي يسير نحو لقب أول في «سيري أ» منذ 1990.



شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».