خالد سرحان: أبحث عن شخصيات تستفزني فنياً

قال لـ«الشرق الأوسط» إن مسلسل «المدّاح» لا يروج للخرافات

سرحان في لقطة من مسلسل «سره الباتع» (حساب سرحان على فيسبوك)
سرحان في لقطة من مسلسل «سره الباتع» (حساب سرحان على فيسبوك)
TT

خالد سرحان: أبحث عن شخصيات تستفزني فنياً

سرحان في لقطة من مسلسل «سره الباتع» (حساب سرحان على فيسبوك)
سرحان في لقطة من مسلسل «سره الباتع» (حساب سرحان على فيسبوك)

للعام الثالث على التوالي، يشارك الفنان خالد سرحان في ماراثون رمضان الدرامي عبر مسلسل «المداح: أسطورة العشق» مع الفنان حمادة هلال، فما سبب حماسه لهذا العمل؟ طرحنا السؤال عليه فأجاب قائلا: «عندما أحب شخصية أقبل عليها بقوة ومن قلبي كما يقال، وهذا ما وجدته في شخصية (حسن) شقيق (صابر المدّاح)، فهي تتميز بتناقضات إنسانية وتحمل ملامح شديدة الواقعية لأنها مكتوبة بشكل متقن».
وتابع في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «الشخصية التي أقدمها غير ثابتة أو جامدة بل تتطور باختلاف أجزاء العمل، فقد بدأت بشخص ساذج، قليل الوعي والخبرة، وانتهت إلى مواقف أخرى من حيث التخطيط والرغبة في تحقيق مركز مادي واجتماعي، مع لمسة كوميدية جميلة لا تتغير من خلال رغبة هذه الشخصية في الظهور بمظهر من يعرف ويفهم في كل الأشياء وهو نموذج نراه في الواقع كثيراً، كل ذلك أوقعني في غرام الشخصية فهي متطورة وذات أبعاد مختلفة وليست نمطية أو جامدة».
وبشأن الانتقادات التي يواجهها المسلسل «المداح»، واتهامه بالترويج للخرافات، أوضح أن «المسلسل مكتوب باحترافية شديدة تنم عن دراسة متعمقة للموضوع كما تعكس احتراماً كبيراً لعقلية المشاهد، ولو لم يكن ذلك صحيحاً لانصرف الجمهور عنا منذ الجزء الأول وتحول المسلسل إلى كوميديا، وكذلك تمت مراجعة الحلقات من جانب متخصصين كما تمت الاستعانة بدراسات وأبحاث وفيديوهات حقيقية حتى نقدم رؤية واقعية ناضجة ومسؤولة ولا تعزف على وتر الاستسهال أو تصدير مفاهيم خاطئة».
وعن كواليس تعاونه مع النجم حمادة هلال، قال إنه يذهب لتصوير العمل سعيداً وشاعراً براحة كبيرة لأنه يعمل مع فريق موهوب ومحترف، لا سيما حمادة هلال، الذي وصفه بأنه «محترم» و«خلوق» و«عاشق لعمله»، وكذلك مخرج العمل أحمد سمير فرج الذي يهتم بأدق التفاصيل حتى يخرج العمل بشكل لائق، وهذا ما انعكس على ردود الفعل الإيجابية ونجاح العمل كله، وتوالي أجزائه فضلاً عن شراء محطة كبيرة، مثل إم بي سي مصر للمسلسل بعد رؤيتها الجزء الأول.
وفيما يتعلق بمشاركته أيضا في مسلسل «سره الباتع» ضمن ماراثون رمضان الحالي، أكد أن «العمل يعد ملحمة وطنية كبرى مليئة بحشد يكاد يكون غير مسبوق من النجوم والنجمات، كما أنه مستوحى من قصة بالعنوان نفسه للكاتب الكبير يوسف إدريس؛ حيث يستعرض صفحات من التاريخ الوطني لمصر والمقاومة الشعبية للمحتل الفرنسي بالتوازي مع صفحات وطنية حديثة مثل ثورة 30 يونيو (حزيران) وما سبقها من إرهاصات».
وعن شخصية «الشيخ الصوفي صاحب النبوءات» التي يجسدها في المسلسل، أوضح أنها «شخصية جديدة تماما عليه، وأرهقته للغاية»، لكنه سعيد بتقديمها ويعتز بتلك التجربة جداً، فقد كانت بمثابة فرصة رائعة كي يخرج من جلده ويخوض تحدياً كبيراً حيث إنه يبحث دائما عن شخصيات تستفزه فنياً، على حد تعبيره.
وبالنسبة لتعاونه مع خالد يوسف مخرج «سره الباتع»، أشار إلى أن «خالد يوسف اسم كبير وصاحب تاريخ فني قوي وكتب الشخصيات بشكل أعجبه للغاية وهو يقدم صورة جديدة في الدراما كما يعتبر العمل بداية قوية له في خوض تجربة المسلسلات الدرامية، وكلها حيثيات جعلت من التعاون معه تجربة ثرية وجميلة».
وحول معايشته للشخصيات الفنية التي يقدمها وما يفعله لتجهيز نفسه لها، أكد أنه «لا يتوانى عن الذهاب للمصادر الحية ومعايشة الشخصية على الطبيعة من خلال نماذج واقعية حتى يمسك بخيوطها ويصل إلى جوهرها كما فعل عند تقديم شخصية القاضي (داود شتا) ضمن مسلسل (فاتن أمل حربي) برمضان الماضي، فقد ذهب إلى المحاكم وحضر القضايا على الطبيعة كما تحدث طويلاً مع كل من قاضي الأحوال الشخصية والمستشار عضو اليمين واليسار والحاجب، وأصبح صديقا لهم، من أجل الوصول إلى أقصى درجات الصدق والواقعية وهو يقدم تلك الشخصية المؤثرة في الأحداث».
وعن سبب تراجعه في السنوات الأخيرة عن تقديم اللون الكوميدي الذي تميز فيه كما في «يوميات زوجة مفروسة»، علق قائلا: «أحب التجديد وعدم حصري في نمط واحد، فأنا أحب مهنتي للغاية وأريد أن أستمتع بها وكي يحدث ذلك لا بد من البحث دوما عن أدوار وشخصيات وأنماط مختلفة».
وعما إذا كان هذا هو السبب في تركيزه على أدوار الشر والشخصيات الجادة مؤخراً، أشار إلى أن «أدوار الشر تظهر إمكانات الممثل أكثر من نظيرتها التي تميل للخير والوداعة والمسالمة، حيث تتطلب الأولى نمطاً غير مألوف وتُدخل الممثل في تحد كبير وتستفز ملكاته المختلفة».
وعن السبب في تميزه في أدوار الشر مثل شخصية «رفعت الدهبي» التي قدمها في «اللي ملوش كبير» وشخصية «مروان» التي قدمها في «خيانة عهد»، قال إن «الاستعداد الجيد للشخصية فضلا عن الملابس والإكسسوارات هو ما يصنع التميز، كما أن شخصية الشرير لا تقتضي بالضرورة صورة نمطية وحركات معينة بالعين، فقد يكون الشرير شخصاً عادياً للغاية لكن بداخله روح الشر».


مقالات ذات صلة

أفلام مصرية قصيرة تعوض غياب الأعمال الطويلة عن «كان»

يوميات الشرق أفلام مصرية قصيرة تعوض غياب الأعمال الطويلة عن «كان»

أفلام مصرية قصيرة تعوض غياب الأعمال الطويلة عن «كان»

رغم غياب السينما المصرية بالآونة الأخيرة، عن المشاركة بأفلام في المهرجانات العالمية، فإن الأفلام القصيرة للمخرجين الشباب تؤكد حضورها في مهرجان «كان» خلال دورته الـ76 التي تنطلق 16 مايو (أيار) المقبل، حيث يشارك فيلم «الترعة» ضمن مسابقة مدارس السينما، فيما يشارك فيلم «عيسى»، الذي يحمل بالإنجليزية عنوان Ipromise you Paradise ضمن مسابقة أسبوع النقاد. وأعلنت إدارة المهرجان أمس (الثلاثاء) عن اختيار الفيلم المصري «الترعة» ضمن قسم LA CINEF، (مدارس السينما) لتمثيل مصر ضمن 14 فيلماً وقع الاختيار عليها من بين ألفي فيلم تقدموا للمسابقة من مختلف دول العالم، والفيلم من إنتاج المعهد العالي للسينما بأكاديمية

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق نيكولاس كيج يكشف: اضطررت لقبول أدوار «رديئة» لتجاوز أزمتي المالية

نيكولاس كيج يكشف: اضطررت لقبول أدوار «رديئة» لتجاوز أزمتي المالية

تحدث الممثل الأميركي الشهير نيكولاس كيج عن الوقت «الصعب» الذي اضطر فيه لقبول أدوار تمثيلية «رديئة» حتى يتمكن من إخراج نفسه من أزمته المالية، حيث بلغت ديونه 6 ملايين دولار، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست». ظهر النجم الحائز على جائزة الأوسكار في برنامج «60 دقيقة» على قناة «سي بي إس» يوم الأحد، واسترجع معاناته المالية بعد انهيار سوق العقارات، قائلاً إنه قبل بأي دور تمثيلي يمكّنه من سداد الأموال. واعترف قائلاً: «لقد استثمرت بشكل مبالغ فيه في العقارات... انهار سوق العقارات، ولم أستطع الخروج في الوقت المناسب...

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق توم هانكس يفرض السرية على زيارته لمصر

توم هانكس يفرض السرية على زيارته لمصر

جذبت زيارة الفنان الأميركي توم هانكس للقاهرة اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وتصدر اسمه ترند موقع «غوغل» في مصر، بعد أن ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بصور ومقطع فيديو له في أثناء تناوله الطعام بأحد مطاعم القاهرة رفقة زوجته ريتا ويلسون، وعدد من أصدقائه. ووفق ما أفاد به عاملون بالمطعم الذي استقبل هانكس، وزبائن التقطوا صوراً للنجم العالمي ورفاقه، تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» فإنه ظهر مساء (الأحد) بفرع المطعم القاهري بمنطقة الزمالك. زيارة توم هانكس للقاهرة فُرض عليها طابع من السرية، حيث لم يُبلّغ هو أو إدارة مكتبه أي جهة حكومية مصرية رسمية بالزيارة، حسبما ذكرته هيئة تنشيط الس

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق آيتن عامر لـ«الشرق الأوسط»: أُحب العمل مع الأطفال

آيتن عامر لـ«الشرق الأوسط»: أُحب العمل مع الأطفال

عدّت الفنانة المصرية آيتن عامر مشاركتها كضيفة شرف في 4 حلقات ضمن الجزء السابع من مسلسل «الكبير أوي» تعويضاً عن عدم مشاركتها في مسلسل رمضاني طويل، مثلما اعتادت منذ نحو 20 عاماً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق إقبال «لافت» على «سينما الشعب» بالأقاليم المصرية

إقبال «لافت» على «سينما الشعب» بالأقاليم المصرية

شهدت المواقع الثقافية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر، خلال الأيام الثلاثة الماضية، إقبالاً جماهيرياً كبيراً على عروض «سينما الشعب»، التي تُقدم خلالها الهيئة أفلام موسم عيد الفطر بأسعار مخفضة للجمهور بـ19 موقعاً ثقافياً، في 17 محافظة مصرية، وتجاوز إجمالي الإيرادات نصف مليون جنيه، (الدولار يعادل 30.90 جنيه حتى مساء الاثنين). وقال المخرج هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة: «وصل إجمالي الإيرادات إلى أكثر من 551 ألف جنيه، خلال أيام عيد الفطر، وهو رقم كبير مقارنة بسعر التذكرة المنخفض نسبياً»، مشيراً إلى أن «الهيئة تولي اهتماماً خاصاً بهذا المشروع الذي يهدف إلى تحقيق الاستغلال ال

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها
تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها
TT

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها
تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة؛ من خلال شخصية «فرح» التي تقدمها في مسلسل «خريف القلب» الذي يعدّ النسخة السعودية من العمل التركي الشهير «Autumn in my heart».

تجسّد لبنى دور السيدة الثرية فرح، التي يتخلى عنها زوجها بعد أن تكتشف أن ابنتها قد تم تبديلها بأخرى في المستشفى قبل 17 عاماً، ومن هنا تعيش عدداً من التحديات، لكنها لا تستسلم بسهولة. وتوضح لبنى لـ«الشرق الأوسط» أنها لا ترى الشر المحض في شخصية فرح، على الرغم من أنها المتسببة في معظم الصراعات التي يدور حولها العمل، وأضافت: «الشخصية مختلفة جداً عن النسخة التركية التي كانت جامدة جداً ومن السهل أن يكرهها الجمهور، بينما في النسخة السعودية من العمل؛ تعاطف الجمهور كثيراً مع فرح، وقد حاولت أن أظهر الفارق بين شخصيتها وشخصية نورة في مسلسل (بيت العنكبوت) (عُرض مؤخراً على MBC1)».

بسؤالها عن الاختلاف بين الدورين، تقول: «يبدو التشابه بينهما كبيراً جداً على الورق، ومن هنا أحببت أن أشتغل على الاختلاف فيما بين الشخصيتين، خصوصاً أن دور فرح وصلني أثناء تصوير مسلسل (بيت العنكبوت)». وتؤكد أن فرح في «خريف القلب» هي الشخصية الأقرب لها، قائلة: «أعجبني نمطها الأرستقراطي وترفعها عن سفاسف الأمور، فتصرفاتها كانت دائماً ردة الفعل لما يحصل معها، ولم تكن الفعل نفسه، بمعنى أنها لم تكن تبحث عن المشاكل».

تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

تحوّلات الشخصية

وعن سر تعاطف الجمهور معها، تقول: «شخصية فرح موجودة في المجتمع السعودي، متمثلة في المرأة التي يقرر زوجها بعد عِشرة طويلة أن يخطو خطوات مستقلة ويتركها وحيدة ليجدد حياته... كثيراً من السيدات واجهن هذا المصير، وانكسرت مشاعرهن وكرامتهن بعد فترة من الزواج». وعن هوس فرح بتلميع صورتها الاجتماعية، ترد بالقول: «هي ابنة طبقة ثرية أرستقراطية، وهذه العائلات تهمّها سمعتها كثيراً؛ لأنها تؤثر بشكل أو بآخر على الاستثمارات التي يمتلكونها، وحتى في الشركات هناك أقسام مختصة لإدارة السمعة؛ لذا لم أرَ أن اهتمامها بسمعتها ومظهرها أمام الناس أمر سلبي، بل باعتقادي أنه من أبسط حقوقها، ومن هنا حاولت أن أطرح من خلال شخصية فرح معاناة سيدات كُثر موجودات في مجتمعنا».

من اللافت في الدور الذي قدمته لبنى، المظهر المدروس الذي ظهرت به في المسلسل من حيث الأزياء والمجوهرات المصاحبة لشخصية فرح، بسؤالها عن ذلك تقول: «كان هناك إشراف عميق جداً على ذلك من أعلى إدارات (إم بي سي)، على رأسهم سارة دبوس وهي المشرف العام على العمل، وكنا حريصين على إظهار فرح بهيئة الـ(Old Money)؛ ممن جاءوا إلى الدنيا ووجدوا أنفسهم أثرياء، فلا توجد أي مبالغة في إظهار البذخ في المظهر، فجاءت فرح أنيقة وبسيطة، وثراؤها يتضح في أسلوبها وأفكارها ونمط حياتها، وليس في ملابسها؛ ولذلك يبدو الاتزان بين مظهرها وجوهرها، كما أن الفريق التركي المشرف على العمل كان حريصاً جداً على شخصية فرح ومظهرها».

لبنى عبد العزيز (إنستغرام)

من الإعلام للفن

ولأن لبنى عبد العزيز عرفها الجمهور في بداياتها مقدمةَ برامج، فمن الضرورة سؤالها عن تقاطعها بين الفن والإعلام، تجيب: «ما زالت متمسكة باللمسة الإعلامية التي وضعتها، وأحب أن يتم تصنيفي إعلاميةً سعوديةً؛ لأسباب عدة، أولها أن الفضول الإعلامي هو جزء رئيس في شخصيتي، فأنا يستهويني السبق الصحافي والبحث والتقصي والتحقق من الأخبار، وأحب ممارسة ذلك بالفطرة».

وعن السبب الثاني، ترى أن السوق الإعلامية السعودية ما زالت تفتقد إلى الإعلاميات السعوديات اللاتي يظهرن على الشاشة، مضيفة: «برأيي أن الحراك الإعلامي أبطأ من الحراك الفني، وهذا يحفزني على الاستمرار في الإعلام، ولدي خطة للعودة إلى العمل الإعلامي، لكن بالطريقة الصحيحة وفي الوقت المناسب». إلا أن لبنى تؤكد أن التمثيل والمجال الفني هو الأقرب لها.

وكانت لبنى قد أثارت الكثير من الجدل في فترة سابقة بخصوص المحتوى الذي تنشره عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، وما تحمله من طرح غير تقليدي حول بعض الأفكار المتعلقة بالتربية والمرأة وشؤون الأسرة وغيرها، بسؤالها عن ذلك تقول: «في حياتها كلها لم أتعمد أبداً إثارة الجدل، ولم يسبق لي أن نشرت فيديو بهذا الهدف، لكن حين تأتي الفكرة في رأسي فإني أقولها مباشرة». وتشير لبنى إلى أن تركيزها على التمثيل والعمل الفني أبعدها في الآونة الأخيرة عن منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً مع ما يتطلبه المجال من ساعات عمل طويلة ومنهكة، بحسب وصفها.

تجربة خليجية

وتختم لبنى عبد العزيز حديثها بالكشف عن آخر مشاريعها الفنية، حيث توجد حالياً في الإمارات لتصوير مسلسل جديد بعنوان «حتى مطلع الحب»، من المحتمل أن يُعرض في شهر رمضان المقبل، عن ذلك تقول: «هو عمل كويتي مختلف من نوعه، حيث أرغب في خوض هذه التجربة لتنويع قاعدة الجماهير، فأنا كنت وسأظل ابنة الجمهور السعودي وأفخر بذلك جداً، لكني أيضاً أريد المشاركة والتنويع في أعمال جديدة».

جدير بالذكر، أن مسلسل «خريف القلب» الذي يُعرض حالياً على قناة MBC1، ويتصدر قائمة أفضل الأعمال في السعودية على منصة «شاهد»، مستلهم من قصة العمل التركي Autumn in my heart، وكتب السيناريو والحوار علاء حمزة، وتدور النسخة السعودية من العمل في قلب مدينة الرياض، حيث يتضح التباين ما بين العائلتين، الثرية ومحدودة الدخل، وهو مسلسل يشارك في بطولته كلٌ من: عبد المحسن النمر، إلهام علي، فيصل الدوخي، جود السفياني، لبنى عبد العزيز، إبراهيم الحربي، هند محمد، ونجوم آخرون.