باشاغا: باق في منصبي حتى إجراء الانتخابات

دعا في حوار مع «الشرق الأوسط» إلى إيجاد كيانات تستوعب المسلحين

فتحي باشاغا رئيس حكومة «الاستقرار» (صفحته على «فيسبوك»)
فتحي باشاغا رئيس حكومة «الاستقرار» (صفحته على «فيسبوك»)
TT

باشاغا: باق في منصبي حتى إجراء الانتخابات

فتحي باشاغا رئيس حكومة «الاستقرار» (صفحته على «فيسبوك»)
فتحي باشاغا رئيس حكومة «الاستقرار» (صفحته على «فيسبوك»)

دافع فتحي باشاغا، رئيس حكومة «الاستقرار» الليبية، عن حكومته قائلاً إنَّها «لم تحصل من مصرف ليبيا المركزي إلا على مليار ونصف مليار دينار فقط، من إجمالي 89 مليار دينار، هو إجمالي الميزانية المعتمدة لها من مجلس النواب».
وتحدث باشاغا في حوار مع «الشرق الأوسط» عن قرار ترشحه للانتخابات الرئاسية المنتظرة، وقال إنه «سيحدد موقفه بعد صدور القوانين المنظمة للعملية الانتخابية»، رافضاً ما يتردد عن «تراجع فرصه بالفوز في السباق»، لعدم نجاح حكومته في دخول طرابلس لممارسة مهامها من هناك.
وأكد باشاغا أنه «باق في منصبه، إلى أن تتفق الأطراف الليبية كافة على قوانين انتخابية يُرحب بها دولياً، والبدء في الإعلان عن مواعيد محددة للاستحقاق الانتخابي».
واعتبر باشاغا أن مشكلة التشكيلات المسلحة في ليبيا «ليست عصية على الحل، إذا توافر الدعم الدولي والإرادة السياسية»، ودعا إلى «إيجاد كيانات بديلة تستوعب هذه العناصر وتؤمن مصادر رزقهم».
وأعرب باشاغا عن أمله في «اتخاذ المجتمع الدولي المزيد من الخطوات الداعمة لمبادرة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، التي تستهدف إجراء الانتخابات نهاية العام الحالي».


مقالات ذات صلة

«ملفات خلافية» تتصدر زيارة ليبيين إلى تونس

شمال افريقيا «ملفات خلافية» تتصدر زيارة ليبيين إلى تونس

«ملفات خلافية» تتصدر زيارة ليبيين إلى تونس

حلت نجلاء المنقوش، وزيرة الشؤون الخارجية الليبية، أمس بتونس في إطار زيارة عمل تقوم بها على رأس وفد كبير، يضم وزير المواصلات محمد سالم الشهوبي، وذلك بدعوة من نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج. وشدد الرئيس التونسي أمس على موقف بلاده الداعي إلى حل الأزمة في ليبيا، وفق مقاربة قائمة على وحدتها ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية. وأكد في بيان نشرته رئاسة الجمهورية بعد استقباله نجلاء المنقوش ومحمد الشهوبي، وزير المواصلات في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، على ضرورة «التنسيق بين البلدين في كل المجالات، لا سيما قطاعات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والأمن».

المنجي السعيداني (تونس)
شمال افريقيا محادثات سعودية ـ أممية تتناول جهود الحل الليبي

محادثات سعودية ـ أممية تتناول جهود الحل الليبي

أكدت السعودية أمس، دعمها لحل ليبي - ليبي برعاية الأمم المتحدة، وشددت على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية، حسبما جاء خلال لقاء جمع الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع عبد الله باتيلي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا ورئيس البعثة الأممية فيها. وتناول الأمير فيصل في مقر الخارجية السعودية بالرياض مع باتيلي سُبل دفع العملية السياسية في ليبيا، والجهود الأممية المبذولة لحل الأزمة. إلى ذلك، أعلن «المجلس الرئاسي» الليبي دعمه للحراك الشبابي في مدينة الزاوية في مواجهة «حاملي السلاح»، وضبط الخارجين عن القانون، فيما شهدت طرابلس توتراً أمنياً مفاجئاً.

شمال افريقيا ليبيا: 12 عاماً من المعاناة في تفكيك «قنابل الموت»

ليبيا: 12 عاماً من المعاناة في تفكيك «قنابل الموت»

فتحت الانشقاقات العسكرية والأمنية التي عايشتها ليبيا، منذ رحيل نظام العقيد معمر القذافي، «بوابة الموت»، وجعلت من مواطنيها خلال الـ12 عاماً الماضية «صيداً» لمخلَّفات الحروب المتنوعة من الألغام و«القنابل الموقوتة» المزروعة بالطرقات والمنازل، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى. وباستثناء الجهود الأممية وبعض المساعدات الدولية التي خُصصت على مدار السنوات الماضية لمساعدة ليبيا في هذا الملف، لا تزال «قنابل الموت» تؤرق الليبيين، وهو ما يتطلب -حسب الدبلوماسي الليبي مروان أبو سريويل- من المنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في هذا المجال، مساعدة ليبيا، لخطورته. ورصدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في تقر

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا حل الأزمة الليبية في مباحثات سعودية ـ أممية

حل الأزمة الليبية في مباحثات سعودية ـ أممية

أكدت السعودية دعمها للحل الليبي - الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة، وضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية، وجاءت هذه التأكيدات خلال اللقاء الذي جمع الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي مع عبد الله باتيلي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في مقر وزارة الخارجية السعودية بالرياض أمس عبد الله باتيلي وجرى خلال اللقاء بحث سُبل دفع العملية السياسية في ليبيا، إضافة إلى استعراض الجهود الأممية المبذولة لحل هذه الأزمة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا «الرئاسي» الليبي يدعم «حراك الزاوية» ضد «حاملي السلاح»

«الرئاسي» الليبي يدعم «حراك الزاوية» ضد «حاملي السلاح»

أعلن «المجلس الرئاسي» الليبي، عن دعمه للحراك الشبابي في مدينة الزاوية (غرب البلاد) في مواجهة «حاملي السلاح»، وضبط الخارجين عن القانون، وذلك في ظل توتر أمني مفاجئ بالعاصمة الليبية. وشهدت طرابلس حالة من الاستنفار الأمني مساء السبت في مناطق عدّة، بعد اعتقال «جهاز الردع» بقيادة عبد الرؤوف كارة، أحد المقربين من عبد الغني الككلي رئيس «جهاز دعم الاستقرار»، بالقرب من قصور الضيافة وسط طرابلس. ورصد شهود عيان مداهمة رتل من 40 آلية، تابع لـ«جهاز الردع»، المنطقة، ما أدى إلى «حالة طوارئ» في بعض مناطق طرابلس. ولم تعلق حكومة عبد الحميد الدبيبة على هذه التطورات التي يخشى مراقبون من اندلاع مواجهات جديدة بسببها،

خالد محمود (القاهرة)

تأكيد فرنسي وأممي على ضرورة حلحلة الأزمة الليبية

اجتماع مسؤولي حكومة «الوحدة» لبحث ملف القروض الخارجية (خارجية الوحدة)
اجتماع مسؤولي حكومة «الوحدة» لبحث ملف القروض الخارجية (خارجية الوحدة)
TT

تأكيد فرنسي وأممي على ضرورة حلحلة الأزمة الليبية

اجتماع مسؤولي حكومة «الوحدة» لبحث ملف القروض الخارجية (خارجية الوحدة)
اجتماع مسؤولي حكومة «الوحدة» لبحث ملف القروض الخارجية (خارجية الوحدة)

قال سفير فرنسا لدى ليبيا، مصطفى مهراج، إن الاجتماع الذي عُقد برئاسته المشتركة مع بعثة الأمم المتحدة للمجموعة الأمنية المنبثقة عن مؤتمر برلين، إلى جانب القائمة بأعمال البعثة الأممية، ستيفاني خوري، أكد أهمية إطلاق المسار السياسي لتمكين المسار الأمني من إنجاز أهدافه، وحلحلة الأزمة السياسية، كما أكد على دعم مجموعة «5+5» في كل مهامها، وأهمية توحيد كل المؤسسات، بما فيها المؤسسة العسكرية من أجل استقرار ووحدة وأمن ليبيا.

سفير فرنسا خلال اجتماع بنغازي العسكري (سفير فرنسا)

وأوضح مهراج أن الاجتماع، الذي عُقد، مساء الجمعة، بالمقر الجديد لمجموعة «5+5» بمدينة بنغازي (شرق)، بعد 4 سنوات من اتفاقية وقف إطلاق النار، شهد «تبادلات مثمرة حول التحديات الأمنية والعسكرية».

وبدوره، قال السفير الروسي، أيدار أغانين، إنه ناقش، السبت، مع الممثلة الخاصة لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لدى ليبيا، وحيدة العياري، تسيير ملف المصالحة الليبية الوطنية، تحت رعاية الاتحاد الأفريقي في التنسيق والتعامل مع الأطراف الليبية المعنية.

سفير روسيا خلال اجتماعه مع المسؤولة الأفريقية بليبيا (سفير روسيا)

إضافةً إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية بحكومة «الوحدة» المؤقتة، إنها تابعت، السبت، بطرابلس، خلال اجتماع مشترك بحضور مسؤولي المصرفين المركزي والخارجي، ملف القروض الليبية الممنوحة لبعض الدول، وجهود الجهات المقرضة لتحصيل القروض المستحقة للدولة الليبية، التي أسفرت عن تحصيل جزء منها، موضحةً أنه تم أيضاً بحث آلية موحدة لتحصيل بقية القروض والأموال الليبية في الخارج، وإيجاد حلول تحقق المصلحة المشتركة، وتحافظ على العلاقات الإيجابية مع الدول المعنية.

ومن جانبه، قال وزير الحكم المحلي بحكومة «الوحدة»، بدر الدين التومي، إنه بحث، مساء الجمعة، مع وزير الإدارة العامة الإيطالية، باولو زانغريلو، على هامش «منتدى كومولاك 2024» الآفاق المشتركة في التحول الرقمي، وتفعيل الإدارة المحلية، لافتاً إلى تأكيد الجانبين على ضرورة التنسيق والتواصل المستمر، والعمل على وضع خطة مشتركة تكفل تنفيذ المشاريع المتفق عليها، مبرزاً أن التعاون القطاعي يسهم بشكل كبير وإيجابي في توطيد أواصر العلاقات.

وزارة داخلية «الوحدة» طالبت المواطنين بأخذ الحذر بعد تحذيرها من سقوط أمطار غزيرة على المناطق الساحلية (أ.ف.ب)

ومن جهتها، حذرت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة» المواطنين من توقُّعات المركز الوطني للأرصاد الجوية، بخصوص سقوط أمطار متفرقة على المناطق الساحلية الممتدة من رأس إجدير إلى مصراتة، مشيرة إلى أن هذه الأمطار قد تؤدي إلى جريان بعض الأودية، وتجمع المياه في المناطق المنخفضة. وأكدت الوزارة أنها أصدرت تعليمات إلى كل مديريات الأمن والأجهزة الأمنية لاتخاذ كل التدابير والإجراءات الأمنية، ورفع درجة الاستعداد لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وطالبت الجميع بأخذ الحيطة والحذر، واتباع إرشادات السلامة العامة.

في المقابل، وفي أول رد فعل على قرار وزير الداخلية بحكومة «الاستقرار»، عصام أبو زريبة، بدمج 37 مديرية أمن في المنطقتين الشرقية والجنوبية، وتقليصها إلى 16 مديرية، احتج أهالي بلدية ساحل الجبل الأخضر في بيان لهم، السبت، على القرار، وطالبوا بالتراجع عنه.

من جهة أخرى، أعلن مستشفى «الخُمس التعليمي»، أن قسم الطوارئ استقبل، مساء الجمعة، 7 مصريين، إثر انفجار محرك مركب صيد (جرافة)، مشيراً إلى وقوع 3 وفيات و4 إصابات خطيرة، وتم تحويل حالتين منهم إلى مستشفى شارع الزاوية بطرابلس، بينما توجد حالتان تحت المتابعة داخل المستشفى.

وأكد عميد بلدية الخُمس، علي الذيب، أن المتوفين الثلاثة نتيجة انفجار محرك الجرافة يحملون الجنسية المصرية، مشيراً إلى إجراء تحقيقات من قِبل القوات البحرية، سيُكشف عن نتائجها فور اكتمالها. ورصدت وسائل إعلام محلية تصاعُد أعمدة دخان من ميناء مدينة الخُمس؛ إثر الحريق الذي نشب في الجرافة داخل الميناء.