الصين تسجن رجلاً «أخاف» 1100 دجاجة وتسبب في نفوقها

الرجل الصيني وجه مصباحاً يدوياً عالي الإضاءة تجاه الطيور التي أصابها الخوف الشديد (أ.ف.ب)
الرجل الصيني وجه مصباحاً يدوياً عالي الإضاءة تجاه الطيور التي أصابها الخوف الشديد (أ.ف.ب)
TT

الصين تسجن رجلاً «أخاف» 1100 دجاجة وتسبب في نفوقها

الرجل الصيني وجه مصباحاً يدوياً عالي الإضاءة تجاه الطيور التي أصابها الخوف الشديد (أ.ف.ب)
الرجل الصيني وجه مصباحاً يدوياً عالي الإضاءة تجاه الطيور التي أصابها الخوف الشديد (أ.ف.ب)

في قضية غريبة من نوعها، حُكم على رجل صيني هذا الأسبوع بالسجن بعد أن أدانته محكمة بتخويف أكثر من 1100 دجاجة حتى الموت، انتقاماً من جاره الذي يكن له العداء.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد بدأ الخلاف بين المتهم الذي يدعى جو، وجاره تشونغ، بعد أن قطع الأخير أشجاراً كائنة في منزل جو دون إذنه في أبريل (نيسان) 2022.
ورداً على ذلك، تسلل جو ليلاً إلى مزرعة الدجاج الخاصة بتشونغ، ووجه مصباحاً يدوياً عالي الإضاءة تجاه الطيور التي أصابها الخوف الشديد لتتدافع هرباً من النور.
ووفقاً لوثائق محكمة مقاطعة هنغيانغ بمقاطعة هونان بوسط الصين، فقد تسبب هذا التدافع في وفاة 500 دجاجة، لتلقي الشرطة القبض على جو وتجبره على دفع تعويض لتشونغ قدره 3000 يوان (436 دولاراً أميركياً).
لكن جو لم يتوقف عن الانتقام من تشونغ، وكرر فعلته مرة أخرى، ليتسبب في موت 640 دجاجة أخرى.
وقالت محكمة هنغيانغ إن جو «تسبب عن عمد في خسارة تشونغ لممتلكات تابعة له»، مشيرة إلى أن قيمة الدجاج الذي نفق تقدر بحوالي 13840 يواناً (2015 دولاراً أميركياً).
وحكمت المحكمة بسجن جو لمدة 6 أشهر، ثم وضعه تحت المراقبة لمدة عام واحد، وهي عقوبة قالت إنها تأخذ في الاعتبار الندم الذي أبداه على جريمته.



عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
TT

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)

شاركت مصر في الأسبوع العربي للتراث بمنظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، بأنشطة متنوعة، بين حفلات للغناء والرقص التراثي، وعروض الأزياء المصرية، بالإضافة إلى محاضرات حول صون التراث غير المادي، والتراث العلمي.

وتضمّنت الفعاليات التي شاركت فيها مصر عروضاً فلكلورية استعراضية، مثل رقصة التنّورة بتنويعاتها المختلفة، بالإضافة إلى معرض للحِرَف اليدوية التراثية، وكذلك عرض أزياء شعبية مستوحى من التراث المصري عبر عصور مختلفة، إلى جانب عرض موسيقي غنائي بمشاركة السوبرانو العالمية المصرية فرح الديباني.

ويمثّل وزارة الثقافة المصرية في احتفالية اليونيسكو بأسبوع التراث العربي الدكتورة نهلة إمام، ممثلة مصر في اتفاقية صَون التراث الثقافي غير المادي، ومن المقرَّر أن تُلقي محاضرة خلال الفعاليات حول الآفاق المستقبلية لصَون التراث الثقافي غير المادي، وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية، الثلاثاء.

وبينما تستعرض محاضرة إمام خارطة طريق تهدف إلى حماية التراث الثقافي، وتعزيز دوره بصفته وسيلةً لترسيخ الاحترام المتبادل بين الشعوب ودعم السلام في عالم يتّسم بالتوترات، مع إبراز دور التراث بصفته جسراً يربط بين الشعوب، ويدعو إلى احترام الإنسان والبيئة، ويشارك في الفعاليات الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، ومرشح مصر لرئاسة اليونيسكو لعام 2025، ويقدّم محاضرة عن تاريخ العلوم.

وتربط الفعاليات التي تُقام بين الأصالة والمعاصرة والتنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية للشعوب العربية، ويشارك في الاحتفالية أكثر من بلد عربي بفعاليات ومبادرات متنوعة.

أسبوع التراث العربي باليونيسكو شهد عديداً من الفعاليات (وزارة الثقافة المصرية)

ويُعدّ حدث «أسبوع التراث العربي» هو الأول من نوعه في تاريخ عمل الدول العربية مع اليونيسكو، وتستهدف الفعالية الاحتفاء بالثقافة العربية، وتسليط الضوء على جوانبها المتعددة.

وتستهدف الفعاليات تسليط الضوء على التراث الثقافي والحضاري العربي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، والذي يتميّز بتنوّعه وفق تنوّع البيئات والدول العربية، كما يهدف إلى تعزيز مكانة الثقافة العربية في المنظمة الدولية، وكذلك العمل على تعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادَل، وعقد وتطوير شراكات بين الدول العربية ومنظمة اليونيسكو والدول الأعضاء الأخرى، فيما يتعلق بحفظ وحماية التراث.

وتهتم منظمة اليونيسكو بالتراث الثقافي غير المادي الذي تعرّفه بأنه «الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات التي تعتبرها الجماعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وما يرتبط بهذه الممارسات من آلات وقِطَع ومصنوعات وأماكن ثقافية».

وتؤكد - وفق إفادة على الصفحة الرسمية للمنظمة الدولية - أن «هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارَث جيلاً عن جيل، تُبدِعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة، بما يتّفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها»، بما يُنمّي الإحساس بالهوية، ويُعزّز احترام التنوع الثقافي.

وكانت مصر قد تقدّمت بملفات لمنظمة اليونيسكو لصَون التراث الحضاري غير المادي لديها، ونجحت في تسجيل السيرة الهلالية في قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2008، كما سجّلت لعبة «التحطيب»، أو اللعب بالعصي لعبةً قتاليةً مستوحاةً من التراث المصري القديم، ضمن قائمة التراث غير المادي عام 2016، وسجّلت أيضاً الممارسات المتعلقة بالنخلة، والخط العربي، والنسيج اليدوي، والأراجوز، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، والنقش على المعادن.