كاميرات مراقبة بالذكاء الصناعي لرصد الأفراد... وأصدقائهم

تحذيرات من خرق تقنياتها للخصوصية الفردية

قفزة تقنية في رسومات اللعبة وفي الصورة الإصدار القديم منها إلى اليسار والإصدار المجدد إلى اليمين
تم تطوير أسلوب التحكم لتقديم قدرات أفضل لشخصية اللعب
قفزة تقنية في رسومات اللعبة وفي الصورة الإصدار القديم منها إلى اليسار والإصدار المجدد إلى اليمين تم تطوير أسلوب التحكم لتقديم قدرات أفضل لشخصية اللعب
TT

كاميرات مراقبة بالذكاء الصناعي لرصد الأفراد... وأصدقائهم

قفزة تقنية في رسومات اللعبة وفي الصورة الإصدار القديم منها إلى اليسار والإصدار المجدد إلى اليمين
تم تطوير أسلوب التحكم لتقديم قدرات أفضل لشخصية اللعب
قفزة تقنية في رسومات اللعبة وفي الصورة الإصدار القديم منها إلى اليسار والإصدار المجدد إلى اليمين تم تطوير أسلوب التحكم لتقديم قدرات أفضل لشخصية اللعب

الكاميرات تعرف من أنتم، والآن تريد استخدام الذكاء الصناعي للعثور على أصدقائكم أيضاً... مثلا يسير رجلٌ أبيض الشعر في ردهة أحد المكاتب حاملاً كوباً من القهوة بيده وناظراً أمامه في أثناء مروره في المدخل. ويبدو أنّه غير مدرك أنّه مراقب من قبل شبكة من الكاميرات التي لا ترصد مكانه فحسب، بل الأشخاص الذين كانوا بصحبته.

- رصد المجموعات
مرّ زمنٌ طويل على قدرة كاميرات المراقبة على تحديد هوية الأشخاص، وهي تحاول اليوم، بمساعدة الذكاء الصناعي، تحديد هوية أصدقائكم.
بنقراتٍ قليلة، يستطيع برنامج يُعرف ببرنامج «الإطلالة المشتركة» (الظهور المشترك) أو «تحليل الترابط» «correlation analysis» العثور في دقائق قليلة على أي شخص ظهر في كاميرات المراقبة بجانب صاحب الشعر الأبيض خلال الشهر الفائت، وإقصاء من مرّ منهم مرّة أو اثنتين، وكذلك التركيز أكثر على رجل ظهر 14 مرّة. ويستطيع البرنامج أيضاً تحديد تفاعلات محتملة بين الرجلين اللذين يُعتقد أنّهما زميلان.
تبيع شركة «فينترا»، التي استعرضت تقنيتها العام الماضي، ميزة «الإطلالة المشتركة» كجزءٍ من مجموعة أدوات لتحليل مقاطع الفيديو، وتتفاخر على موقعها الإلكتروني بعلاقتها بفريق سان فرنسيسكو 49 لكرة القدم وأحد أقسام شرطة فلوريدا، وفقا لما ذكره خبير التكنولوجيا الأميركي نواه بيرمان في صحيفة «لوس أنجليس تايمز». وتكشف قاعدة بيانات مرتبطة بالعقود الحكومية عن أنّ هيئة جباية الضرائب «إنترنال ريفينيو سيرفس» بالإضافة إلى أقسام شرطة أخرى في أنحاء البلاد اشترت خدمات من «فينترا». تُستخدم تقنية «الإطلالة المشتركة» للمراقبة في دول كالصين، لكنّ «فينترا» هي الشركة الأولى التي تسوّقها في الغرب، حسب الخبراء. ولكنّ هذه الشركة ليست الوحيدة التي تختبر تطبيقات مراقبة مدعومة بالذكاء الصناعي مع القليل من التدقيق والضمانات الرسمية التي تحول دون استباحة الخصوصية. فقد انتقد مسؤولون من ولاية نيويورك في يناير (كانون الثاني) الشركة التي تملك قاعة «ماديسون سكوير غاردن» لاستخدامها تقنية التعرّف على الوجه لمنع موظّفي شركات المحاماة الذين قاضوها من حضور مناسبات مقامة فيها.

- خرق الخصوصية
اعتبر خبراء ومراقبون من الصناعة أنّه إذا كانت تقنية الإطلالة المشتركة لا تزال غير مستخدمة حتّى اليوم، ولو أنّ أحد المحلّلين أكّد أنّها مستخدمة، فلا بدّ من أنّها ستصبح أكثر موثوقية وأوسع استخداماً مع استمرار تقدّم قدرات الذكاء الصناعي.
وتُقيّد بعض الولايات والحكومات المحليّة في الولايات المتّحدة استخدام تقنية التعرّف على الوجه، خصوصاً في عمل الشرطة، ولكن لا توجد قوانين فيدرالية مطبّقة في هذا الصدد. لا توجد قوانين تمنع الشرطة بشكلٍ صريح وعلني من استخدام تقنية الإطلالة المشتركة كميزة «فينترا»، ولكنّ خبراء متخصصين في تقنيات المراقبة اعتبروا أن القيام بذلك قد ينتهك حقوق التجمّع الحرّ المحمية دستورياً.
وفي غياب هذه القوانين، يقع تقييم التوازن بين الأمن والخصوصية على عاتق أقسام الشرطة والشركات الخاصّة. وأشارت أخبار غير موثوقة إلى أن جهتين ورد اسماهما على موقع «فينترا»، هما فريق سان فرنسيسكو 49 و«موديرنا» (شركة الأدوية التي طوّرت لقاحات كوفيد- 19)، قد يكونان من المستفيدين من التقنية.
وكشف براين جاكسون، مساعد رئيس قسم شرطة لينكولن، نبراسكا، عن أنّ قسمه يستخدم برنامج «فينترا» لتوفير ساعات من تحليل الفيديوهات في البحث السريع عن أنماط معيّنة، كالسيارات الزرقاء أو أشياء أخرى تطابق التوصيفات المستخدمة لحلّ جرائم معيّنة. ولكنّ الكاميرات التي يتّصل بها قسمه، منها كاميرات «رينغ» وأخرى تستخدمها الشركات التجارية المحيطة، ليست جيّدة بما يكفي لمطابقة الوجوه، على حدّ تعبيره.
من جهته، أقرّ جارود كاسنر، مساعد رئيس قسم شرطة في كنت، واشنطن، بأنّ قسمه يستخدم برنامج «فينترا»، ولكنّه زعم أنّه لم يكن يدري بميزة الإطلالة المشتركة وأنّه سيتحقّق من قانونيّة استخدامها في ولايته، التي تعتبر واحدة من ولايات قليلة تحظر استخدام تقنية التعرّف على الوجه.
بدورها، قالت دائرة الإيرادات الداخلية في بيان إنّها تستخدم برنامج «فينترا» «لمراجعة مقاطع الفيديو الطويلة بفاعلية أكبر في بحثها عن أدلّة خلال التحقيقات الجنائية». ورفض المسؤولون الكشف عما إذا كانت الدائرة تستخدم ميزة الإطلالة المشتركة أو عما إذا كانت تملك كاميرات منتشرة، واكتفوا بالقول إنّها تتبع «البروتوكولات والإجراءات القانونية المصرّح بها للوكالات».
ولفت جاي ستانلي، محامٍ من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية الذي كان أوّل من تحدّث في مدوّنة عن تقنية «فينترا» بعد استعراضها العام الماضي، إلى أنّه غير متفاجئ من تستّر بعض الشركات وأقسام الشرطة على استخدامها، معتبراً أنّ أقسام الشرطة، وحسب تجربته، غالباً ما تستخدم تقنيات جديدة «من دون التصريح، أو حتّى طلب إذن المراقبين كمجالس المدن».
وأخيراً، قالت دانيال فانزاندت، التي تعمل في تحليل «فينترا» لصالح شركة «فروست أند سوليفان» المتخصصة في الأبحاث السوقية، إنّ تجّار التجزئة الذين يجمعون كميات هائلة من البيانات عن الأشخاص الذين يدخلون إلى متاجرهم، بدأوا أيضاً في اختبار البرنامج لمعرفة «ما هي المعلومات الإضافية التي قد يقدّمها لهم».


مقالات ذات صلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

إطلاق أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية لمواجهة أكثر من 7000 هجمة في الثانية.

خلدون غسان سعيد (جدة)
الاقتصاد علم شركة «إنفيديا» على الحرم الجامعي في سانتا كلارا بكاليفورنيا (إ.ب.أ)

بالأرقام... كيف أصبحت «إنفيديا» الشركة الأكثر قيمة في العالم؟

حققت «إنفيديا» مرة أخرى نتائج ربع سنوية تجاوزت توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شاشة تسجيل الوصول في مكتب «إنفيديا» في أوستن بتكساس (أ.ف.ب)

«إنفيديا» تتفوق على توقعات الأرباح مع ترقب المستثمرين للطلب على رقائق «بلاكويل» للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة «إنفيديا»، يوم الأربعاء، عن زيادة في أرباحها ومبيعاتها في الربع الثالث مع استمرار الطلب على رقائق الكمبيوتر المتخصصة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا 7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

تمنحنا «غوغل» إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأدوات التجريبية التي لم تصبح منتجات كاملة بعد.

دوغ آموث (واشنطن)
علوم ​الذكاء الاصطناعي في علاج جذور الأسنان

​الذكاء الاصطناعي في علاج جذور الأسنان

يحدد الآفات والخراجات حولها

د. عميد خالد عبد الحميد (الرياض)

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تنتهي اليوم فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» (Microsoft Ignite) السنوي في مدينة شيكاغو الأميركية، بحضور تجاوز 14 ألف زائر، الذي استعرضت «مايكروسوفت» خلال أيامه الثلاثة أكثر من 80 خدمة ومنتجاً وميزة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي بخدمة الموظفين

طوّرت الشركة خدمة «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» (Microsoft 365 Copilot) الخاصة بالشركات، مقدمة «أفعال كوبايلوت» (Copilot Actions) التي تسمح بأتمتة المهام اليومية في مجال العمل بأوامر بسيطة، مثل الحصول على ملخص اجتماعات «تيمز» (Teams) في ذلك اليوم أو إعداد التقارير الأسبوعية أو تلخيص ما الذي يجب القيام به حسب الرسائل الواردة إلى بريد المستخدم والاجتماعات التي حدثت قبل عودته من إجازته السنوية، وغيرها.

 

 

«عملاء مايكروسوفت»

كشفت الشركة كذلك ميزة «عملاء مايكروسوفت» (Microsoft Agents) التي تسمح بالبحث في ملفات الشركة وتحليلها والإجابة على أسئلة الموظفين أو العملاء بكل خصوصية، وتلخيص النتائج بهدف تسريع اتخاذ قرارات العمل. وتعمل هذه الميزة في خدمة «شيربوينت» (SharePoint) لكل شركة.

 

 

 

المترجم الفوري

ويمكن لعميل ذكاء اصطناعي اسمه «المترجم الفوري» (Interpreter) ترجمة محادثات الاجتماعات المرئية في «تيمز» بهدف كسر الحواجز اللغوية والتركيز على جوهر الاجتماع، مع القدرة على محاكاة صوت المستخدم بلغة الطرف الثاني. ويمكن لعميل ذكي آخر اسمه «المُيَسِّر» (Facilitator) تلخيص اجتماعات «تيمز» وأتمتة إدارة المشاريع عبر جميع مراحلها. كما يستطيع بعض عملاء الذكاء الاصطناعي مساعدة الموظفين على حلّ مشاكلهم التقنية دون الحاجة للعودة إلى قسم الدعم الفني، والإجابة على أسئلتهم المتعلقة بسياسات الشركة والموارد البشرية والمشتريات، وغيرها.

الذكاء الاصطناعي رفيق المبرمجين

ولتسهيل تضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامج الشركات والأفراد، تقدم «مايكروسوفت» ما تسميه بـ«مسبك آجور للذكاء الاصطناعي» (Azure AI Foundry) الذي يوفر مجموعة برمجية للذكاء الاصطناعي وبوابة لتطوير عملاء الذكاء الاصطناعي.

وتوفر هذه المجموعة البرمجية أكثر من 25 قالباً مسبق الإعداد (Template) للذكاء الاصطناعي تسمح بتطوير تطبيقات مدعومة بهذه التقنية وتبسيط عملية البرمجة ونشرها عبر منصات «غيتهاب» (Github) و«فيجوال ستوديو» (Visual Studio) و«كوبايلوت ستوديو» (Copilot Studio). وتسمح البوابة للمبرمجين اكتشاف خدمات وأدوات ونماذج ذكاء اصطناعي تناسب احتياجاتهم واحتياجات الشركات التي يعملون لديها.

حماية المستخدمين

حذّرت «مايكروسوفت» أن عدد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف سرقة كلمات السرّ قد ارتفع خلال آخر 3 أعوام من 579 إلى أكثر من 7000 هجمة في كل ثانية، مع مضاعفة العدد في آخر سنة، ما يضع سبل الحماية التقليدية في موضع لا يسمح لها اللحاق بتقدم القراصنة.

مبادرة المستقبل الآمن

هذا الأمر يتطلب إعادة تطوير عملية حماية المستخدمين، ما دفع الشركة إلى إطلاق «مبادرة المستقبل الآمن» (Secure Future Initiative) التي طلبت من 34000 مهندس العمل على أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية وتطوير مقاومة البرامج ونظم التشغيل وأجهزة المستخدمين لطوفان الهجمات الرقمية الذي تتسارع وتيرته في كل يوم.

وكشفت كذلك عن عملها على تطوير «مايكروسوفت سيكيوريتي إكسبوجر مانجمنت» (Microsoft Security Exposure Management) الذي يقوم بتحليل آلية تواصل الأجهزة المختلفة والبيانات والهوية الرقمية والشبكات، بعضها مع بعض، داخل بيئة العمل واكتشاف العلاقات بينها وعرض مسار الاختراقات الممكنة لأي قرصان إلكتروني، وذلك لاكتشاف نقطة الضعف في البيئة المعقدة التي يمكن للقراصنة الدخول منها، وتوقع هدفهم وتتبع المسار المفترض لهم عبر الأجهزة المختلفة للوصول إلى الهوية الرقمية أو البيانات الحساسة، ومن ثم حماية ذلك المسار بشكل استباقي على صعيد سدّ الثغرات في الأجهزة أو البرامج أو نظام التشغيل أو الشبكة، وغيرها من العوامل الأخرى. كما يستطيع هذا المشروع التأكد من سلامة الاحتياطات الأمنية للفريق التقني داخل الشركة.

وأطلقت الشركة نظام «مايكروسوفت سيكيوريتي كوبايلوت» (Microsoft Security Copilot) المدعوم بالذكاء الاصطناعي للقيام بالوظائف الأمنية باستخدام الذكاء الاصطناعي بكل سلاسة وسهولة، حيث أظهرت الدراسات انخفاض معدل مدة حلّ المشاكل الأمنية لدى استخدام هذا النظام بنحو 30 في المائة.

أجهزة الذكاء الاصطناعي

واستعرضت الشركة أول جهاز من فئته، مصنوع خصيصاً للاتصال بأمان مع خدمة «ويندوز 365» السحابية، اسمه «ويندوز 365 لينك» (Windows 365 Link).

الجهاز بسيط وآمن، وسيتم إطلاقه في أبريل (نيسان) 2025 المقبل، بسعر 349 دولاراً أميركياً، ويسمح للمستخدمين بالعمل بأمان مع نظام التشغيل «ويندوز» السحابي بكل سرعة وموثوقية.

ولا يقوم الجهاز بتخزين أي بيانات داخله، ولا يقوم بتثبيت أي برامج فيه، مع تقديم وحدة معالجة للذكاء الاصطناعي مدمجة فيه لتسريع التفاعل مع البيانات والحصول على النتائج بكل سلاسة.

 

تحليل علوم الأرض

وعلى الصعيد نفسه، تعاونت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» مع «مايكروسوفت» لتطوير أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي اسمها «كوبايلوت الأرض» (Earth Copilot) تهدف إلى تبسيط عملية تحليل البيانات المرتبطة بعلوم الأرض التي تجمعها الأقمار الاصطناعية الخاصة بـ«ناسا». وسيتم نشر هذه البيانات المعقدة للجميع بهدف مشاركة المعلومات المهمة مع العلماء والباحثين والطلاب والمدرسين وصناع السياسات وعموم الناس.

وستستخدم الوكالة خدمة «آجور أوبين إيه آي» (Azure OpenAI Service) لتذليل العقبات التقنية وتمكين المجموعات المختلفة للمستخدمين من التفاعل مع البيانات العلمية لكوكب الأرض، ما يدل على الأبواب التي يفتحها الذكاء الاصطناعي لتسهيل وتبسيط عملية التعليم والبحث وتحليل مجموعات البيانات الضخمة في المجالات العلمية وسنّ السياسات، وفي مجالات الزراعة والتخطيط الحضري والاستجابة في حالات الكوارث، وغيرها.

ويمكن زيارة الموقع من هذا الرابط: www.earthdata.nasa.gov/dashboard