فورة بالبورصة الصينية مع تطبيق قواعد إدراج جديدة

رجل يأخذ صورة سيلفي بجوار شريط الأسهم خارج ساحة البورصة... المبنى الذي يضم البورصة في هونغ كونغ - الصين (إ.ب.أ)
رجل يأخذ صورة سيلفي بجوار شريط الأسهم خارج ساحة البورصة... المبنى الذي يضم البورصة في هونغ كونغ - الصين (إ.ب.أ)
TT

فورة بالبورصة الصينية مع تطبيق قواعد إدراج جديدة

رجل يأخذ صورة سيلفي بجوار شريط الأسهم خارج ساحة البورصة... المبنى الذي يضم البورصة في هونغ كونغ - الصين (إ.ب.أ)
رجل يأخذ صورة سيلفي بجوار شريط الأسهم خارج ساحة البورصة... المبنى الذي يضم البورصة في هونغ كونغ - الصين (إ.ب.أ)

أظهرت تعاملات بورصات الأسهم في الصين يوم الاثنين، ارتفاعاً كبيراً في أسهم الشركات التي بدأ تداولها أمس بعد الطرح العام الأولي لها وفقاً للقواعد المخففة الجديدة، وهو ما يشير إلى أن الصين قد تصبح واحدة من أنشط أسواق المال في العالم من حيث عمليات الطرح الأولي بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وارتفع سعر سهم شركة توزيع الأجهزة الإلكترونية «شينشن سي إي سي بورت تكنولوجيز» بنسبة 239 بالمائة خلال تعاملات الاثنين لتقود صعود أسهم أول 10 شركات صينية تنفذ طرحاً عاماً أولياً وفقاً للقواعد الجديدة. وارتفع سهم شركة «بوث إنجنييرنغ تكنولوجيز» في أول أيام تداوله أيضاً بنسبة 133 بالمائة. كما ارتفعت أسهم الشركات الثماني الأخرى التي تم إدراجها في بورصتي شنغهاي وشينشن الصينيتين (الاثنين). وقد تم وقف تداول أسهم كل هذه الشركات لمدة 10 دقائق بسبب ارتفاعها بأكثر من 30 بالمائة؛ إذ تقضي القواعد بوقف تداول أي سهم لمدة 10 دقائق في حال ارتفاعه أو انخفاضه بنسبة 30 بالمائة أو أكثر خلال التعاملات.
يُذكر أن نظام الإدراج الجديد القائم على التسجيل، الذي يوسع القواعد المطبقة على إدراج شركات التكنولوجيا في البورصات الرئيسية، يخفف القيود التنظيمية في عمليات الإدراج الجديدة. وتسمح هذه التغييرات للشركات من القطاعات التقليدية بالاستفادة من نفس النظام المخصص للشركات المعتمدة على الابتكار أو عالية النمو، وهو ما يسهل على تلك الشركات جمع رؤوس الأموال من المستثمرين.
كما يُذكر أن حصيلة عمليات الطرح الأولي في الصين زادت خلال العام الماضي بنسبة 13 بالمائة سنوياً، في حين تراجعت الحصيلة في بورصة هونغ كونغ ونيويورك ولندن وغيرها من البورصات الرئيسية في العالم.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أن هذه الإصلاحات تخفف القواعد الخاصة بسقف تقييم ربحية الشركة التي تطلب إدراج سهمها عند مستوى 23 مرة، وحدود سعر السهم في أول يوم للتداول، وتعتبر جزءاً من محاولات السلطات المالية الصينية لتسهيل وصول ملايين الشركات الصغيرة في الصين إلى التمويل المتاح في سوق الأسهم البالغة قيمتها 11 تريليون دولار. كما تمثل هذه القواعد تحولاً أكبر نحو التمويل المباشر للشركات وزيادة تمويلات جهود الابتكار دون إضافة مخاطر كبيرة إلى النظام المالي الصيني.
ويُذكر أيضاً أن بورصتي شنغهاي وشينشن الرئيسيتين كانتا آخر البورصات التي تتبنى نظام الإدراج القائم على التسجيل، بعد عدة برامج تجريبية بدأت في البورصتين عام 2019 على أسهم شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة.


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)

انخفضت أسعار الذهب بنحو 3 في المائة يوم الاثنين، كاسرةً بذلك موجة صعود استمرّت خمس جلسات إلى أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع؛ إذ أدت التقارير التي أفادت باقتراب إسرائيل من وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، إلى جانب ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لسكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية؛ إلى توتر جاذبية المعدن النفيس بوصفه ملاذاً آمناً.

وانخفض الذهب الفوري بنسبة 3 في المائة تقريباً إلى 2634.78 دولار للأونصة بحلول الساعة 10:25 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:25 بتوقيت غرينتش)، وهو أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وبينما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 2.8 في المائة إلى 2636.50 دولار، كانت أسعار الذهب مهيّأة لعمليات بيع بسبب استنفاد عمليات الشراء بعد ارتفاع الأسبوع الماضي.

وقال استراتيجي السلع لدى «تي دي سيكيوريتيز»، دانيال غالي، إن ترشيح سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية قد أزال بعضاً من علاوة المخاطر المرتبطة بالولايات المتحدة. وأضاف: «الأكثر من ذلك، دفعت التقارير التي تفيد بأن إسرائيل ولبنان قد اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل و(حزب الله) أسعار الذهب إلى مزيد من الانخفاض».

وقال المحلل في «يو بي إس»، جيوفاني ستاونوفو، إن بعض المتعاملين في السوق يرون أن بيسنت أقل سلبية في حال نشوب حرب تجارية. وسجلت السبائك أعلى مستوى لها منذ 6 نوفمبر في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد الارتفاع الأسبوعي الذي سجّلته الأسبوع الماضي بنسبة 6 في المائة تقريباً، وهو أفضل مستوى لها منذ مارس (آذار) 2023، مدفوعة بتصاعد التوترات في الصراع الروسي - الأوكراني.

ويستعد المتداولون أيضاً لأسبوع محوري؛ إذ من المتوقع أن يقدّم محضر اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» في نوفمبر، ومراجعات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية؛ رؤى حول توقعات سياسة «البنك المركزي». وقال نائب الرئيس، كبير استراتيجيي المعادن في شركة «زانر» للمعادن، بيتر غرانت: «ما زلت أتوقع خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول)، لكن المتحدثين الأخيرين في مجلس (الاحتياطي الفيدرالي) اتخذوا نبرة أكثر حذراً مع اقتراب عام 2025، مما قد يشكّل رياحاً معاكسة للذهب».

وانخفضت الفضة الفورية بنسبة 3.1 في المائة إلى 30.34 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين بنسبة 1.8 في المائة إلى 946.40 دولار. كما انخفض البلاديوم بنسبة 2.3 في المائة إلى 985.75 دولار.