6 قتلى ضحايا انهيار مبنى في مرسيليا

وسط عمليات للبحث عن ناجين

عمليات البحث عن ناجين تحت أنقاض المبنى المنهار في مرسيليا مستمرة (أ.ف.ب)

ارتفعت حصيلة ضحايا مبنى انهار في وسط مدينة مرسيليا الفرنسية، اليوم (الاثنين)، إلى 6 قتلى، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وانهار المبنى يوم (السبت) جرّاء انفجار نجم - على الأرجح - عن تسرّب للغاز، فيما تواصل فرق الإنقاذ عملياتها بحثاً عن ناجين محتملين.
وقال وزير المدينة والإسكان، أوليفييه كلاين، خلال مؤتمر صحافي عُقد في موقع الحادث: «تم العثور على 4 جثث، هذا أمر رهيب ومؤلم». ولاحقاً، أعلنت فرق الإطفاء العثور على جثتين إضافيتين.
ولم تحدد السلطات بعد هويات ضحايا المبنى، الذي أعقب انهياره اشتعال حريق ضخم.
من جهته، أكد نائب رئيس بلدية مرسيليا، يانيك أوهانيسيان، أن طواقم الإنقاذ تأمل في العثور على ناجين محتملين. وقال: «حتى اللحظة الأخيرة، سنعتقد أنه من الممكن (العثور على ناجين) حتى لو تضاءلت الفرص».
ولا يزال شخصان في عداد المفقودين منذ انهار المبنى الواقع في وسط ثانيm كبرى المدن الفرنسية.
وقال رئيس بلدية مرسيليا، بونوا بايان، خلال تفقده موقع الحادث، إن «الأمل لا يزال قائماً للعثور على ناجين محتملين».
من جهته، قال قائد الفرقة البحرية للإنقاذ والإغاثة في مرسيليا، الأميرال ليونيل ماتيو، إن فريقه في «سباق مع الزمن». وأضاف: «لم تصل النيران إلى كل أطراف (المبنى)، ولهذا هناك أمل» بالعثور على ناجين.
وأفادت فرق الإسعاف، التي تواصل العمل في محاولة للعثور على ضحايا، أنه «نظراً إلى صعوبات التدخل سيستغرق انتشال (الجثث من الموقع) وقتاً».
وقالت المدّعية العامة للجمهورية في مرسيليا، دومينيك لورنس، (الأحد)، إن في عداد المفقودين «مسنّين وزوجين في الثلاثين من العمر»، مرجحة عدم وجود أطفال أو قُصّر.
وسدّ ركام المبنى المنهار الشارع، وسط دخان نجم عن حريق حال لساعات دون قيام العناصر والكلاب المدربة بالبحث عن ناجين محتملين.
وشكّل انهيار المبنى في منطقة سكنية صدمة جديدة في المدينة التي شهدت في الأسابيع الأخيرة حوادث إطلاق نار كثيرة مرتبطة بالاتجار بالمخدرات، قضى فيها شباب عدة من الأحياء الشعبية.
وتم إجلاء نحو 200 شخص، من بينهم عائلات من أبنية مجاورة في تدبير احترازي.
ويتواصل التحقيق لمعرفة أسباب الانفجار، ومن بين الخطوط المحتملة انفجار ناجم عن الغاز، كما ذكرت السلطات.