دعوة لتعاون مرجعيات الائتمان لمنع الاحتيال المالي في الشرق الأوسط

رئيس الامتثال في «ليكسيس نيكسيس»: المنطقة باتت مركزاً اقتصادياً عالمياً يتطلب تسارع الشمول والرقمنة

مطالب بضرورة تنسيق جهود مكافحة الاحتيال المالي وسط تقدم الشمول المالي والرقمنة (الشرق الأوسط)
مطالب بضرورة تنسيق جهود مكافحة الاحتيال المالي وسط تقدم الشمول المالي والرقمنة (الشرق الأوسط)
TT

دعوة لتعاون مرجعيات الائتمان لمنع الاحتيال المالي في الشرق الأوسط

مطالب بضرورة تنسيق جهود مكافحة الاحتيال المالي وسط تقدم الشمول المالي والرقمنة (الشرق الأوسط)
مطالب بضرورة تنسيق جهود مكافحة الاحتيال المالي وسط تقدم الشمول المالي والرقمنة (الشرق الأوسط)

دعا خبير تقني إلى ضرورة تعاون مرجعيات الائتمان والمؤسسات المالية لمنع الاحتيال المالي في دول منطقة الشرق الأوسط، خاصة دول الخليج، لا سيما أنها باتت واحدة من كبرى المراكز المالية والاقتصادية عالمياً، مشدداً على ضرورة تسارع خطى الرقمنة والشمول المالي.
إطار شامل
وأفصح جوني بيل، رئيس تخطيط سوق الامتثال للجرائم المالية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة «ليكسيس نيكسيس» أن منطقة الخليج، التي يبلغ معدل نموها الاقتصادي الإجمالي 5.2 في المائة في عام 2022 فإن 22 في المائة من سكان دول مجلس التعاون الخليجي مصنفون على أنهم لا يتعاملون مع البنوك، مؤكداً أن دول مجلس التعاون الخليجي وضعت خططاً لرقمنة واسعة النطاق لتساعد في سد الفجوة والتحول إلى مجتمع لا نقدي.
وقال جوني بيل: «يقع التحول الرقمي في قلب الخطط الاقتصادية الاستراتيجية للكويت والسعودية والإمارات، حيث يعد بناء إطار شامل للدفع الرقمي عنصراً أساسياً في هذه الأهداف»، مشيراً إلى أن القطاع المالي في الشرق الأوسط يوضح كيف يمكن للرقمنة أن توسع الوصول إلى الخدمات المالية للمجتمع.
لاعبون عالميون
وأشار بيل إلى أن المنطقة تجذب لاعبين عالميين في مجال التكنولوجيا المالية وتخلق شركات ناشئة محلية من خلال مناطق التجارة الحرة المتخصصة، بما في ذلك مركز دبي المالي العالمي وصناديق الحماية التنظيمية مثل البنك المركزي السعودي (ساما)، موضحاً أن العدد المتزايد من شركات التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط، التي تقدم، كنموذج، «الشراء الآن... والدفع لاحقاً» والتمويل الأصغر المتوافق مع الشريعة الإسلامية، تجلب ملايين الأفراد الذين لا يتعاملون مع البنوك والذين لا يتعاملون مع البنوك إلى النظام المالي.
نهج الامتثال
ولفت بيل إلى أنه يمكن لمزودي التكنولوجيا المالية المبتكرين والبنوك زيادة إمكانية وصول المستهلك من خلال تعزيز الشفافية في نهجهم للامتثال للجرائم المالية، وكذلك يمكن أن تتسع هذه العمليات إلى ما هو أبعد من المصادر المعتادة من وكالات التحقق من الائتمان إلى فحوصات ائتمانية أوسع نطاقاً واستخدام البيانات غير التقليدية كالسجلات التعليمية أو السجلات المهنية أو سجلات المحكمة.
ويرى بيل أن مثل هذه الأنواع من البيانات غير التجارية تعمل على توسيع الوصول إلى المنتجات المالية لأولئك الذين ليس لديهم تاريخ ائتماني طويل الأمد، حيث يمكن للشركات اكتساب فهم أكبر للظروف المالية واتخاذ قرارات سليمة من خلال زيادة رقمنة البيانات الموجودة على العملاء المحتملين والمستهلكين.
وزاد بيل «يساعد تعزيز بروتوكولات الامتثال للجرائم المالية (FCC) على تحسين الشمول المالي وتحديد مجموعات فرعية جديدة من المستهلكين المؤهلين للحصول على المنتجات المالية بشكل أفضل»، مستطرداً: «يمكن أن تعيق تدفقات عمل لجنة الاتصالات المركزية جهود المجرمين الذين يستغلون نقاط الضعف... كما تشجع السلطات المالية في جميع أنحاء الشرق الأوسط هذه الممارسات بما في ذلك البنك المركزي السعودي (ساما)، التي تتطلب من البنوك إنشاء وحدة إدارية لمكافحة ومعالجة الاحتيال المالي».
عملية من كل عشرة
وأفصح أن عملية من كل 10 معاملات مالية في المتوسط تتعرض بدولة الإمارات لهجمات «روبوت خبيثة» ينفذها محتالون، وفقاً لدراسة أجرتها «ليكسيس نيكسيس» بعنوان «تكلفة الاحتيال»، وذلك مع نمو التجارة الإلكترونية وانضمام مزيد من المستخدمين لطرق الدفع الرقمية، إذ يستفيد مجرمو الإنترنت من مجموعة نقاط الضعف المتزايدة باستمرار لاستهدافها.
وتشير الدراسة إلى زيادة بنسبة 39 في المائة في هجمات الروبوتات الخبيثة الشهرية في الإمارات، مقارنة بما كانت عليه قبل 12 شهراً، تشمل الأنواع المتطورة لهجمات المعاملات سرقة الهوية وإنشاء واستخدام هويات صناعية والاستيلاء على الحساب والتخلف عن السداد المبكر.
دفاع متعدد
ولفت بيل إلى أنه نتيجة للظروف الراهنة، «تحتاج الشركات إلى دفاع متعدد الطبقات ضد الاحتيال يستهدف المجرمين في كل نقطة اتصال مع المستهلك للدفاع ضد هذه الأنواع من الهجمات».
وأبان أنه يمكن للشركات التخلص من الجهات الفاعلة السيئة من خلال تنسيق عمليات التحقق والعمليات باستخدام تقنية تحليل الاحتيال، موضحاً أنه يمكن أن يقلل ذلك من تكاليف الاحتيال على المؤسسات المالية ويقلل من المخاطر المرتبطة بمنح وصول أوسع إلى الخدمات المالية للمستهلكين الجدد.
تعاون مهم
وشدد بيل على ضرورة التوجه لمزيد من التعاون بين الكيانات مع تطور الشرق الأوسط كمركز مالي وتجاري عالمي مع اقتصاد رقمي أكثر من أي وقت مضى، مما يفرض توسيع الوصول إلى الخدمات المالية قدراً أكبر من التنسيق بين الوكالات المرجعية للائتمان والمؤسسات المالية وفرق منع الاحتيال.
وأضاف أن زيادة الابتكار والتعاون بين جميع أصحاب المصلحة ستؤدي إلى زيادة شمولية الخدمات المالية عبر المجموعات الاجتماعية والاقتصادية.


مقالات ذات صلة

بنك التنمية الاجتماعية يجهز لإطلاق ملتقى «DeveGo 2025» لريادة الأعمال

عالم الاعمال بنك التنمية الاجتماعية يجهز لإطلاق ملتقى «DeveGo 2025» لريادة الأعمال

بنك التنمية الاجتماعية يجهز لإطلاق ملتقى «DeveGo 2025» لريادة الأعمال

استكمل بنك التنمية الاجتماعية استعداداته لإطلاق النسخة الثانية من ملتقى ريادة الأعمال وأنماط العمل الحديثة «DeveGo 2025».

الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان (الشرق الأوسط)

الجدعان: نظام رقابة مالي جديد يحمي المال العام ويرصد المخاطر مبكراً

أكد وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، أن نظام الرقابة المالية الجديد يعد تحولاً جوهرياً في منهجية الرقابة، عبر نموذج أكثر مرونةً وشمولاً، يركز على التمكين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص مشاريع عقارية في الرياض (واس)

خاص كيف أعادت قرارات 2025 رسم مستقبل السوق العقارية في الرياض؟

شهدت العاصمة السعودية الرياض عام 2025 تحولاً هيكلياً غير مسبوق في بنيتها العقارية، يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برؤية استباقية.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

«التوازن العقاري» تضبط السوق وتدفع بمؤشرات إيجابية نحو التداولات في الرياض

بعد إعلان الهيئة الملكية لمدينة الرياض نتائج القرعة الإلكترونية لشراء الأراضي السكنية علمت «الشرق الأوسط» أن بعض تلك الأراضي ستباع بأقل من 1500 ريال للمتر.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد الوتيد رئيس «إس تي سي» وطارق أمين رئيس «هيومان» خلال توقيع الاتفاقية بحضور الأمير محمد بن خالد الفيصل رئيس مجلس «إس تي سي» ويزيد الحميد نائب محافظ الاستثمارات العامة (الشرق الأوسط)

«سنتر3» و«هيوماين» تعلنان عن مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي بسعة 1 غيغاواط في السعودية

أعلنت شركة «سنتر3» التابعة لمجموعة «إس تي سي» وشركة «هيوماين» إطلاق مشروع مشترك استراتيجي لبناء مراكز بيانات مخصصة للذكاء الاصطناعي في السعودية

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«سومو» العراقية تؤكد الالتزام بالاتفاق مع إقليم كردستان بشأن تسليم النفط

مقر شركة «سومو» في بغداد (إكس)
مقر شركة «سومو» في بغداد (إكس)
TT

«سومو» العراقية تؤكد الالتزام بالاتفاق مع إقليم كردستان بشأن تسليم النفط

مقر شركة «سومو» في بغداد (إكس)
مقر شركة «سومو» في بغداد (إكس)

أكدت «شركة تسويق النفط العراقية (سومو)»، الأحد، التزامها اتفاقية تصدير النفط المبرمة مع حكومة إقليم كردستان، التي تلزم شركات النفط العالمية العاملة في الإقليم تسليم إنتاجها من النفط الخام إلى الشركة.

وجاءت تصريحات «سومو» رداً ‌على تقرير ‌نشر في ‌سبتمبر (أيلول) الماضي ​نَقل ‌عن «شركة النفط النرويجية (دي إن أو)» قولها إنها لا تملك خططاً فورية لشحن النفط عبر خط أنابيب النفط الذي يربط بين العراق وتركيا، ⁠والذي استؤنف تشغيله بعد توقف ‌أكثر من عامين، عقب اتفاق بين ‍بغداد وحكومة إقليم كردستان، وفقاً لـ«رويترز».

وقالت ‍سومو: «تؤكد (شركة تسويق النفط) أن وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم قد جددت في أكثر من ​مناسبة التزامها ببنود الاتفاق الذي بموجبه تلتزم جميع الشركات ⁠العالمية العاملة في مجال الاستخراج والإنتاج في حقول الإقليم تسليم كميات النفط الخام المنتجة من قبلها في الإقليم إلى (شركة تسويق النفط) باستثناء الكميات المخصصة للاستهلاك المحلي في الإقليم، وفقاً لأحكام الاتفاق الذي تم بهذا الخصوص».

كان نائب رئيس «شركة النفط العراقية الحكومية (سومو)»، حمدي شنكالي، قد صرح ‌السبت بأن ⁠اتفاقية ​تصدير ‌النفط بين بغداد وأربيل ستُجدد دون أي مشكلات.

واستأنف العراق ‌في سبتمبر الماضي تصدير النفط من إقليم كردستان إلى تركيا بعد ​توقف أكثر من عامين، ⁠وذلك عقب اتفاق بين بغداد وحكومة إقليم كردستان.

وأوضح نائب رئيس شركة «سومو»: «سيُجدَّد الاتفاق، ولا توجد فيه أي مشكلة. نفط إقليم كردستان سيستمر في التدفق كما هو حالياً، تجاوزت الصادرات 200 ألف برميل يومياً، وبإذن الله ستزيد كمية الصادرات أكثر».

ومن المقرر أن ينتهي الاتفاق الحالي بنهاية الشهر الحالي، «لكن، وفقاً لقانون الموازنة ولضمان الاستمرارية، سيُجدَّد لاحقاً حتى تُحلَّ المشكلات كاملةً»، وفقاً لتصريحات شنكالي في وقت سابق. وأشار إلى أن نفط إقليم كردستان يُسلّم حالياً إلى وزارة النفط العراقية في فيشخابور، التي تقوم بدورها بنقل النفط عبر خط الأنابيب إلى ميناء جيهان. وتسلم شركة «سومو» النفط للشركات المتعاقد معها، ويُصدَّر معظمه إلى الدول الأوروبية.

وقال شنكالي إنه بعد محادثات مطولة وجهود كبيرة من قبل حكومة إقليم كردستان ورئيس الوزراء العراقي، وافقت شركات النفط على الاتفاق ولُبِّيَ جميع مطالبها.

وأوضح أن عقود إقليم كردستان تختلف عن عقود وسط وجنوب العراق، «ففي عقود إقليم كردستان، تنفق الشركة أموالها الخاصة على التنقيب والإنتاج، ثم تحصل على أرباحها، لكن في جنوب العراق، الحكومة هي التي تنفق الأموال».

وأضاف: «تكلفة إنتاج النفط في إقليم كردستان أعلى؛ لأن المنطقة جبلية والحقول أكبر صعوبة؛ لذا فإن مبلغ الـ16 دولاراً المخصص لكل برميل هو لتغطية تكاليف الإنتاج والنقل».

وأعلن شنكالي أنه استُقدمت شركة استشارية أجنبية لتقييم عقود إقليم كردستان، ولديها مهلة 60 يوماً لتقديم تقريرها، عادّاً أن المهمة قد تكون أصعب، وقد تستغرق أطول من هذه المدة.

وأوضح: «هذه الشركة لن تُجري أي تعديل على العقود، فمهمتها تقتصر على التأكد من قانونيتها وطريقة عملها، خصوصاً أن المحكمة العراقية سبق أن أكدت قانونية هذه العقود».


بلغت 3.7 مليار دولار.. 26 % زيادة في تحويلات المصريين بالخارج خلال أكتوبر

مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
TT

بلغت 3.7 مليار دولار.. 26 % زيادة في تحويلات المصريين بالخارج خلال أكتوبر

مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
مقر البنك المركزي المصري بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

أعلن البنك المركزي المصري، الأحد، أن تحويلات المصريين العاملين في الخارج ارتفعت بمعدل 26.2 في المائة خلال أكتوبر (تشرين الأول) 2025، لتسجل 3.7 مليار دولار، مقارنة مع نحو 2.9 مليار دولار في أكتوبر 2024.

وقال المركزي في بيان صحافي: «حققت تحويلات المصريين العاملين بالخارج تدفقات قياسية خلال الشهور ⁠العشر الأولى من العام ‌الحالي... لتسجل نحو ‍33.9 ‍مليار دولار مقابل ‍نحو 23.7 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق. ​وعلى المستوى الشهري، ارتفعت التحويلات خلال ⁠شهر أكتوبر 2025 بمعدل 26.2 في المائة لتسجل نحو 3.7 مليار دولار مقابل نحو 2.9 مليار دولار خلال شهر أكتوبر 2024».


دعم شراء السيارات الكهربائية في ألمانيا قد يعزز الواردات من الصين

سيارات «بي واي دي» الكهربائية تنتظر التحميل في ميناء ليانيونقانغ بمقاطعة جيانغسو الصينية (رويترز)
سيارات «بي واي دي» الكهربائية تنتظر التحميل في ميناء ليانيونقانغ بمقاطعة جيانغسو الصينية (رويترز)
TT

دعم شراء السيارات الكهربائية في ألمانيا قد يعزز الواردات من الصين

سيارات «بي واي دي» الكهربائية تنتظر التحميل في ميناء ليانيونقانغ بمقاطعة جيانغسو الصينية (رويترز)
سيارات «بي واي دي» الكهربائية تنتظر التحميل في ميناء ليانيونقانغ بمقاطعة جيانغسو الصينية (رويترز)

توقعت شركة الاستشارات الإدارية «ديلويت» أن تؤدي الحوافز التي أعلنتها الحكومة الألمانية لشراء السيارات الكهربائية إلى زيادة كبيرة في المبيعات، لكنها حذرت بأن غياب إجراءات وقائية قد يجعل البرنامج يصب في مصلحة المنافسين الصينيين.

وقدر خبراء «ديلويت» أن يصل عدد السيارات الكهربائية الإضافية المبيعة في ألمانيا إلى 180 ألف سيارة سنوياً، معظمها سيارات تعمل بالبطارية فقط، فيما يمكن أن يغطي صندوق الدعم، البالغ 3 مليارات يورو، حتى عام 2030 نحو 750 ألف سيارة إضافية على الطرق الألمانية.

وأشار هارالد بروف، خبير قطاع السيارات في «ديلويت»، إلى أن الإنتاج الأوروبي لن يكفي لتلبية الطلب بالكامل، داعياً إلى ربط الدعم بمنطقة التصنيع، وقال: «لتحقيق دعم فعلي لصناعة السيارات الأوروبية، يجب وضع معايير لـ(المحتوى المحلي) حتى لا نخاطر بتمويل واردات من الصين بأموال الضرائب الألمانية».

ويقصد بـ«المحتوى المحلي» نسبة القيمة المضافة التي تُنتَج داخل المنطقة وليس استيرادها.

وكانت الحكومة الألمانية أعلنت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عن إعادة العمل بحوافز شراء السيارات الكهربائية، على أن يبدأ البرنامج العام المقبل.

وتشمل الحوافزُ شراءَ أو استئجارَ سياراتٍ كهربائية بحتةٍ أو هجين قابلة للشحن، وتستهدف الأسر ذات الدخل المحدود، حيث حُدد سقف الدخل السنوي عند 80 ألف يورو للأسرة، مع إضافة 5 آلاف يورو لكل طفل؛ مع طفلين بحد أقصى.

ووفق الوضع الحالي، فسيطلق البرنامج دون تطبيق معايير «المحتوى المحلي» التي تطالب بها «ديلويت». وأكدت وزارة البيئة الألمانية أنها تعمل على وضع قواعد متوافقة مع «الاتحاد الأوروبي» لتطبيقها لاحقاً ضمن البرنامج.

يأتي ذلك في وقت تواجه فيه شركات السيارات الصينية فائض إنتاج كبيراً وتبحث عن أسواق خارجية لتعزيز أرباحها.