6 مواد غذائية يجب تجنبها أثناء تغير الطقس

6 مواد غذائية يجب تجنبها أثناء تغير الطقس
TT

6 مواد غذائية يجب تجنبها أثناء تغير الطقس

6 مواد غذائية يجب تجنبها أثناء تغير الطقس

مع تغير الفصول، يجب أن تتغير وجباتنا الغذائية. فبينما يتطلع الكثير منا إلى النكهات والمكونات التي تأتي مع تغير المواسم، من المهم أن نتذكر أن بعض الأطعمة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على صحتنا أثناء تغيرات الطقس، وذلك وفق ما ذكر تقرير نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء تغير الطقس:

1. الأطعمة الباردة

مع انخفاض درجات الحرارة، من الطبيعي اشتهاء الأطعمة الدافئة. ومع ذلك، فإن تناول الأطعمة الباردة مثل السلطات والعصائر يمكن أن يكون قاسيًا على الجهاز الهضمي أثناء تغيرات الطقس. وذلك لأن الأطعمة الباردة يمكن أن تتسبب بتقلص المعدة، ما يجعل من الصعب على الجسم هضم الطعام بشكل صحيح. ونتيجة لذلك، قد تعاني من عسر الهضم والانتفاخ ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.

2. الأطعمة الحارة

في حين أن الأطعمة الغنية بالتوابل يمكن أن تساعد في تدفئة الجسم أثناء الطقس البارد، إلا أنها قد تسبب أيضًا مشكلة لبعض الأشخاص. يمكن للأطعمة الغنية بالتوابل أن تهيج بطانة المعدة، ما يسبب عدم الراحة وحتى الحموضة المعوية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب الأطعمة الغنية بالتوابل في تعرق الجسم ما قد يؤدي إلى الجفاف في الطقس البارد.

3. منتجات الألبان

من المعروف أن منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والزبادي تنتج مخاطًا في الجسم، والذي يمكن أن يكون مشكلة أثناء تغيرات الطقس؛ فمع انخفاض درجات الحرارة وجفاف الهواء يمكن أن يتراكم المخاط في الجيوب الأنفية والحلق، ما يؤدي إلى الاحتقان وصعوبة التنفس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون منتجات الألبان ثقيلة وصعبة الهضم وتؤدي إلى عدم الراحة ومشاكل في الجهاز الهضمي.

4. الأطعمة المصنعة

الأطعمة المصنعة مثل الرقائق والحلوى والوجبات الخفيفة المعبأة الأخرى غالبًا ما تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح والدهون غير الصحية. وأثناء تغيرات الطقس، يمكن أن تكون هذه الأنواع من الأطعمة مشكلة بشكل خاص لأنها يمكن أن تسبب التهابًا في الجسم. كما يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى عدد من المشكلات الصحية، بما في ذلك آلام المفاصل والتعب ومشاكل الجهاز الهضمي.

5. الكافيين

في حين أن فنجان القهوة أو الشاي يمكن أن يكون مريحًا أثناء الطقس البارد، فإن تناول الكثير من الكافيين يمكن أن يكون مشكلة. فالكافيين مدر للبول، ما يعني أنه يمكن أن يسبب الجفاف. فخلال الطقس البارد، قد لا يشعر الجسم بالعطش، ما يسهل الإصابة بالجفاف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتداخل الكافيين مع النوم؛ وهو أمر مهم للحفاظ على نظام المناعة الصحي.

6. الكحول

خلال الطقس البارد، يلجأ بعض الناس لتناول الكحول الذي هو ضار. وبما ان الكحول مدر للبول فقد يسبب الجفاف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للكحول أن يتدخل في النوم ويضعف جهاز المناعة ما يسهل الإصابة بالمرض أثناء تغيرات الطقس.
في حين أنه من الطبيعي اشتهاء بعض الأطعمة أثناء تغيرات الطقس، إلّا انه من المهم أن تضع في اعتبارك التأثير الذي يمكن أن تحدثه هذه الأطعمة على صحتنا. فمن خلال تجنب الأطعمة الباردة والأطعمة الغنية بالتوابل ومنتجات الألبان والأطعمة المصنعة والكافيين والكحول يمكننا مساعدة أجسامنا على البقاء بصحة جيدة وقوية أثناء تغيرات الطقس. وبدلاً من ذلك، اختر الأطعمة الدافئة والمغذية مثل الحساء واليخنات والخضروات، وتأكد من الحفاظ على رطوبتك والحصول على قسط كبير من الراحة.


مقالات ذات صلة

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا؛ المكوِّن الأساسي للأسمدة، باستخدام تقنية صديقة للبيئة تعتمد على طاقة الرياح.

وأوضح الباحثون في الدراسة، التي نُشرت الجمعة بدورية «ساينس أدفانسيس (Science Advances)»، أن هذا الجهاز يمثل بديلاً محتملاً للطريقة التقليدية لإنتاج الأمونيا، والمتبَعة منذ أكثر من قرن. وتُستخدم الأمونيا على نطاق واسع في صناعة الأسمدة لإنتاج مركبات مثل اليوريا ونيترات الأمونيوم، وهما مصدران أساسيان للنيتروجين الضروري لنمو النباتات. والنيتروجين أحد العناصر الحيوية التي تعزز عملية البناء الضوئي وتكوين البروتينات في النباتات؛ مما يدعم نمو المحاصيل ويزيد الإنتاج الزراعي.

ورغم أهمية الأمونيا في تعزيز الإنتاج الزراعي، فإن الطريقة التقليدية لإنتاجها تعتمد على عمليةٍ صناعيةٍ كثيفةِ استهلاكِ الطاقة وتركز على الغاز الطبيعي مصدراً رئيسياً، مما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. وتستهلك هذه العملية نحو اثنين في المائة من إجمالي الطاقة العالمية سنوياً، وتنتج نحو واحد في المائة من انبعاثات الكربون عالمياً.

ويعتمد الجهاز الجديد على الهواء مصدراً رئيسياً للنيتروجين اللازم لإنتاج الأمونيا، فيُستخلص من الغلاف الجوي بطرق مبتكرة، ثم يدمج مع الهيدروجين المستخرَج من الماء. وتُستخدم في هذه العملية محفزات كيميائية متطورة تعمل تحت الضغط الجوي ودرجة حرارة الغرفة، مما يُغني عن الحاجة إلى الوقود الأحفوري أو مصادر الطاقة التقليدية، مما يجعل العملية مستدامة وصديقة للبيئة.

ويتميز الجهاز بإمكانية تشغيله مباشرة في المواقع الزراعية، ويمكن تصميمه ليكون محمولاً ومتكاملاً مع أنظمة الري، لتوفير السماد للنباتات بشكل فوري دون الحاجة إلى نقل الأسمدة من المصانع. ووفق الباحثين؛ فإن هذا الابتكار يُسهم في خفض تكاليف النقل والبنية التحتية المرتبطة بالطرق التقليدية لإنتاج الأمونيا، التي تعتمد على منشآت صناعية ضخمة ومعقدة.

وأظهرت التجارب المعملية فاعلية الجهاز في إنتاج كميات كافية من الأمونيا لتسميد النباتات داخل الصوب الزجاجية خلال ساعتين فقط، باستخدام نظام رش يعيد تدوير المياه. كما أكد الباحثون إمكانية توسيع نطاق الجهاز ليشمل تطبيقات زراعية أكبر عبر شبكات موسعة ومواد مرشحة محسّنة.

ويتطلع الفريق البحثي إلى دمج هذا الجهاز في المستقبل ضمن أنظمة الري، مما يتيح للمزارعين إنتاج الأسمدة مباشرة في مواقع الزراعة، ويدعم الزراعة المستدامة.

وأشار الفريق إلى أن الأمونيا المنتَجة يمكن استخدامها أيضاً مصدراً نظيفاً للطاقة بفضل كثافتها الطاقية مقارنة بالهيدروجين، مما يجعلها خياراً مثالياً لتخزين ونقل الطاقة.

ويأمل الباحثون أن يصبح الجهاز جاهزاً للاستخدام التجاري خلال ما بين عامين و3 أعوام، مؤكدين أن «الأمونيا الخضراء» تمثل خطوة واعدة نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات.