صراع ثلاثي يشتعل بين نيوكاسل ومانشستر يونايتد وتوتنهام على دوري الأبطال

تشيلسي يواصل المعاناة ويخسر مباراته الأولى بعد عودة لامبارد... وهدف بنيران صديقة يمنح وستهام فوزاً ثميناً على فولهام

سكوت ماكتوميني يفتتح التهديف لمانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
سكوت ماكتوميني يفتتح التهديف لمانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
TT

صراع ثلاثي يشتعل بين نيوكاسل ومانشستر يونايتد وتوتنهام على دوري الأبطال

سكوت ماكتوميني يفتتح التهديف لمانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
سكوت ماكتوميني يفتتح التهديف لمانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

بقي الصراع محتدماً نحو التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا بين أندية نيوكاسل ومانشستر يونايتد وتوتنهام بفوزها جميعها في المرحلة الثلاثين من بطولة إنجلترا في كرة القدم. ويتساوى نيوكاسل الثالث مع يونايتد الرابع برصيد 56 هدفاً ويتفوق الأول بفارق الأهداف وكلاهما يتقدم على توتنهام بفارق 3 نقاط، علماً بأن الأخير لعب مباراة أكثر. كان مانشستر يونايتد أول المنتصرين بعد أن حقق فوزه الثاني على التوالي، وكان على ضيفه إيفرتون بثنائية نظيفة على ملعب أولدترافورد.
سجّل هدفي الفوز لفريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ لاعب الوسط الأسكوتلندي سكوت ماكتوميني في الدقيقة 36 والفرنسي البديل أنتوني مارسيال في الدقيقة 71. سيطر يونايتد على الشوط الأول وأمطر مرمى «توفيز» بـ21 تسديدة بينها 6 بين الخشبات، لكن الحارس الدولي جوردان بيكفورد لعب دوراً كبيراً في كبح جماح هجوم «الشياطين الحمر». صدّ كرة ماركوس راشفورد منفرداً في الدقيقة الثامنة، ثم أنقذه القائم الأيمن من تسديدة بعيدة للبرازيلي أنتوني، أهدر متابعتها الظهير الأيمن أرون وان - بيساكا أمام المرمى شبه الخالي في الدقيقة 12.
تدخّل بيكفورد مجدداً حارماً أنتوني المنفرد من هزّ شباكه في الدقيقة، لكن الضغط المستمر أثمر عن هدف الافتتاح لماكتوميني، بعد تمريرة في العمق لجادون سانشو تابعها الأسكوتلندي من زاوية ضيقة من مسافة قريبة في الدقيقة 36. في الشوط الثاني، تحسّن إيفرتون صاحب المركز السادس عشر، بيد أن المضيف عزّز تقدّمه بعد خطأ بالتشتيت من الظهير الآيرلندي شيموس كولمان، سمح لراشفورد بالتمرير إلى البديل مارسيال، تابعها سهلة في الشباك من مسافة قريبة في الدقيقة 71.
قال تن هاغ بعد الفوز: «يجب أن نكون أكثر حسماً وصلابة أمام المرمى، وتعيّن علينا إنهاء هذه المباراة في الشوط الأول لكن لم ننجح في ذلك. الأداء يبقى جيداً وأشيد بفريقي». ويستعد يونايتد الذي أراح قلب الدفاع الفرنسي رافايل فاران ولعب بدلاً منه هاري ماغواير، لمواجهة إشبيلية الإسباني الخميس المقبل، في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، كما سيخوض نصف نهائي الكأس أمام برايتون في 23 الحالي على ملعب ويمبلي. استعاد صانع لعبه الدنماركي كريستيان إريكسن المشارك في آخر ربع ساعة بعد غياب بسبب الإصابة، فيما خرج راشفورد، صاحب 28 هدفاً هذا الموسم، وهو يعرج في آخر عشر دقائق.

- انتصاران صعبان لنيوكاسل وتوتنهام
أما نيوكاسل، فحقق بدوره فوزه الثاني توالياً خارج ملعبه بعد أن قلب تخلفه صفر - 1 أمام مضيفه برنتفورد إلى فوز 2 - 1. وكان نيوكاسل تفوق على وستهام في لندن 5 - 1 منتصف الأسبوع. وسجل مهاجم برنتفورد إيفان توني هدفاً لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل بعد مرور 9 دقائق. ثم أهدر توني ركلة جزاء لفريقه سددها ضعيفة بين يدي الحارس نيك بوب في الدقيقة 29. ثم احتسب الحكم ركلة جزاء جديدة لبرنتفورد تصدى لها أيضاً توني لكن هذه المرة بنجاح في الدقيقة 46. ورد نيوكاسل بهدفين سريعين في الشوط الثاني الأول سجله حارس مرمى برنتفورد الإسباني ديفيد رايا خطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 54. قبل أن يمنحه السويدي ألكسندر إيزاك الفوز في الدقيقة 61. ولم يحتسب الحكم هدفاً آخر لنيوكاسل سجله البديل كالوم ويلسون في الدقيقة 66.

ويلسون وبوتمان وفرحة احتفاظ نيوكاسل بالمركز الثالث (د.ب.أ)   -  تراوري وهدف أستون فيلا الأول (رويترز)

وفي شمال لندن، نجح توتنهام في التقدم عبر مهاجمه الكوري الجنوبي سون هيونغ مين عندما وصلته الكرة على مشارف المنطقة فأطلقها لولبية سكنت الزاوية العليا لمرمى برايتون في الدقيقة العاشرة. وبات سون أول لاعب آسيوي يسجل 100 هدف في الدوري الإنجليزي، واللاعب الرابع والثلاثين يحقق هذا الإنجاز. ورد برايتون بهدف عن طريق مهاجمه الياباني كاورو ميتوما لكن الحكم ألغى الهدف، لأن الأخير سيطر على الكرة بيده قبل أن يسددها داخل الشباك في الدقيقة 21. ثم رد القائم تسديدة الإكوادوري مويزس كايسيدو قبل أن يتصدى حارس توتنهام الفرنسي هوغو لوريس لمحاولة الأرجنتيني ألكسيس ماكاليستر في الدقيقتين 28 و30 على التوالي. وأثمر ضغط برايتون هدفاً لقائده لويس دانك من كرة رأسية حولها داخل الشباك في الدقيقة 34. وتساوت الكفتان في الشوط الثاني إلى أن نجح هداف توتنهام هاري كين في ترجيح كفة فريقه بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 79. وشهدت المباراة مشادة كلامية بين مدربي الفريقين الإيطاليين روبرتو دي زيربي من برايتون وكريستيان ستيليني فطردهما الحكم بعد مرور ساعة على صافرة البداية.
وبدأ فرانك لامبارد ولايته الثانية كمدرب مؤقت لتشيلسي بالخسارة 1 - صفر أمام مستضيفه ولفرهامبتون في مباراة ظهر فيها الفريق بلا أنياب هجومية. وأحرز ماتيوس نونيز لاعب الوسط هدف فوز ولفرهامبتون في الدقيقة 31 بعدما سدد كرة قوية من لمسة واحدة من الجانب الأيمن في الزاوية البعيدة للحارس كيبا أريزابالاجا الذي فشل في التعامل معها. وتولى لامبارد أيقونة تشيلسي تدريب ناديه السابق يوم الخميس الماضي بعد إقالة غراهام بوتر بسبب سلسلة من النتائج الضعيفة تركت الفريق في المركز 11 قبل مواجهة ريال مدريد في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل.
ويدرك الهداف التاريخي لتشيلسي، الذي انتهت ولايته الأولى كمدرب للفريق في يناير (كانون الثاني) 2021. صعوبة المهمة التي تنتظره مع بقاء ثماني جولات على نهاية الدوري، حيث جمع تشيلسي 39 نقطة وأحرز 29 هدفاً في 30 مباراة. ولم يسدد تشيلسي إلا مرة واحدة على المرمى في الشوط الأول بينما بدا أكثر نشاطا بعد الاستراحة لكن لم يستغل الاستحواذ على الكرة. وارتقى فريق المدرب يولن لوبتيجي للمركز 12 وله 31 نقطة ويبتعد عن منطقة الهبوط بأربع نقاط.
وسجل برتران تراوري وأولي واتكنز ليفوز أستون فيلا 2 - صفر على نوتنغهام فورست ويواصل فريق المدرب أوناي إيمري رحلة البحث عن مقعد مؤهل لمسابقة أوروبية في الموسم المقبل ويرسل منافسه لمنطقة الهبوط. وبعد شوط أول لم يقدم فيه أي من الفريقين شيئاً يذكر منح تراوري التقدم بهدف لفريقه بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني ليسجل هدفه الثاني مع أستون فيلا في مباراتين. وشارك لاعب منتخب بوركينا فاسو، الذي قطع إيمري إعارته لتركيا، في الشوط الأول كبديل واستغل خطأ من جونجو شيلفي ليسدد في الزاوية البعيدة ويفتتح التسجيل.
وهاجم فورست بعد الهدف ليستغل فيلا المساحات ويتفوق واتكنز على الحارس كيلور نافاس ويعزز التقدم في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. وجاءت أفضل فرص فورست للتسجيل في الدقيقة 76 حين مرر دانيلو كرة طويلة إلى تايو أونيي لكن إميليانو مارتينيز حارس فيلا كان الأسرع في الوصول للكرة ليبعدها عن منطقة الخطورة. وحقق فيلا فوزه الرابع على التوالي ليرتقي للمركز السادس برصيد 47 نقطة بينما تراجع فورست للمركز 18 وله 27 نقطة بعدما بقي دون فوز في تسع مباريات.


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.