واشنطن ترسل غواصة نووية إلى الشرق الأوسط

لتعزيز أسطولها الخامس وسط توترات مع إيران

صورة أرشيفية للغواصة الأميركية «فلوريدا» قرب سواحل إيطاليا في 2011 (رويترز)
صورة أرشيفية للغواصة الأميركية «فلوريدا» قرب سواحل إيطاليا في 2011 (رويترز)
TT

واشنطن ترسل غواصة نووية إلى الشرق الأوسط

صورة أرشيفية للغواصة الأميركية «فلوريدا» قرب سواحل إيطاليا في 2011 (رويترز)
صورة أرشيفية للغواصة الأميركية «فلوريدا» قرب سواحل إيطاليا في 2011 (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة أنها أرسلت غواصة تعمل بالطاقة النووية ومزودة بصواريخ، إلى الشرق الأوسط، لتعزز أسطولها البحري في المنطقة، وذلك وسط زيادة التوترات مع إيران.
وقالت قيادة القوات المركزية البحرية الأميركية المتمركزة في البحرين، إن الغواصة «يو إس إس فلوريدا» القادرة على حمل ما يصل إلى 154 صاروخ «توماهوك» هجوميا بريا، عبرت قناة السويس من البحر الأبيض المتوسط، وستعمل مع الأسطول الخامس لضمان الأمن البحري والاستقرار في المنطقة، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وقالت قيادة القوات المركزية في بيان أمس (السبت)، إن الغواصة أُرسلت لدعم الأسطول الخامس الأميركي المتمركز في البحرين أيضاً، لضمان «الأمن والاستقرار البحري الإقليمي».
ونفذ الجيش الأميركي الشهر الماضي ضربات جوية ضد مجموعات مدعومة من إيران في سوريا. وجاء ذلك بعد مقتل مقاول أميركي فيما تردد أنه هجوم من جانب مسيرة إيرانية الصنع على منشأة عسكرية أميركية في شمال شرقي سوريا.

ومن ضمن الحشد العسكري الأميركي، أعلنت القيادة المركزية عن إبقاء حاملة الطائرات «جورج إتش دبليو بوش» في منطقة البحر الأبيض المتوسط بعدما وقعت الهجمات في شمال شرقي سوريا على القوات الأميركية، وتعمّد الأميركيون تسريب المعلومة عن إبقاء الحاملة وإرسال السرب من القوات الجوية إلى المنطقة.
وبدخول الغواصة الأميركية «فلوريدا» إلى منطقة الشرق الأوسط تكون القوة النارية الأميركية عالية ومن عدة اتجاهات، أولها شرق المتوسط مع حاملة الطائرات، ثم سرب الطائرات المقاتلة في الخليج العربي، والقوة الباليستية التي تحملها الغواصة، وهذا المجموع من القوة العسكرية قادر على التعاطي مع مخاطر الميليشيات التابعة لإيران، كما يمكن أن يتعاطى مع التهديدات الإيرانية المباشرة.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من حشود عسكرية أميركية موازية، إذ وصل سرب من طائرات إيه – 10 المقاتلة في بداية الشهر الحالي إلى الإمارات العربية المتحدة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، المقدّم في القوات الجوية فيليب فينتورا، إنه «تم تسريع وصول هذا السرب إلى منطقة عمليات القيادة المركزية بعدة أسابيع قبل موعده بأمر من وزير الدفاع بعد حصول سلسلة من الهجمات على القوات الأميركية في سوريا». وأضاف المتحدث باسم البنتاغون في بيان لـ«العربية. نت» أن هدف ذلك هو التأكد من أن قائد منطقة العمليات لديه القدرات والخيارات المطلوبة للدفاع والرد على التهديدات في المنطقة.
ويشير كلام المتحدث باسم البنتاغون إلى أن الأميركيين، بعد الهجوم بالمسيرات على الحسكة ثم القصف على مقرّين للقوات الأميركية في منطقة شمال شرقي سوريا، يريدون إيصال رسالة واضحة للميليشيات التابعة لإيران بأن الأميركيين سيكونون مستعدين مع قوة أكبر للرد على أي هجمات إضافية. وأشارت مصادر وزارة الدفاع الأميركية إلى أن الغارات الجوية التي قامت بها الطائرات الأميركية في سوريا ردّاً على هجوم الحسكة، استهدفت ميليشيات تابعة لإيران، وكانت في مقرات تابعة لفيلق «القدس» داخل سوريا، لكنها أكدت حينها أن القتلى الذين سقطوا كانوا جميعاً من الميليشيات وليسوا من القوات الإيرانية في المقرات التي تم قصفها. وأشارت أيضاً مصادر صحافية إلى أن الأميركيين كانوا يستعدون لشن هجمات أوسع وأكبر في تصعيد واضح للموقف، لكنهم عادوا وأوقفوا الموجة الثانية من الغارات، ويبدو الآن أنهم استبدلوا بالقصف الحشد العسكري والتلويح باستعمال القوة.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سوزي وايلز تتصدّر تعيينات ترمب لفريقه في البيت الأبيض

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومديرة حملته الانتخابية سوزي وايلز بعد إعلان انتصار ترمب بالانتخابات في فلوريدا (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومديرة حملته الانتخابية سوزي وايلز بعد إعلان انتصار ترمب بالانتخابات في فلوريدا (أ.ب)
TT

سوزي وايلز تتصدّر تعيينات ترمب لفريقه في البيت الأبيض

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومديرة حملته الانتخابية سوزي وايلز بعد إعلان انتصار ترمب بالانتخابات في فلوريدا (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومديرة حملته الانتخابية سوزي وايلز بعد إعلان انتصار ترمب بالانتخابات في فلوريدا (أ.ب)

بإعلانه تعيين مديرة حملته الانتخابية لنحو أربع سنوات، سوزي وايلز، في منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، أطلق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب عملية اختيار الأشخاص الذين سيتولون المراكز العليا في إدارته عندما يتسلم مقاليد البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.

سوزي وايلز مديرة الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترمب في مطار ناشفيل الدولي بتينيسي (أ.ب)

وأعلن ترمب في بيان، ليل الخميس، أن وايلز (67 عاماً) «ساعدتني تواً في تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأميركي، وكانت جزءاً لا يتجزأ من حملتَيّ الناجحتين في عامَي 2016 و2020». وهو كان يشير بذلك خصوصاً إلى أن وايلز حافظت بالفعل على علاقتها الوثيقة مع ترمب في أصعب اللحظات التي واجهها بعد هجوم أنصاره في 6 يناير على مبنى الكابيتول لمنع الكونغرس من المصادقة على انتخاب الرئيس جو بايدن.

وقال ترمب في بيانه إن سوزي التي باتت أول امرأة تتسلم هذا المنصب «قوية وذكية ومبتكرة ومحبوبة ومحترمة عالمياً»، مضيفاً أنه «ليس لديّ شك في أنها ستجعل بلدنا فخوراً» بها. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مستشار لترمب أنه «ليس في عجلة من أمره بشكل خاص لإصدار إعلانات أخرى»، مع أن فريقه يركز الآن على بعض المرشحين لأدوار أخرى من خلال فحص آلاف الأسماء والسعي إلى ضمان ولائهم للرئيس السابق.

وفي سياق الجهود التقليدية للعملية الانتقالية من إدارة بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس لإدارة ترمب ونائب الرئيس جاي دي فانس، أفادت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار بأن فريق ترمب-فانس لم يوقع بعدُ على مذكرات تفاهم حاسمة مع الوكالات الفيدرالية التي تعطي الضوء الأخضر لبدء نشاطات العملية الانتقالية بسلاسة. وأضافت أن كبير موظفي البيت الأبيض، جيف زينتس، اتصل بفريق ترمب.

الرئيس دونالد ترمب بواشنطن في 1 يونيو 2020 (أ.ب)

ولكن تعيين وايلز سيساعد ترمب في تحريك العملية الانتقالية، وفي شروع ترمب خلال الأيام المقبلة في مراجعة الأسماء لأهم الوظائف في الحكومة، بما في ذلك المناصب الوزارية.

وفي إطار التعيينات المرتقبة في إدارة ترمب، ظهر اسم مارك باوليتا الذي شغل منصب المستشار العام لمكتب الإدارة والميزانية في ولاية ترمب الأولى، كمرشّح متقدم لمنصب وزير العدل، على رغم مسؤوليته عن بعض أكثر التحركات المثيرة للجدل لإدارة ترمب، بما في ذلك تأخير المساعدة الأمنية لأوكرانيا، والتي أدت إلى أول محاكمة لترمب.

ويُنظر إلى المستشار الاقتصادي لترمب، سكوت بيسنت، على نطاق واسع على أنه مرشّح بارز لمنصب وزير الخزانة. وينافسه الملياردير جون بولسون، والمعلق لدى شبكة «فوكس بيزنس» لاري كودلو، والممثل التجاري الأميركي طوال فترة ترمب الأولى روبرت لايتايزر، والرئيس التنفيذي لشركة «كانتور فيتزجيرالد» هوارد لوتنيك.

ميلر وكينيدي

ويرجّح أن يعود إلى البيت الأبيض مستشار ترمب الرئيسي لسياسته للهجرة ستيفن ميلر، علماً أن روبرت كينيدي جونيور يريد دوراً رئيسياً في الرعاية الصحية، وكان في نادي ترمب مارالاغو في اليومين الماضيين، وسيكون له تأثير على من يتم اختياره لوظائف معينة.

وعلى غرار ما فعله عام 2016، يُركّز ترمب ومساعدوه بشكل خاص على استبعاد الأشخاص الذين قد يكونون غير مخلصين، واجتذاب «النجوم» من أصحاب الولاء. وقال أحد الأشخاص المشاركين في جهود العملية الانتقالية إن ترمب «وظّف الكثير من الأشخاص عام 2016 الذين اعتبرهم أخطاء؛ لأنه وظّفهم في الأساس من دون أن يعرف أي شيء عنهم، ولم تكن له أي علاقة بهم».

وكشف شخص آخر أن أولئك الذين يقومون بفحص مساعدي السياسة المحلية والمالية يشملون جويس ماير وكيفن وارش اللذين يحظيان بالاحترام في الدوائر الجمهورية.

ماسك وغايتز

ومنذ انتخاب ترمب، الثلاثاء، يشهد مقر إقامة ترمب في مارالاغو نشاطات للعديد من الحلفاء الذين يتنافسون على النفوذ، علماً أن معركة مجلس الشيوخ حُسمت لمصلحة الجمهوريين الذين يأملون أيضاً في السيطرة على مجلس النواب.

دورية بحرية لحرس الحدود الأميركيين قرب نادي مارالاغو الخاص بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

وتوفر البيئة في مارالاغو نافذة واحدة على من يستمع إليه ترمب، وهو الملياردير إيلون ماسك الذي استثمر بشكل كبير في إعادة انتخاب ترمب. وأفاد شخص في النادي بأن بين الأشخاص الآخرين الذين شوهدوا في مقرّ إقامة ترمب، حلفاء مخلصين مثل النائب الجمهوري مات غايتز، والقائم بأعمال وزير العدل سابقاً ماثيو ويتاكر، وعدد من محامي ترمب ومساعديه.

وكشف شخص مُطّلع على المحادثات أن السيناتور الجمهوري توم كوتون الذي رشّحه بعض الحلفاء لمنصب وزير الدفاع، أخبر فريق ترمب أنه يريد البقاء في مجلس الشيوخ. وقال أشخاص مطلعون على المداولات إن السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، والمدير السابق بالإنابة للاستخبارات الوطنية ريتشارد غرينيل، ومستشار الأمن القومي السابق هربرت أوبراين، قيد النظر لمنصب وزير الخارجية. ويتنافس فيفيك راماسوامي، وحاكم نورث داكوتا الجمهوري دوغ بورغوم أيضاً على أدوار وزارية.

أرشيفية للرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» ومالك «إكس» إيلون ماسك خلال مناسبة لدعم المرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس دونالد ترمب في بنسلفانيا (رويترز)

في «البنتاغون»

بالإضافة إلى كوتون الذي تعرَّض لانتقادات عام 2020 بسبب مقال رأي دعا فيه إلى نشر الجيش لقمع الاحتجاجات بعد مقتل جورج فلويد في مينيسوتا، ثمة أشخاص آخرون مرشحون محتملون لمنصب وزير الدفاع، وبينهم النائب الجمهوري مايكل والتز الذي خدم في الجيش أيضاً. ويمكن لترمب أيضاً أن يفكر في وزير الخارجية السابق ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) وخريج «ويست بوينت» مايك بومبيو.

كما سبق أن ذكر ترمب اسم كريستوفر ميلر الذي شغل منصب القائم بأعمال «البنتاغون» في نهاية ولايته الأولى، كاختيار محتمل.

وكان منصب وزير الدفاع الأكثر تقلباً لترمب خلال ولايته الأولى؛ إذ استقال جيم ماتيس بعدما أعلن ترمب أنه سيسحب القوات الأميركية من سوريا، وفصل بديله مارك إسبر بعد أيام من انتخابات عام 2020.