بلينكن يدعو تركيا والمجر للموافقة «من دون تأخير» على انضمام السويد للناتو

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في بروكسل (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في بروكسل (رويترز)
TT

بلينكن يدعو تركيا والمجر للموافقة «من دون تأخير» على انضمام السويد للناتو

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في بروكسل (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في بروكسل (رويترز)

دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، تركيا والمجر الى الموافقة «من دون تأخير» على انضمام السويد الى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وذلك بعيد انضمام فنلندا رسمياً الى الحلف.
وقال بلينكن في بيان إثر احتفال رُفع خلاله علم فنلندا أمام مقر الحلف في بروكسل، «نشجّع تركيا والمجر على المصادقة على بروتوكولات انضمام السويد من دون تأخير، بحيث نتمكن من استقبال السويد في الحلف الاطلسي في أسرع وقت».
وتعطّل تركيا انضمام السويد، وتتّهمها بالتساهل مع «إرهابيين» أكراد لجأوا إلى أراضيها مطالبة إياها بتسليمهم. من جهتها، تأخذ المجر على السويد انتقادها لحكومة فيكتور أوربان واتّهامها إياها بعدم احترام دولة القانون.
وذكّر الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ بأنّ «السويد وفت بكلّ الالتزامات التي طُلبت منها».
وقال في مستهلّ اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف إنّ «جميع الحلفاء ينتظرون إتمام عملية انضمام السويد في أسرع وقت. إنّها أولوية بالنسبة إلى الحلف».
وأجرى بلينكن الثلاثاء محادثات ثنائية مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
وتأمل ليتوانيا، التي تستضيف القمة المقبلة لحلف الاطلسي في يوليو (تمّوز) في فيلنيوس، أن تكون السويد قد انضمت بحلول هذا التاريخ.
وقال وزير خارجية ليتوانيا غابرييلوس لاندسبرغيس «نأمل أن يُرفع علم السويد خلال قمّة فيلنيوس... أدعو الرئيس (رجب طيب) إردوغان الى عدم إفساد قمّة فيلنيوس».


مقالات ذات صلة

أميركا تترقب انضمام السويد لـ«الناتو» قبل قمة يوليو

الولايات المتحدة​ أميركا تترقب انضمام السويد لـ«الناتو» قبل قمة يوليو

أميركا تترقب انضمام السويد لـ«الناتو» قبل قمة يوليو

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (الأربعاء) إن الولايات المتحدة تتطلع إلى الترحيب بالسويد عضواً في حلف شمال الأطلسي (الناتو) قبل القمة المقبلة للحلف في يوليو (تموز)، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال في مؤتمر صحافي خلال زيارة إلى السويد: «نتطلع إلى الترحيب قريباً بالسويد بوصفها (العضو) الثاني والثلاثين (في حلف شمال الأطلسي). حتى نكون واضحين، فإننا نتطلع إلى حدوث ذلك قبل القمة في يوليو». وأضاف: «نشجع حليفتينا تركيا والمجر على الموافقة على طلب انضمام السويد في أقرب وقت ممكن».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم مدعٍ سويدي: سيكون من الصعب تحديد مفجر خط أنابيب «نورد ستريم»

مدعٍ سويدي: سيكون من الصعب تحديد مفجر خط أنابيب «نورد ستريم»

قالت هيئة الادعاء السويدية، التي تحقق في حادث انفجار خط أنابيب «نورد ستريم»، اليوم (الخميس)، إنه سيكون من الصعب تحديد المتسبب في تفجير خط أنابيب «نورد ستريم» الذي يصل روسيا بألمانيا عبر بحر البلطيق العام الماضي، وفقاً لوكالة «رويترز». ووقعت الانفجارات يوم 26 سبتمبر (أيلول) في خط الأنابيب الواصل بين روسيا وألمانيا في المناطق الاقتصادية بالسويد والدنمارك.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
العالم البرلمان التركي يصادق على انضمام فنلندا إلى «الأطلسي»

البرلمان التركي يصادق على انضمام فنلندا إلى «الأطلسي»

باتت تركيا، أمس (الخميس)، آخر دولة عضو في «حلف شمال الأطلسي» تُصادق على طلب انضمام فنلندا إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. ووافق النواب الأتراك بالإجماع على انضمام الدولة الإسكندينافية، بعد أسبوعين على إعطاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مباركته علناً لانضمام فنلندا. ورحَّب الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي»، ينس ستولتنبرغ بمصادقة البرلمان التركي على انضمام فنلندا، قائلاً إن ذلك سيجعل «أسرة (الناتو) أقوى وأكثر أماناً». وكتب المسؤول النرويجي على «تويتر»: «أرحب بتصويت» البرلمان التركي «لاستكمال المصادقة على عضوية فنلندا»، مضيفاً: «هذا سيجعل أسرة (الناتو) بكاملها أقوى وأكثر أماناً». بدوره

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
العالم الرئيس الفنلندي يوقع على قانون «الناتو» فيما يقترب الحصول على العضوية

الرئيس الفنلندي يوقع على قانون «الناتو» فيما يقترب الحصول على العضوية

وقع الرئيس الفنلندي، ساولي نينيستو، القانون الذي يسمح لبلاده بالانضمام إلى «حلف شمال الأطلسي (ناتو)» بمجرد اكتمال عمليات التصديق (من جانب المجر وتركيا) في الأسابيع المقبلة، وفق وكالة «بلومبرغ» للأنباء. ووقع الرئيس مشروع القانون اليوم (الخميس) في هلسنكي بعدما مرره البرلمان أوائل الشهر الحالي.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
العالم تركيا لم تغلق الباب أمام السويد بعد فتح التصديق على عضوية فنلندا في «الناتو»

تركيا لم تغلق الباب أمام السويد بعد فتح التصديق على عضوية فنلندا في «الناتو»

دفعت الخطوة التي أقدمت عليها تركيا؛ بإطلاق عملية التصديق على طلب انضمام فنلندا إلى عضوية «حلف شمال الأطلسي» (الناتو) إلى دفع الاتصالات الرامية لإقناعها بالتسريع في خطوة قبول عضوية السويد التي لا تزال تعترض عليها، باعتبار أن استوكهولم لم تفِ بالتزاماتها التي تؤهلها للحصول على الموافقة. وعقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إطلاق عملية المصادقة على طلب فنلندا بالبرلمان التركي، وتلميحه إلى الانتهاء من عملية التصديق قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي ستشهدها تركيا في 14 مايو (أيار) المقبل، جرى اتصال هاتفي بين إردوغان والأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، لبحث التطورات المتعلقة بمسار عضوية ف

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

أميركا تحذّر روسيا من استخدام صاروخ جديد «مدمر» ضد أوكرانيا

رجال إنقاذ يعملون في موقع تعرض فيه مبنى لأضرار جسيمة بسبب ضربة صاروخية روسية أمس وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في زابوريجيا11 ديسمبر 2024 (رويترز)
رجال إنقاذ يعملون في موقع تعرض فيه مبنى لأضرار جسيمة بسبب ضربة صاروخية روسية أمس وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في زابوريجيا11 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

أميركا تحذّر روسيا من استخدام صاروخ جديد «مدمر» ضد أوكرانيا

رجال إنقاذ يعملون في موقع تعرض فيه مبنى لأضرار جسيمة بسبب ضربة صاروخية روسية أمس وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في زابوريجيا11 ديسمبر 2024 (رويترز)
رجال إنقاذ يعملون في موقع تعرض فيه مبنى لأضرار جسيمة بسبب ضربة صاروخية روسية أمس وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في زابوريجيا11 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، اليوم (الأربعاء)، إن تقييماً استخباراتياً أميركياً، خلص إلى أن روسيا قد تستخدم صاروخها الباليستي الجديد متوسط ​​المدى المدمر ضد أوكرانيا مرة أخرى في «الأيام المقبلة».

ويرى مسؤولون أميركيون أن صاروخ أوريشنيك التجريبي هو محاولة للترهيب أكثر من كونه تغييراً لقواعد اللعبة في ساحة المعركة في أوكرانيا، وفق مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المعلومات الحساسة، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

وقال المسؤول إن روسيا لديها عدد قليل فقط من هذه الصواريخ، وإنها تحمل رأساً حربياً أصغر من الصواريخ الأخرى التي أطلقتها روسيا بانتظام على أوكرانيا.

أطلقت روسيا السلاح لأول مرة في هجوم صاروخي في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) على مدينة دنيبرو الأوكرانية. وأظهر مقطع فيديو لكاميرا المراقبة للضربة كرات نارية ضخمة اخترقت الظلام وارتطمت بالأرض بسرعة كبيرة.

في غضون ساعات من الهجوم على المنشأة العسكرية، اتخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطوة نادرة بالتحدث على شاشة التلفزيون الوطني للتفاخر بالصاروخ الجديد الأسرع من الصوت. وحذّر الغرب من أن استخدامه التالي قد يكون ضد حلفاء أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي الذين سمحوا لكييف باستخدام صواريخهم الأبعد مدى لضرب داخل روسيا.

أنظمة صواريخ باليستية عابرة للقارات من طراز «يارس» روسية تسير على طول الساحة الحمراء خلال عرض عسكري في موسكو 9 مايو 2021 (رويترز)

وجاء الهجوم حينها بعد يومين من توقيع بوتين على نسخة منقحة من العقيدة النووية الروسية التي خفضت عتبة استخدام الأسلحة النووية. وتسمح العقيدة برد نووي محتمل من قبل موسكو حتى على هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة مدعومة بقوة نووية.

وجاءت تلك الضربة أيضاً بعد وقت قصير من موافقة الرئيس الأميركي جو بايدن على تخفيف القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية الأبعد مدى لضرب عمق الأراضي الروسية.

وقال بوتين في ذلك الوقت: «نعتقد أن لدينا الحق في استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية للدول التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد منشآتنا».

وقال البنتاغون إن صاروخ أوريشنيك هو نوع تجريبي من الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى، أو IRBM، يعتمد على صاروخ RS-26 Rubezh الباليستي العابر للقارات الروسي، أو ICBM. كان هجوم 21 نوفمبر هو المرة الأولى التي يتم فيها استخدام مثل هذا السلاح في حرب.

ويمكن للصواريخ المتوسطة المدى أن تطير بين 500 إلى 5500 كيلومتر (310 إلى 3400 ميل). وتم حظر مثل هذه الأسلحة بموجب معاهدة من الحقبة السوفياتية تخلت عنها واشنطن وموسكو في عام 2019.

ضغط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب على بوتين للتحرك للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار مع أوكرانيا، واصفاً ذلك بأنه جزء من جهوده النشطة بصفته رئيساً منتخباً لإنهاء الحرب. كتب ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي في نهاية الأسبوع الماضي، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «يرغب زيلينسكي وأوكرانيا في إبرام صفقة ووقف الجنون».