بحضور ترمب... جيه دي فانس يُسقط كأس بطولة ولاية أوهايو (فيديو)

لحظة سقوط الكأس من يد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس وبجانبه لاعب كرة القدم بجامعة ولاية أوهايو تريفيون هندرسون (أ.ب)
لحظة سقوط الكأس من يد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس وبجانبه لاعب كرة القدم بجامعة ولاية أوهايو تريفيون هندرسون (أ.ب)
TT

بحضور ترمب... جيه دي فانس يُسقط كأس بطولة ولاية أوهايو (فيديو)

لحظة سقوط الكأس من يد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس وبجانبه لاعب كرة القدم بجامعة ولاية أوهايو تريفيون هندرسون (أ.ب)
لحظة سقوط الكأس من يد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس وبجانبه لاعب كرة القدم بجامعة ولاية أوهايو تريفيون هندرسون (أ.ب)

أسقط نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، كأس بطولة كرة القدم الجامعية الوطنية، خلال فعالية أقيمت بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض أمس (الاثنين).

ومع انتهاء حفل تكريم بطل أوهايو ستيت باكايز، حاول فانس - وهو سيناتور سابق من أوهايو، وتخرج من جامعة الولاية - رفع الكأس التي كانت على طاولة على المسرح.

وتدخل تريفيون هندرسون، اللاعب في فريق باكايز، للمساعدة، وأمسك بقمة الكأس، بينما كان فانس يرفع قاعدتها. وبينما كان الرجال يرفعونها عن الطاولة، انقسمت الكأس إلى نصفين، وأسقط فانس قاعدتها التي سقطت على الأرض. وحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، تمكن هندرسون ولاعب آخر من الإمساك بقمة الكأس.

نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس يمسك بقاعدة كأس بطولة كرة القدم الجامعية الوطنية وجانبه لاعب كرة القدم تريفيون هندرسون بعد الإمساك بالجزء العلوي للكأس (إ.ب.أ)

ووفقاً لموقع تصفيات كرة القدم الجامعية، تتكون الكأس من مكونين منفصلين؛ قاعدة برونزية بطول 12 بوصة، وكأس بطول 26.5 بوصة مصنوعة من ذهب عيار 24 قيراطاً، وبرونز وفولاذ مقاوم للصدأ.

وصرحت إدارة الرياضة في ولاية أوهايو على وسائل التواصل الاجتماعي، في يناير (كانون الثاني)، بعد 3 أيام من فوز فريق باكايز على فريق نوتردام والفوز باللقب، بأن وزن القطعتين معاً يبلغ 22.5 كغم.

وبعد سقوط القاعدة، شهق بعض الحضور، بينما ضحك آخرون أو صفقوا. ومازح فانس الجمهور بشأن الخطأ غير المقصود على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال فانس: «لم أُرِد أن يحصل أي شخص بعد فريق ولاية أوهايو على الكأس، لذلك قررت كسرها».

نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس وجانبه لاعب كرة القدم بجامعة ولاية أوهايو تريفيون هندرسون خلال سقوط كأس البطولة للفريق بينما يحاول فانس الإمساك بقاعدته بعد السقوط (أ.ب)

ولم تكن هذه أول حادثة تُصيب كأس البطولة. ففي عام 2006، وبعد فوز نجمة التنس ماريا شارابوفا ببطولة أميركا المفتوحة، انفصل الجزء العلوي من الكأس عندما رفعته فوق رأسها. وفي عام 2011، بينما كان نادي ريال مدريد يحتفل بفوزه بكأس ملك إسبانيا على برشلونة، أسقط أحد اللاعبين الكأس من الطابق العلوي لحافلة مكشوفة ذات طابقين، فدهستها الحافلة وحطمتها.


مقالات ذات صلة

هل أشعل ترمب معركة خلافته مبكراً؟

تحليل إخباري روبيو وفانس خلال لقاء ترمب ورئيس السلفادور في البيت الأبيض... 14 أبريل (إ.ب.أ)

هل أشعل ترمب معركة خلافته مبكراً؟

فتح الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، معركة خلافته مبكراً، حين أعلن أن نائبه فانس، ووزير خارجيته روبيو، قد يكونان من بين أبرز المرشحين لقيادة الحزب في 2028.

إيلي يوسف (واشنطن)
شؤون إقليمية إيرانيان يمران أمام جدارية معادية للولايات المتحدة على حائط سفارتها السابقة في طهران (إ.ب.أ)

هدنة البحر الأحمر تؤشر لصفقة بين واشنطن وطهران

أفادت تقارير صحافية بأن إيران قد تذهب إلى مفاوضات مباشرة في ظل الحديث عن صفقة منظورة مع الأميركيين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ نائب الرئيس الأميركي جيه. دي فانس (رويترز)

فانس: المحادثات النووية مع إيران «جيدة حتى الآن»

 قال نائب الرئيس الأميركي جيه. دي فانس، اليوم الأربعاء، إن المحادثات الأميركية مع إيران «جيدة حتى الآن».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أوكرانيون يتجمعون بالقرب من أنقاض منزل في حي سكني بكييف تعرض لقصف روسي (أ.ب) play-circle

أميركا لا تتوقع نهاية «قريبة» للحرب في أوكرانيا

كشف نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس لشبكة «فوكس نيوز»، أمس الخميس، أن الحرب في أوكرانيا لن تنتهي «في أي وقت قريب».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس يلقي كلمة في مركز راجستان الدولي في جايبور بالهند اليوم (رويترز)

فانس: بإمكان أميركا توفير طاقة ومعدات دفاعية موثوقة للهند وبأسعار رخيصة

قال نائب الرئيس الأميركي أمام حشد من النخبة، الثلاثاء، في مدينة جايبور الهندية، إنه من الممكن أن توفر أميركا للهند طاقة ومعدات دفاعية موثوقة وبأسعار رخيصة.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

أميركا تدرس سحب عشرات آلاف الجنود من أوروبا

جنود أميركيون يصعدون على متن طائرة (رويترز)
جنود أميركيون يصعدون على متن طائرة (رويترز)
TT

أميركا تدرس سحب عشرات آلاف الجنود من أوروبا

جنود أميركيون يصعدون على متن طائرة (رويترز)
جنود أميركيون يصعدون على متن طائرة (رويترز)

تستعد الولايات المتحدة الأميركية لبدء مناقشات حول سحب قواتها من أوروبا، وفقاً لسفيرها لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بحسب تقرير لصحيفة «التلغراف».

وصرح ماثيو ويتاكر بأنه ستتم مناقشة مقترحات سحب عشرات الآلاف من القوات من القارة «في وقت لاحق من العام».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد انتقد دول حلف «الناتو» مراراً وتكراراً لفشلها في تحقيق هدف الإنفاق الدفاعي البالغ 2 في المائة على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي، مجادلاً بأن هذا التفاوت يُثقل كاهل الولايات المتحدة، ويضع عليها عبئاً غير عادل.

وعندما طُلب منه التعليق على تقرير يفيد بأن ترمب يدرس سحب قوات من أوروبا، قال ويتاكر: «لم يُحسم أمرٌ بعد»، لكنه أضاف أن الحلفاء مستعدون لمناقشة الأمر.

وأضاف ويتاكر: «بمجرد أن نفعل ذلك، سنجري هذه المحادثات في هيكل (الناتو)».

وأضاف، في إشارة إلى قمة «الناتو» في لاهاي في يونيو (حزيران): «بالتأكيد، سنبدأ هذه المحادثات بعد القمة، في وقت لاحق من العام... جميع حلفائنا مستعدون للقيام بذلك».

سحب القوات من ألمانيا

في مارس (آذار)، كشفت صحيفة «التلغراف» أن الرئيس الأميركي يدرس سحب نحو 35 ألف جندي نشط من ألمانيا. ويتمركز نحو 160 ألف جندي نشط خارج الولايات المتحدة.

وأفيد بأن ترمب يفكر في إعادة تمركز بعض القوات في أوروبا لتكون أقرب إلى دول «الناتو» التي زادت إنفاقها الدفاعي لتحقيق الأهداف.

ويُعتقد أن الانسحاب جزء من خطط الإدارة لإعادة رسم خريطة مشاركة «الناتو» بطريقة تُفضّل الدول الأعضاء ذات الإنفاق الدفاعي الأعلى.

وتتزايد المخاوف الأوروبية بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف «الناتو» منذ فترة.

وصرح وزير الدفاع بيت هيغسيث لحلفاء «الناتو» في فبراير (شباط) بأن «الحقائق الاستراتيجية الصارخة تمنع الولايات المتحدة الأميركية من التركيز بشكل أساسي على أمن أوروبا».

وخلال ولايته الأولى، أمر ترمب بسحب ما يقرب من 12 ألف جندي من ألمانيا، حيث تمتلك الولايات المتحدة العديد من المنشآت العسكرية الرئيسة، بما في ذلك قاعدة رامشتاين الجوية، مقر القيادة الأميركية الأوروبية.

لكن الرئيس جو بايدن أوقف هذه الخطوة وسط انتقادات واسعة النطاق من الكونغرس.