خبير: «7 خرافات» حول العدسات اللاصقة!

خبير: «7 خرافات» حول العدسات اللاصقة!
TT

خبير: «7 خرافات» حول العدسات اللاصقة!

خبير: «7 خرافات» حول العدسات اللاصقة!

تعتبر العدسات اللاصقة بديلا رائعا للنظارات؛ فهي ميسورة التكلفة وعملية وفعالة؛ وهي متوفرة في مجموعة من المتغيرات لتلبية الاحتياجات المختلفة. ومع ذلك، يخشى الكثير من الناس استخدام العدسات اللاصقة لأنهم كثيرًا ما يسمعون العديد من الأساطير التي تجعلهم يتخلون عن خططهم. فإذا اخترت ارتداء العدسات اللاصقة، يجب أن تتعلم كل شيء عنها لتتخذ الخيار الأفضل لنفسك، وفق ما أفاد الخبير الدكتور أجاي شارما المدير الطبي لـ EyeQ؛ الذي ذكر حقائق حول العدسات اللاصقة وفضح خرافاتها، وفق «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

الخرافة الأولى: العدسات اللاصقة غير مريحة للارتداء

هذا غير صحيح. تصنع العدسات اللاصقة لتشعر وكأنها جزء طبيعي من عينك وتناسبها بشكل مريح. قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتعتاد على ارتدائها عند البدء لأول مرة، ولكن بمجرد القيام بذلك لن تلاحظ وجودها حتى.

الخرافة الثانية: العدسات اللاصقة باهظة الثمن

اعتمادًا على النوع والعلامة التجارية التي تختارها، تأتي العدسات اللاصقة في نطاقات تسعير متنوعة.
وعلى الرغم من أن بعض العدسات اللاصقة يمكن أن تكلف أكثر من النظارات، إلا أن بعضها يأتي بأسعار معقولة أكثر. ولاختيار نوع العدسات اللاصقة التي تناسب احتياجاتك وأسلوب حياتك بشكل أفضل، من الضروري التحدث مع طبيب عيون.

الخرافة الثالثة: يمكن أن تعلق العدسات اللاصقة خلف عينيك

لا شيء يمكن أن يختبئ خلف العين بسبب الملتحمة؛ وهو غشاء رقيق يحمي بياض العين وداخل الجفون. وبالتالي لا يمكن أن تستقر العدسات اللاصقة خلف عينيك.

الخرافة الرابعة: من الصعب التعامل مع العدسات اللاصقة

هذا غير صحيح. يعد الحفاظ على روتين التنظيف والارتداء ضروريًا للحفاظ على عدساتك اللاصقة آمنة ومريحة، ولكنها ليست صعبة. وباتباع الإرشادات التي يقدمها لك طبيب العيون، ستضمن لك بقاء العدسات اللاصقة في أفضل حالاتها.
سيقدم لك طبيب العيون نصائح دقيقة حول كيفية تنظيف العدسات اللاصقة والعناية بها.

الخرافة الخامسة: العدسات اللاصقة ليست لأصحاب الرؤية القوية

هذا ليس صحيحًا لأن العدسات اللاصقة لا تعتمد على قوة رؤية عينيك. يمكنك تخصيص العدسات بناءً على قوة تصحيح الرؤية لديك. ومع ذلك، بغض النظر عن درجة تصحيح الرؤية، من الضروري زيارة أخصائي العيون قبل اختيار العدسات اللاصقة.

الخرافة السادسة: العدسات اللاصقة مناسبة للجميع

قد لا يكون ارتداء العدسات اللاصقة مناسبًا للجميع، وقد تجعل بعض أمراض العيون ارتداء العدسات اللاصقة أمرًا صعبًا أو مستحيلًا.
وما إذا كانت العدسات اللاصقة خيارًا جيدًا بالنسبة لك، يمكن لطبيب العيون تقييم ذلك.

الخرافة السابعة: عدم ارتداء العدسات اللاصقة أثناء السباحة أو الاستحمام

هذا دقيق جزئيا. لا ينصح باستخدام العدسات اللاصقة أثناء السباحة أو الاستحمام لأن الماء يمكن أن يحتوي على بكتيريا قد تسبب التهابات العين. ومع ذلك، هناك بعض العدسات اللاصقة المقاومة للماء المصممة خصيصًا للسباحة.
ولمعرفة أنواع العدسات اللاصقة الآمنة للاستخدام أثناء السباحة أو الاستحمام، من الضروري التحدث مع طبيب العيون الخاص بك.
ولضمان الاستخدام الآمن والفعال، من الضروري فهم الحقيقة وفضح المفاهيم الخاطئة الشائعة. فللحفاظ على صحة عينيك أثناء ارتداء العدسات اللاصقة ، يجب عليك ممارسة النظافة والعناية الجيدة.
ومن أجل تحديد ما إذا كانت العدسات اللاصقة خيارًا جيدًا بالنسبة لك اعتمادًا على صحة عينيك وحالتك الفريدة، من الضروري التحدث مع طبيب عيون.


مقالات ذات صلة

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.

توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

50 يورو شهرياً

تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

إميل كيندزورا أحد مؤسسي «توموروو بايوستيتس» يقف داخل إحدى سيارات الإسعاف التابعة للشركة خارج مقرها في برلين (أ.ف.ب)

ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.

عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

دماغ أرنب

في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.

لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».

بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».