إعلان مسمى وهوية «البنك السعودي الأول»https://aawsat.com/home/article/4253406/%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B3%D9%85%D9%89-%D9%88%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%C2%BB
بعد عامين من عملية الدمج والتكامل بين «ساب» و«البنك الأول»
البنك السعودي البريطاني (ساب) أجرى تغييراً في المسمى التجاري إلى البنك السعودي الأول (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
إعلان مسمى وهوية «البنك السعودي الأول»
البنك السعودي البريطاني (ساب) أجرى تغييراً في المسمى التجاري إلى البنك السعودي الأول (الشرق الأوسط)
مستمداً مسماه من تاريخ تأسيسه أول بنك في البلاد، أعلن البنك السعودي البريطاني (ساب)، اليوم (الثلاثاء)، تغيير اسمه التجاري، وإعادة إطلاق هويته الجديدة تحت اسم «الأول - SABB»، وذلك بعد عامين من نجاح عملية الدمج والتكامل بين كل من مصرفي «ساب» و«البنك الأول»، التي استغرقت 18 شهراً، حيث استمر الكيانان المندمجان في العمل تحت اسم «البنك السعودي البريطاني».
وسيبدأ «الأول - ساب» العمل بمسماه التجاري الجديد «البنك السعودي الأوّل»، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية وموافقة المساهمين، في وقت أكدت لبنى العليان رئيس مجلس الإدارة، على مواصلة تحقيق النمو ودعم «رؤية المملكة 2030» والقطاعات الرئيسية للاقتصاد السعودي.
وقالت العليان، «نستفيد من تاريخ (البنك الأول) الذي يمتد لنحو 100 عام في السعودية، وما حظي به (ساب) من دعم وشراكة تاريخية مع مجموعة (HSBC) على مدار 45 عاماً، للاستمرار في الاستفادة من تلك المكانة والتجربة المصرفية الممتدة».
من ناحيته، قال توني كريبس العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«البنك الأول»، في بيان نشر، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، «يعكس اسمنا الجديد التزامنا بتقديم أحد أكثر البنوك حداثة وتطلعاً نحو المستقبل على مستوى العالم، ومؤسسة مالية تدعم التوجهات المستقبلية والثقة في (رؤية المملكة 2030)».
لبنى العليان (رئيس مجلس الإدارة) وتوني كريبس (الرئيس التنفيذي)
ويعود تاريخ «البنك الأول» بعد عملية الاندماج إلى التأسيس في عام 1926، بدءاً من تمويل أول صفقة لاستيراد السيارات في ثلاثينات القرن الماضي، وأول إصدار لبطاقات الائتمان في الثمانينات، وأول صندوق للأسهم السعودية للبنوك في عام 2001، وأول إيداع «أخضر» في عام 2022 بالتزامن مع إعلان التزامنا بزراعة مليون شجرة، بما يتماشى مع تطلعاتنا في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
ويبلغ رأس المال المدفوع لبنك «الأول - ساب» 20.5 مليار ريال (5.4 مليار دولار)، بعد الاندماج القانوني مع «البنك الأول» في مارس (آذار) من عام 2021.
قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين
جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية بأول طرح لها لسندات دولية هذا العام استقطب طلبات بنحو 37 مليار دولار وهو ما يظهر مدى شهية المستثمرين.
شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.
زينب علي (الرياض)
انطلاق «ملتقى السياحة السعودي 2025» بمشاركة أكثر من 100 جهةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5098914-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-2025-%D8%A8%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-100-%D8%AC%D9%87%D8%A9
جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
انطلاق «ملتقى السياحة السعودي 2025» بمشاركة أكثر من 100 جهة
جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
استضافت العاصمة الرياض النسخة الثالثة من «ملتقى السياحة السعودي 2025»، بمشاركة أكثر من 100 جهة؛ حيث يقدم منصة شاملة لاستعراض أحدث المستجدات في القطاع، من خلال إبراز المشروعات الاستثمارية، وتطوير المهارات والقدرات، وبناء شراكات جديدة تسهم في دفع عجلة التنمية السياحية في المملكة.
ويسعى الملتقى، الذي يقام في الفترة من 7 إلى 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، بالشراكة مع وزارة السياحة وهيئة السياحة السعودية وصندوق التنمية السياحي، إلى تقديم تجارب مبتكرة لزوّاره واستكشاف إمكانات الوجهات المتنوعة التي تتميز بها المملكة.
وأكد رئيس السياحة الداخلية في الهيئة، محمد بصراوي، خلال الكلمة الافتتاحية، أن قطاع السياحة يشهد مسيرة مستمرة من التقدم والنمو المتسارع، مع تحقيق أرقام قياسية وابتكار منتجات جديدة. وقال: «في عام 2023، احتفلنا بوصول عدد الزوّار إلى 100 مليون زائر للمملكة، وهو ما يتماشى مع طموحات (رؤية 2030) وتوجيهات ودعم قيادتنا الحكيمة».
وأضاف بصراوي أن النسخة السابقة للملتقى شهدت مشاركة أكثر من 28 ألف زائر من 100 جهة، وتم توقيع 62 اتفاقية، منها 9 اتفاقيات مع الهيئة السعودية للسياحة، إضافة إلى استحداث أكثر من 20 مبادرة ومنتجاً جديداً.
وأكد أن النسخة الحالية ستشهد مزيداً من الشراكات المثمرة والتسهيلات التجارية في قطاع السياحة، إلى جانب إطلاق حملات ترويجية دولية ومحلية لتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية رائدة.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي للصندوق، خالد الشريف، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، على هامش الملتقى، إن الصندوق يعمل على تنفيذ أكثر من 135 مشروعاً مؤهلاً في جميع أنحاء المملكة، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 40 مليار ريال. ما يُمثل إنجازاً كبيراً في غضون 4 سنوات فقط، مشيراً إلى أن من بين المشروعات التي تم العمل عليها إنشاء أكثر من 8800 غرفة فندقية، موزعة على مختلف المناطق، بما في ذلك أبها والباحة والطائف والعلا والمدينة المنورة، وليس فقط في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.
وأكد الشريف أن الاستثمارات السياحية في المملكة تستهدف جميع المدن والطموحات، مشدداً على أن هذه المشروعات هي البداية فقط مع دعم الدولة المستمر. ولفت إلى أن الصندوق يُركز على جذب الاستثمارات الأجنبية في القطاع السياحي، بالتعاون مع وزارتي الاستثمار والسياحة، ومن أبرز الأمثلة على نجاح هذه الجهود هو مشروع فندق «ريكسوس» في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، إضافة إلى مشروع «صندوق إنسيمور»، الذي يتضمن إقامة أكثر من فندق في مختلف مناطق البلاد.
وأشار الشريف إلى أن منطقة عسير تعد واحدة من أبرز المناطق المستهدفة في القطاع السياحي، نظراً لتنوع طبيعتها الجغرافية، موضحاً أن هذه المنطقة تستهدف السياح المحليين والدوليين في فصل الصيف، وأن إجمالي عدد المشروعات في المنطقة الجنوبية بلغ 15 مشروعاً، بقيمة إجمالية تصل إلى 2.6 مليار ريال، معرباً عن أهمية استمرار دعم الصندوق لهذه المشروعات، سواء من قِبَل الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة أو القطاع الخاص.
وتابع الشريف أن الاستدامة تُشكل أحد أبرز توجهات الدولة في القطاع السياحي، مع التركيز على مشروعات البحر الأحمر، التي تعد معياراً عالمياً في مجال الاستدامة، إضافة إلى الاهتمام بالحفاظ على الطبيعة في مناطق مثل عسير، خصوصاً فيما يتعلق بالشعاب المرجانية والجبال.
وأكد أن إشراك المجتمعات المحلية في هذه المشروعات يُعدّ عنصراً أساسياً في نجاحها، ومن أهم أهداف الصندوق في مختلف المناطق.
يُشار إلى أن «ملتقى السياحة السعودي» حقق إنجازات ملحوظة منذ انطلاقته، مسلطاً الضوء على التراث الثقافي الغني والمواقع السياحية المميزة في المملكة، مع المساهمة في تحقيق التزام مشترك نحو تطوير هذا القطاع الحيوي.
ويضم البرنامج مجموعة متنوعة من الندوات وورش العمل التي تُسلط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات، ما يمكّن الحضور من التفاعل مع المتحدثين الرئيسيين وصناع القرار، إلى جانب تعزيز المهارات والقدرات المهنية لمتخصصي السياحة.