مكبرات صوت للسباحة وسماعات جديدة

مكبّر الصوت «تريبت أكوا إيز» للحمّام
مكبّر الصوت «تريبت أكوا إيز» للحمّام
TT
20

مكبرات صوت للسباحة وسماعات جديدة

مكبّر الصوت «تريبت أكوا إيز» للحمّام
مكبّر الصوت «تريبت أكوا إيز» للحمّام

إليكم بعض الأجهزة الجديدة
مكبر صوت للحمّام
• مكبّر الصوت «تريبت أكوا إيز» للحمّام... رائع لعدّة استخدامات. صُمم مكبّر الصوت «تريبت أكوا إيز» Tribit AquaEase Bluetooth Shower Speaker المزوّد باتصال بلوتوث خصيصاً للغناء في الحمّام. يتميّز هذا الجهاز بصوتٍ رائع، وتصميم مضغوط ومحمول، بالإضافة إلى حزام مشبوك وتصنيف IPX7 لمقاومة المياه. يضمّ المنتج في اسمه كلمة «حمّام»، وهو أمر مميّز وغير مألوف، ولكنّه يُستخدم أيضاً في أماكن أخرى كالشاطئ، وبجانب حمّام السباحة، أو حتّى معلّقاً على حقيبة الظهر أو في أي مكان في المنزل.
يقدّم الجهاز مزايا عدّة أخرى كالمنافذ المحمية بغطاء مقاومٍ للمياه، ومنفذ لبطاقة SD يتيح لكم الاستماع إلى لوائحكم الغنائية الخاصة بواسطة بطاقة ذاكرة بسعة 32 غيغابايت. يتيح تصنيف مقاومة المياه للجهاز الصمود في حالات التعرّض للرذاذ، ولكن ليس في حالات الغمر، ومن الضروري جداً إبقاء غطاء المنافذ مقفلاً بإحكام في حال شعرتُم بأنّه قد يتعرّض للمياه.
يتميّز المكبّر بتصميم أسطواني يوازي راحة اليد (مقاساته 4.3 بوصة بـ1.84 بوصة) ويضمّ شاشة أمامية لعرض الوقت، بالإضافة إلى اتصال بلوتوث 5.3 ما يعني أنّه قابل للمزاوجة مع مكبّر «تريبت أكوا إيز» آخر للحصول على صوت ستيريو.
يحتوي الجهاز الذي يشحن باتصال USB - C على بطارية بشحنة 200 ملّي أمبير - ساعة قابلة للشحن، تعمل لنحو 18 ساعة من التشغيل، بالإضافة إلى ميكروفون مثالي الأداء في الاتصالات حتّى خلال الاستحمام، وضوء متعدّد الألوان والأوضاع يمكنكم التحكّم فيه بواسطة تطبيق «تريبت». يزوّدكم التطبيق بخيارات إضافية لتخصيص الصوت وتنظيم لوائح الأغاني. ويبلغ سعر المنتج على موقع الشركة الإلكتروني: 39.99 دولار.

سماعات جديدة
• سمّاعات لاسلكية في الأذن للاستخدام العادي: «ساوندكور ليبرتي 4» من «أنكر». إذا كنتم تبحثون عن سماعات لاسلكية صغيرة متينة وجيّدة للاستخدام اليومي، توقّفوا الآن، لأنّنا وجدنا لكم الخيار الأمثل: «ساوندكور ليبرتي 4» Soundcore Liberty 4 المعزّزة بميزة عزل الضجيج من «أنكر».
تأتي السماعات باللون الأسود (متوفرة أيضاً بالأبيض) وبسدّادات أذن بأحجام مختلفة وعلبة للشحن السريع. تحتوي كلّ سمّاعة على محرّكات ديناميكية 9.2 و6 ملم.
تعِد «أنكر» مستخدمي «ساوندكور ليبرتي 4» بسماع نطاق تردّد واسع يوضح كلّ تفصيل من الـ«باس» العميق إلى الطبقات الرنّانة، بالإضافة إلى صوتٍ محيطي بانورامي، مما يتيح لهم سماع الصوت من كلّ الجهات. ولكنّ أفضل ما في هذه السماعات هو أنّها تنتج صوتاً رائعاً لاحظناه حتّى في الاستماع للموسيقى خلال الاختبارات.
تتميّز ضوابط التحكّم الموجودة على السمّاعة باستجابة عالية، وتتيح للمستخدم التحكّم في الموسيقى، وتشغيلها وإيقافها، بالإضافة إلى ضبط الأوضاع (أفلام أو موسيقى)، واختيار الأغاني. ويمكنكم الوصول إلى إعدادات أخرى من اختياركم في التطبيق المرافق. وأيضاً، تضمّ السمّاعات ميزة لمراقبة معدّل ضربات القلب بواسطة تطبيق «ساوند كور»، فضلاً عن أنّها حائزة على تصنيف IPX4 لمقاومة المياه، ولكن يجب انتظار جفافها بالكامل قبل إعادتها إلى علبتها للشحن. تعمل علبة الشحن مع شواحن Qi، وتشير تصنيفات «أنكر» إلى أنّ السماعات تعمل لتسع ساعات في الشحنة الواحدة، مع تشغيل ميزة عزل الضجيج، بالإضافة إلى 19 ساعة تحصل عليها من العلبة.
وأخيراً، أظهرت السماعات أداءً رائعاً في عزل الضجيج أيضاً، حيث اختبرناها في مركز تجاري مزدحم، ونجحت في تخفيف الضجيج في الخلفية وأبقتني في الوقت نفسه منسجماً مع الموسيقى التي استمعتُ لها. سعر المنتج على موقع الشركة الإلكتروني: 149.99 دولار.
• سمّاعات «آييرو» اللاسلكية Aero true wireless earbuds من «1 مور»... خيار متين بمزايا رائعة. استخدمتُ هذه السمّاعات في رحلة أخيرة في الطائرة، أفضل مكان لاختبار تقنية «كوايت ماكس» لإبطال الضجيج، وكان الأداء مثالياً. تدّعي شركة «1 مور» أنّ سمّاعاتها توفّر إبطالاً للضجيج بعمق 42 ديسيبل.

سمّاعات «ساوندكور ليبرتي 4»

خلال الاستخدام، وجدنا أنّ الصوت الذي تنتجه المحرّكات الديناميكية (10 ملم) بنطاق تردّد يتراوح بين 20 هرتز و20 كيلوهرتز كان صافياً وواضحاً، مع معدّل جيّد من «الباس» في جميع لوائح الأغاني ذات النغمات العالية والمنخفضة. تتيح لكم السمّاعات تخصيص الصوت بسهولة بواسطة تطبيق «1 مور» الموسيقي، الذي يوفّر خيارات سمعية عدّة، كالهيب هوب، والكلاسيك، وحتّى المدوّنات الصوتية.
تصدر السمّاعات ذات التصميم الجذعي الطويل صوتاً بنوعية مسرحية بفضل تقنية الصوت المكاني، التي تتعقّب الرأس بواسطة أداة تحديد اتجاه مدمجة مخصصة لرصد تحريك المستخدم لرأسه وخلق نوعٍ من المكانية والواقعية، وفق وصف الشركة.
تتصل «آييرو» المميزة بجهازين في وقتٍ واحد، وتأتي في علبة شحن مجهّزة بتقنية Qi، وتضمن لمستخدمها نحو 28 ساعة من التشغيل الموسيقي المتواصل. وتجدر الإشارة إلى أنّ 15 دقيقة من الشحن السريع ستمنحكم ثلاث ساعات من التشغيل. وأخيراً وليس آخراً، حازت السماعة تصنيف IPX5 لمقاومة المياه، مما يضمن صمودها خلال ممارسة الرياضة والتعرّق، أو حتّى تحت الشتاء الخفيف.
تتميّز سمّاعة «1 مور» بخصائص أخرى، أبرزها وضع «آي ويند نويز ريزيستنت» لتقليل صوت الرياح في الميكروفونات الستّة المزروعة فيها التي تمنحكم بدورها وضوحاً، وتعفيكم من استخدام اليدين لتلقي الاتصالات. وتعرض باللونين الأبيض والأسود بسعر 109.99 دولار.

* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

خاص تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

«دِل» تدعم تحول المملكة الرقمي عبر استثمارات جديدة تشمل مركزاً لوجيستياً في الدمام وبرامج تدريبية تعزز الكفاءات المحلية وتدفع نحو اقتصاد رقمي متقدم.

نسيم رمضان (الرياض)
تكنولوجيا يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات متنوعة بما في ذلك اللياقة البدنية والرعاية الصحية والعمليات العسكرية وحتى في البيئات القاسية (MIT)

ملابس تراقب صحتك... ألياف كمبيوتر مرنة داخل الأقمشة لجمع وتحليل البيانات

يمكن للألياف الذكية التواصل بعضها مع بعض داخل قطعة الملابس ما يخلق شبكة نسيجية قادرة على إجراء حسابات معقدة دون الحاجة إلى أسلاك.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يبين التقرير أن 86% من الحوادث الإلكترونية الكبرى في 2024 أدت إلى توقف تشغيلي أو تلف سمعة أو خسائر مالية (شاترستوك)

الهجمات الإلكترونية في 2024... أسرع وأذكى وأكثر تدميراً

يظهر التقرير أن الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها سرقة البيانات في 25 دقيقة فقط؛ ما يجعل الاكتشاف أصعب.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأمراض ما يحسن نتائج العلاج ويقلل التكاليف (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مستقبل الرعاية الصحية الرقمية في السعودية؟

يجعل الذكاء الاصطناعي الرعاية الصحية أكثر تخصيصاً وإتاحة وكفاءة بدءاً من التشخيص والعلاج وصولاً إلى تفاعل المرضى وتحسين العمليات التشغيلية.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تؤدي واحدة من كل أربع عشرة إصابة ببرامج سرقة المعلومات إلى سرقة بيانات بطاقات الائتمان (شاترستوك)

تسريب بيانات أكثر من مليوني بطاقة مصرفية عبر الإنترنت المظلم

تقرير «كاسبرسكي» يؤكد على ضرورة تحسين الأمن السيبراني لمواجهة برامج سرقة المعلومات المتطورة والمنتشرة بشكل متزايد.

نسيم رمضان (لندن)

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
TT
20

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

تقف المملكة العربية السعودية في ريادة الابتكار والطموح نحو التحول الرقمي، وتلعب شركة ( Dell) «دِل» دوراً مهماً من التطور التكنولوجي للمملكة على مدى أكثر من ثلاثة عقود. تعود علاقة «دِل» بالسعودية إلى أوائل التسعينات، وعلى مدى الـ34 عاماً الماضية، تطورت من شريك داعم إلى حجر أساس في البنية التحتية الرقمية للمملكة.

خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، يتذكر أدريان ماكدونالد، رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بدايات هذا التعاون وعمقه قائلاً إن ذلك مكّن «دِل» من الاندماج بعمق في نسيج المجتمع السعودي ودعم الأعمال التجارية والمبادرات الحكومية والبرامج التعليمية. وقد كانت الشركة نشطة بشكل خاص في تعزيز مهارات تكنولوجيا المعلومات بين المواطنين السعوديين، حيث قدمت دورات تدريبية بالتعاون مع الجامعات الرائدة وسهلت برامج التبادل التي تأتي بالشباب السعوديين إلى الولايات المتحدة للتدريب المتقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويؤكد ماكدونالد أن «دِل» تحاول جعل أكبر قدر ممكن من هذه المهارات التكنولوجية محلياً وسعودياً، وأن «هناك حاجة إلى الكثير من المهارات التكنولوجية في المستقبل».

أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)
أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)

استثمارات استراتيجية تتماشى مع «رؤية 2030»

أحدثت «رؤية المملكة 2030» أرضاً خصبة للابتكار التكنولوجي. ويكشف ماكدونالد، عن أن شركته ضاعفت في الأشهر الـ18 الماضية فقط، وجودها التشغيلي وأنشأت أول مركز لها للدمج والخدمات اللوجيستية في السعودية بمدينة الدمام مُصمم للتعامل مع ما يصل إلى 600 ألف وحدة سنوياً من جميع منتجات «Dell» في ظل نمو طلب العملاء. ويضم مركز الدمام أيضاً منشأة تصنيع ثانوية لتخصيص خوادم «دِل»، لضمان تلبية احتياجات العملاء المحددة. يقوم المركز بجعل الخوادم جاهزة للاستخدام، ويقلل من الوقت المستغرق لطرحها في السوق، ويعزز رضا العملاء.

كما قامت «دِل» بنقل مركز الشاشات المسطحة إلى هذه المنشأة الجديدة في الدمام لخدمة العملاء المحليين، حيث إنها توفر عمليات تسليم للشحنات في غضون يومين فقط، بما يقلل من أوقات التسليم ويعزز التميز التشغيلي للشركة. ويمثل افتتاح هذا المركز الجديد خطوة رئيسية في جهود «دِل» لتعزيز منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. كما أنه يعد خامس منشأة لشركة «دِل» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهو يعكس التزام الشركة بـ«رؤية السعودية 2030»، لا سيما في مجال تعزيز التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي.

ويستند هذا الاستثمار الاستراتيجي إلى ترخيص المقر الإقليمي لشركة «دِل» لمزاولة أعمالها في المملكة العربية السعودية، وسوف يدعم المملكة من خلال خلق فرص عمل جديدة في قطاعات الخدمات اللوجيستية والتصنيع والتكنولوجيا إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية وترسيخ ثقافة الابتكار.

مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)
مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)

الذكاء الاصطناعي عاملاً محفزاً للتحول

بينما تعمل المملكة العربية السعودية على ترسيخ مكانتها قائدةً عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، تلعب «دِل» Dell دوراً محورياً في دفع هذا التحول. يسلط ماكدونالد الضوء على السرعة غير المسبوقة للتغيير في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن طموح المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي واقعياً وقابلاً للتحقيق. يقول: «نية المملكة العربية السعودية هي أن تكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي والتطورات الجديدة. نحن لا نرى استثماراتنا في المملكة فقط لدعم الأعمال المحلية، بل لبناء المملكة بصفتها مركزاً عالمياً لتطوير الذكاء الاصطناعي».

تقدم حلول «Dell» المدعومة بالذكاء الاصطناعي تأثيراً كبيراً عبر الصناعات. من التداول الكمي في القطاع المالي إلى الروبوتات المستقلة والرعاية الصحية، تقف الشركة في طليعة الابتكار في الذكاء الاصطناعي.

تمتد إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من الصناعات المتخصصة لتشمل المؤسسات الكبيرة، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي التوليدي بثورة في العمليات وتقليل التكاليف. يذكر ماكدونالد أمثلة مثل المساعدة الرقمية في خدمة العملاء، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم إرشادات في الوقت الفعلي للوكلاء؛ ما يضمن تفاعلات دقيقة وفعالة مع العملاء. يقول: «يمكنك تقليل التكاليف بشكل كبير وتقديم حلول أفضل للعملاء بسرعة كبيرة. يمكن للعملاء المؤسسيين تنمية أعمالهم، وتقديم تجربة عملاء أفضل، وتقليل التكاليف بنسبة تتراوح بين 10 و30 في المائة».

التغلب على التحديات واستغلال الفرص

بينما تكون إمكانات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي هائلة، يعترف ماكدونالد بالتحديات التي تأتي مع تبني مثل هذه التقنيات المتقدمة. يقول إن «ثلثي هذا الأمر يتعلق بطرق جديدة لدفع العمليات وخدمة العملاء وتنظيم تدفق البيانات وتدريب الأشخاص. بينما الثلث الباقي فقط يتعلق بالتكنولوجيا».

للتغلب على هذه التحديات؛ تقدم «دِل» ما تطلق عليه اسم «بيت بحيرة البيانات» (Data Lake House) وهو نهج شامل يتم فيه تنظيف البيانات وجعلها متاحة للآلة بالطريقة الصحيحة. هذا أمر بالغ الأهمية لتمكين التغييرات الكبيرة في الأعمال.

ويؤكد ماكدونالد أيضاً على أهمية القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي، معتبراً أنه «إذا لم يكن لديك ذكاء اصطناعي توليدي، فستكون في وضع تنافسي سيئ للغاية. الفائزون هم القادة. يمكنك البقاء مع القطيع، لكن لا يمكنك أن تكون في المؤخرة. إذا كنت في المؤخرة، فستكون خارج اللعبة».

تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)
تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)

تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي للمنطقة

بالنظر إلى المستقبل، يبدو ماكدونالد متفائلاً بشأن إمكانات المملكة العربية السعودية لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وينوه إلى «أن المملكة اتخذت موقعاً قيادياً كاشفة عن نية واضحة، وبناء منصات للنمو، ولديها الموارد والطموح لتحقيق تغيير جذري».

ويشير إلى أن إحدى المزايا الرئيسية للمملكة هي «الوصول إلى الطاقة منخفضة التكلفة؛ ما سيكون عاملاً رئيسياً في تشغيل بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي.» ويشدد على أن المملكة «تمتلك أدنى تكاليف للطاقة في العالم. هذا، إلى جانب تركيزها على تطوير المهارات والتمويل، يؤهلها لتكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي».

في العامين إلى الأعوام الخمسة المقبلة، يتصور ماكدونالد اقتصاداً رقمياً أكثر مرونة وابتكاراً وقدرة على المنافسة. ويشدد على أن المملكة في وضع يسمح لها بأن تكون مركزاً إقليمياً، إن لم يكن عالمياً، لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. هذا سيدفع النمو الاقتصادي، ويخلق فرص عمل، ويضع المملكة قائدةً في العصر الرقمي».

تؤكد الاستثمارات الاستراتيجية لـ«دِل» في المملكة العربية السعودية، إلى جانب التزامها بابتكار الذكاء الاصطناعي، دور الشركة بصفتها شريكاً موثوقاً في رحلة التحول الرقمي للمملكة. من توطين الإنتاج وتعزيز الخدمات اللوجيستية إلى دفع تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز تطوير المهارات، تساعد «دِل» في تشكيل مستقبل تكون فيه المملكة العربية السعودية ليست مجرد مستهلك للتكنولوجيا، بل قائدة عالمية في ابتكارها.