الهلال والخليج: «مؤجلة» لا تحتمل أنصاف الحلول

طموح «اللقب» و«شبح الهبوط» يشعلان «موقعة الملز» اليوم ضمن الدوري السعودي

من استعدادات الهلال للمواجهة (الشرق الأوسط)
من استعدادات الهلال للمواجهة (الشرق الأوسط)
TT

الهلال والخليج: «مؤجلة» لا تحتمل أنصاف الحلول

من استعدادات الهلال للمواجهة (الشرق الأوسط)
من استعدادات الهلال للمواجهة (الشرق الأوسط)

تعود عجلة دوري روشن السعودي للدوران من جديد مساء اليوم، بمباراة لا تحتمل أنصاف الحلول بين الهلال الطامح باللحاق بركب المتنافسين على اللقب، والخليج الساعي للهروب من مناطق الخطر.
وتوقف الدوري السعودي لمدة قاربت الأسبوعين بسبب أيام الفيفا الدولية التي أقام فيها الأخضر السعودي معسكراً في مدينة جدة، وخاض مواجهتين وديتين أمام فنزويلا وبوليفيا.
ويستضيف الهلال، الخليج، في مباراة مؤجلة من الجولة الـ16 قبل انطلاق منافسات الجولة الثانية والعشرين، بسبب خوضه منافسات بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في المغرب فبراير (شباط) الماضي.
وتجري منافسات الجولة الثانية والعشرين يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، حيث يستضيف المتصدر فريق الاتحاد نظيره ضمك، فيما يلاقي الهلال نظيره الفيحاء في المجمعة، ويحل النصر ضيفاً ثقيلاً على العدالة، وفي يوم الأربعاء يستضيف الطائي نظيره الرائد، ويلتقي أبها بالتعاون، فيما يحل فريق الوحدة ضيفاً على نظيره الباطن.

الخليج سيخسر خدمات البرازيلي فابيو في المباراة (الشرق الأوسط)

ونجح فريق الاتحاد في الصعود إلى صدارة الترتيب على حساب وصيفه النصر بعد فوزه في مواجهة الكلاسيكو التي جمعت بينهما في الجولة العشرين، فيما يحاول الهلال اللحاق بركب المنافسة على اللقب رغم ابتعاده بفارق 11 نقطة عن المتصدر، أما الشباب فيحضر ثالثاً بفارق ست نقاط عن صاحب الصدارة (الاتحاد).
وتبقى لفريق الهلال مواجهتان مؤجلتان أمام الخليج والفيحاء، وفي حال نجاحه في كسب هاتين المباراتين سيقفز نحو المركز الثالث برصيد 45 نقطة، وحينها سيبتعد عن المتصدر الاتحاد بخمس نقاط، ويتأخر عن النصر صاحب المركز الثاني بأربع نقاط.
ويتطلع الهلال الذي فرط بالعديد من النقاط في مبارياته الأخيرة إلى المنافسة على لقب الدوري، الذي حققه في آخر ثلاثة مواسم رغم صعوبة مهمته.
وتنتظر الهلال ثماني مواجهات في شهر أبريل (نيسان) الحالي، منها ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا ونصف نهائي كأس الملك، بالإضافة إلى ست مباريات في دوري روشن السعودي، من بينها مواجهتا الديربي أمام الشباب والنصر.
وستكون المهمة في الدوري معقدة جداً أمام الهلال في ظل الإصابات التي يعاني منها بصورة مستمرة، وكان آخرها افتقاده للثنائي سالم الدوسري وسلمان الفرج بعد الإصابات الأخيرة التي طالتهما.
وسيخوض الهلال مبارياته تباعاً بدءاً من مواجهة الخليج مساء اليوم السبت، على أن يلاقي الفيحاء يوم الثلاثاء المقبل، ثم الشباب مساء الجمعة، وفي العاشر من أبريل يواجه نظيره الطائي، وبعدها الباطن، ثم سيلاقي غريمه التقليدي النصر في 18 من الشهر ذاته، على أن يلتقي الاتحاد في نصف نهائي كأس الملك يوم 23 من أبريل، ويختتم مبارياته في هذا الشهر بخوض ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا الياباني يوم 29 من الشهر.
ويسعى صاحب الأرض هذا المساء لبداية مثالية لشهر أبريل تسهم في تقليص الفارق النقطي مع الشباب الذي يحتل المركز الثالث، في الوقت الذي يحاول الخليج استعادة وهجه والعودة لدائرة الانتصارات بعد سلسلة من الإخفاقات التي أسهمت بتراجعه نحو المركز الخامس عشر.
وأعلن الهلال خلال فترة التوقف الحالية عن غياب سلمان الفرج قائد الفريق لمدة أربعة أسابيع، وذلك بسبب إصابة الحوض التي عاودته مجدداً، قبل أن يعلن مساء الخميس عن غياب سالم الدوسري لمدة عشرة أيام بسبب إصابته بمفصل القدم خلال ودية الأخضر السعودي أمام بوليفيا، مما يعني غيابه عن مواجهات الخليج والفيحاء وكذلك الشباب.
واستعاد الهلال مدربه الأرجنتيني رامون دياز، الذي قاد تدريبات الفريق الأخيرة بعد غيابه منذ ربع نهائي كأس الملك أمام الفتح، بسبب وفاة أحد أفراد عائلته في الأرجنتين، مما اضطره للسفر فوراً، وتسليم قيادة الفريق لمساعد إيمليانو الذي نجح في قيادة الفريق لخطف النقاط الثلاث بعد الفوز على الاتفاق بثلاثية نظيفة.
كما استعاد الهلال المهاجم موسى ماريغا، وكذلك الأرجنتيني لوسيانو فييتو، بعد أن أنهى الثنائي برامجهما العلاجية والتأهيلية بسبب الإصابات التي لحقت بهما وغيبتهما الفترة الماضية عن تمثيل الفريق.
أما فريق الخليج، الذي سجل بداية مثالية مطلع العام الحالي، ونجح بتحقيق الفوز في أربع مباريات من أصل خمس مواجهات خاضها، فإنه عاد للتعثر مجدداً وابتعد عن دائرة الانتصارات بخسارته في ثلاث مباريات وتعادله الأخير أمام الطائي 2/2.
ودخل الخليج دائرة الخطر في ظل امتلاكه 17 نقطة في المركز الخامس عشر، وسيعمل جاهداً لتحقيق الفوز في مؤجلته أمام الهلال، التي ستخرجه مؤقتاً إلى بر الأمان على حساب فريق العدالة الذي يملك الرصيد النقطي نفسه، لكنه يتفوق في المواجهات المباشرة.
ويفتقد الخليج لواحد من أبرز لاعبيه، وهو البرتغالي فابيو مارتينيز، الذي سيغيب عن اللقاء بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات.
وانضم مارتينيز الذي يملك تجربة سابقة مع الشباب إلى صفوف فريق الخليج في فترة الانتقالات الشتوية، وكان علامة فارقة مع الفريق، إذ قاده للفوز في أول مباراتين شارك بهما أمام التعاون والوحدة.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: النصر لمواصلة الهيمنة... والاتحاد لطمأنة جماهيره

رياضة سعودية 
بنزيمة خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (موقع النادي)

الدوري السعودي: النصر لمواصلة الهيمنة... والاتحاد لطمأنة جماهيره

يتطلع النصر متصدر ترتيب الدوري السعودي للمحترفين لمواصلة هيمنته على القمة، عندما يستقبل نظيره الأخدود، السبت، مع ختام منافسات الجولة الحادية عشرة من البطولة،

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية تساؤلات حول توقيت المباريات وضغط الروزنامة في الموسم الكروي الحالي (الشرق الأوسط)

هل تسبب ضغط الروزنامة في إقامة «نصف نهائي الكأس» أواخر رمضان؟

أثار قرار لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم إقامة مباراتي نصف نهائي كأس الملك خلال يومي 27 و28 رمضان، الموافقين 16 و17 مارس (آذار)، موجة من الجدل في

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيموني إنزاغي قال إن التبديلات لم تكن سبباً في استقبال هدفين (نادي الهلال)

إنزاغي: لن أتحدث عن بديل نيفيز

قال سيموني إنزاغي، مدرب فريق الهلال، إن التبديلات وتغيير أسلوب اللعب في آواخر الشوط الثاني ليسا هما السبب في استقبال هدفين في آخر مجريات المباراة.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية اليوناني جورجيوس دونيس مدرب فريق الخليج  (الدوري السعودي للمحترفين)

دونيس: «الهلال» كان الطرف الأفضل حتى الدقيقة 65

أرجع اليوناني جورجيوس دونيس، مدرب «الخليج»، خسارة فريقه أمام «الهلال» للغيابات الكثيرة بصفوف فريقه، موضحاً أنه يعمل على استعادة اللاعبين الغائبين لأسباب مختلفة

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية كنو محتفلاً بهدفه في مرمى «الخليج» (تصوير: سعد العنزي)

«الهلال» يضغط على «النصر» بثلاثية مثيرة في «الخليج»

استعاد «الهلال» مركز الوصافة في «الدوري السعودي للمحترفين»، بعد فوزه على ضيفه «الخليج» 3 / 2، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ11 من المسابقة.

هيثم الزاحم (الرياض )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.