انتصرت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، في دعوى تشهير أقامتها أختها غير الشقيقة سامانثا ماركل، وفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
اتُّهمت سامانثا الممثلة الأميركية السابقة بنشر «أكاذيب خبيثة» خلال مقابلة شهيرة عام 2021 مع الإعلامية أوبرا وينفري، وتصريحات مزعومة للصحافيين عام 2020.
لكن قاضية في فلوريدا رفضت الدعوى الخميس، قائلة إن تصريحات ميغان ماركل تعبّر عن مجرد رأي «ولا يمكن إثبات أنها كاذبة».
وكتبت قاضية المقاطعة الأميركية شارلين إدواردز هانيويل: «كما يفهم المستمع العقلاني، فإن المدعَى عليها تعبّر فقط عن رأيها حول طفولتها وعلاقتها بأشقائها... وبالتالي، وجدت المحكمة أن أقوال المدعَى عليها لا يمكن التحقق منها بشكل موضوعي ولا تخضع لإثبات تجريبي... لا يمكن للمدعِية بشكل معقول دحض رأي المدعَى عليها المرتبط بطفولتها».
وهذه الواقعة ليست سوى أحدث مثال على تداعيات الانفصال المرير لميغان ماركل وزوجها الأمير هاري عن العائلة المالكة البريطانية التي اتهمها الزوجان بالفشل في دعمهما بوجه المعاملة التطفلية والعنصرية من وسائل الإعلام في البلاد.
أقامت سامانثا ماركل دعواها في مارس (آذار) 2022، زاعمة أن ميغان شوهت صورتها من خلال تقديم معلومات إلى كتاب سيرة ذاتية تحت عنوان «فايندينغ فريدوم»، ومن خلال مناقشة علاقتهما مع وينفري على الهواء مباشرة.
وفقاً لأمر القاضية هانيويل، الذي أوردته صحيفة «ذا ديلي بيست»، زعم «فايندينغ فريدوم» أن سامانثا ماركل بالكاد كانت تعرف أن أختها غير الشقيقة تكبر، ولم تكن «قريبة منها أبداً»، وقد تم «الدفع لها بشكل جيد» مقابل قصة إخبارية شعبية غير مألوفة.
وفي حديثها مع وينفري حول سامانثا، قالت ميغان: «عندما تتحدث عن الخيانة، تأتي الخيانة من شخص تربطك به علاقة... لكنني نشأت طفلةً وحيدةً، يعرف ذلك كل مَن نشأ حولي، وتمنيت لو كان لي أشقاء. كنت سأحب أن يكون لدي إخوة وأخوات».
وعندما سألت وينفري عما إذا كانت ميغان وسامانثا تربطهما علاقة «قريبة»، أجابت دوقة ساسكس: «لا».
عارضت سامانثا هذا التصريح، مدعية أنها وأختها تمتعتا بـ«علاقة رائعة» أثناء الطفولة.