ستطرح دار «سوذبيز» ماسة وردية «من بين الماسات النادرة جداً»، في مزاد بنيويورك، بسعر تقديري يبلغ 35 مليون دولار، حسب وكالة «الصحافة الفرنسية».
وسيُباع هذا الحجر الثمين الذي يزن 10.57 قيراط، واستخرج عام 2019 من منجم في بوتسوانا، وكان وزنه الإجمالي حينها يبلغ 23.78 قيراط، في الثامن من يونيو (حزيران) في نيويورك.
وأوضحت دار «سوذبيز» أن المزاد على هذه الماسة المُسماة «إتيرنل بينك»، التي يبلغ سعرها التقديري 35 مليون دولار، سيقام خلال أسبوع مخصَّص لعمليات بيع المجوهرات.
وقال رئيس قسم مبيعات المجوهرات في دار «سوذبيز»، ألكسندر إبلين، لوكالة «الصحافة الفرنسية»: «نتعامل مع أندر ماسة من بين القطع النادرة... مع حجر لا مثيل له».
وأضاف: «قُدرت قيمة القيراط الواحد من الماسة بـ3.3 مليون دولار، ويبلغ سعرها التقديري تالياً أكثر بقليل من 35 مليون دولار، في أعلى قيمة تقديرية لقيراط واحد لأي حجر كريم طُرح في السوق».
وفي سوق المزادات التي تشهد ازدهاراً في نيويورك، تطرح دور «سوذبيز» و«كريستيز» و«فيليبس» قطعاً من مجالات مختلفة غير اللوحات والمنحوتات، بينها مجوهرات وملابس ومقتنيات لنجوم من الفن والأدب والرياضة.
وأشارت دار «سوذبيز» إلى أن الماسة الوردية التي يبدي المستثمرون رغبة كبيرة في شرائها «أندر بكثير من لوحة للرسام السريالي البلجيكي رينيه ماغريت، أو لوحة لمعلم الفن الشعبي الأميركي آندي وارهول»، بسبب نقائها وجودتها.
وسُجّل الرقم القياسي العالمي لماسة وردية عام 2017، عندما بيع حجر في هونغ كونغ لقاء 71.2 مليون دولار. وفي عام 2022، بيعت في هونغ كونغ أيضاً ماسة «ويليامسون بينك ستار» الوردية مقابل 57.7 مليون دولار.