إيران تدعو إلى «تمتين» العلاقات مع أنقرة لمكافحة الإرهاب

مقتل مدني في انفجار جنوب شرقي تركيا

إيران تدعو إلى «تمتين» العلاقات مع أنقرة لمكافحة الإرهاب
TT

إيران تدعو إلى «تمتين» العلاقات مع أنقرة لمكافحة الإرهاب

إيران تدعو إلى «تمتين» العلاقات مع أنقرة لمكافحة الإرهاب

دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى «تعاون أكبر» مع أنقرة في مكافحة التنظيمات الإرهابية، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.
وقال روحاني لإردوغان إن «إيران وتركيا وقفتا في ظروف عصيبة جدا جنبا إلى جنب، وفي الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة حاليا يجب أن نتعاون معا لحل قضايا المنطقة»، ودعا إلى «تعزيز وتمتين العلاقات» بين البلدين.
من جهته، دعا إردوغان إلى «التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب والتطرف، لا سيما (مجموعة داعش) الإرهابية».
وأكد، بحسب وكالة «إيرنا»، أن التعاون بين البلدين «يكتسي أهمية كبيرة في مواجهة هذه المجموعات الإرهابية»، محذرا من أن تنظيم داعش يشكل «خطرا على العالم الإسلامي».
إلى ذلك، ذكرت تقارير إعلامية، أمس، أن مدنيا قتل في انفجار لغم جنوب شرقي تركيا بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس. وقالت صحيفة «حرييت» إن هناك مزاعم بأن جماعة شبابية تابعة لحزب العمال الكردستاني المحظور، زرعت اللغم الذي كان يستهدف قوات الأمن العاملة في المنطقة. وينفذ الجيش التركي غارات جوية على قواعد حزب العمال الكردستاني في جنوب شرقي البلاد ذي الأغلبية الكردية، وفي شمال العراق، مما أدى إلى سقوط عدد غير معلوم من الضحايا، بينما يهاجم المسلحون الأكراد الشرطة والجيش داخل تركيا.



إسرائيل تبلغ واشنطن بتوفر «فرصة» لاستعادة الرهائن من غزة

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)
TT

إسرائيل تبلغ واشنطن بتوفر «فرصة» لاستعادة الرهائن من غزة

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لنظيره الأميركي لويد أوستن، اليوم (الأربعاء)، أن ثمة «فرصة حالياً» للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين ممن تم احتجازهم في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال كاتس لأوستن خلال مكالمة هاتفية: «ثمة فرصة حالياً للتوصل إلى اتفاق جديد». وأضاف، وفق بيان صادر عن مكتبه: «نأمل في إطلاق سراح جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

توسَّطت الولايات المتحدة، إلى جانب مصر وقطر، من دون جدوى، للتوصُّل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة «حماس»، منذ أكثر من عام.

احتجزت الفصائل الفلسطينية 251 رهينة خلال هجوم 7 أكتوبر 2023 ما زال منهم 96 في غزة، بينهم 34 أكد الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا في الأسر.

في الأيام الأخيرة، صدرت إشارات إلى احتمال إحياء المفاوضات وتحقيق اختراق؛ فقد صرَّح مصدر مقرَّب من «حماس» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الاثنين، أن الحركة أبلغت رئيس المخابرات المصرية عن «جهود لجمع معلومات عن الأسرى الإسرائيليين؛ خصوصاً الأحياء».

وأوضح أن «(حماس) تُعِدّ قائمة بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة، ومن بينهم عدد من الأسرى مزدوجي الجنسية الإسرائيلية والأميركية».

وقال: «في حال وافقت إسرائيل على الاقتراح المصري (بشأن تبادل الأسرى). أعتقد أن صفقة التبادل ستصبح جاهزة للتنفيذ».

وأوضحت الدوحة، من جانبها، السبت، أن انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة أحدث «زخماً» جديداً للمفاوضات.

وفي الوقت نفسه، قال مصدر مقرب من وفد «حماس» إن تركيا، وكذلك مصر وقطر، تبذل جهوداً حثيثة لوقف الحرب، وإنه يمكن أن تبدأ جولة جديدة من المحادثات قريباً.

ولمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضاً إلى تقدُّم محتمل، قائلاً لأسر الرهائن إن النجاحات العسكرية الإسرائيلية ضد «حزب الله» و«حماس» من شأنها أن تسهل المفاوضات لإطلاق سراحهم.

دعا متظاهرون، ومن بينهم أهالي الرهائن، باستمرار، إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحهم، واتهموا نتنياهو بإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية.

أسفر هجوم «حماس» عن مقتل 1208 أشخاص، وفقاً لإحصاء لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى أرقام إسرائيلية.

وأسفرت الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل في غزة، رداً على هجوم «حماس»، عن مقتل 44 ألفاً و805 أشخاص، على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، وفقاً لأرقام وزارة الصحة في القطاع الذي تديره «حماس»، التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وما زال 7 أفراد يحملون الجنسية الأميركية في غزة، وقد تأكد مقتل 4 منهم. وفي الأسبوع الماضي، أبلغ الجيش الإسرائيلي عائلة الجندي الأميركي الإسرائيلي، أومر نيوترا، أنه قُتل يوم الهجوم، وأن جثته في غزة.