فاتي من موهوب يبشر بتعويض ميسي إلى منبوذ يود الرحيل عن برشلونة

فاتي تراجع دوره منذ قدوم تشافي مدربا لبرشلونة (غيتي)
فاتي تراجع دوره منذ قدوم تشافي مدربا لبرشلونة (غيتي)
TT

فاتي من موهوب يبشر بتعويض ميسي إلى منبوذ يود الرحيل عن برشلونة

فاتي تراجع دوره منذ قدوم تشافي مدربا لبرشلونة (غيتي)
فاتي تراجع دوره منذ قدوم تشافي مدربا لبرشلونة (غيتي)

لقد كان ينظر إلى مهاجم برشلونة الإسباني أنسو فاتي على أنه الظاهرة الجديدة الذي بإمكانه سد الفراغ الذي تركه الأسطورة ليونيل ميسي بعد رحيل الأخير إلى سان جيرمان الفرنسي، بل عمل النادي على ترسيخ هذا بمنح اللاعب الصاعد القميص رقم 10 الخاص بالنجم الأرجنتيني، لكن الأمور تغيرت بسرعة وبات الموهوب الشاب أسيرا لدكة البدلاء ولا يشارك سوى لدقائق معدودة.
وأقرّ والد أنسو فاتي، أمس، أنه منزعج من الطريقة التي يتعامل بها النادي الكاتالوني مع ابنه ويفضل أن ينتقل إلى نادٍ آخر. وجاء حديث بوري فاتي مع إذاعة «كادينا كوبي»، مؤكداً في الوقت ذاته أن ابنه البالغ 20 عاماً يفضل البقاء والنجاح مع العملاق الكاتالوني، بعد أن نشأ في الفئات العمرية وأصبح محبوباً بين الجماهير منذ ترقيته إلى الفريق الأول، وقال في هذا الصدد: «يزعجني كيف يُعاملون أنسو بالنسبة لعدد الدقائق التي يمنحونه إياها (على أرض الملعب)، دقيقة واحدة، دقيقتان، ثلاث دقائق، هذا ما يزعجني».
وتابع: «لن أقول إنه يجب أن يشارك أساسياً مهما حدث، لأن كل المهاجمين رائعون، هم من النخبة، لكننا نتحدث عن أنسو فاتي. عن لاعب إسباني دولي، عن الرقم 10 في برشلونة، عن شاب قادم من (أكاديمية) لا ماسيا».
شارك فاتي مع الفريق الأول لبرشلونة في سن الـ16 عاماً فقط في 2019 وكان له تأثير فوري. لكن إصابة في الركبة عام 2020 أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة.
في عام 2021، ارتدى القميص رقم 10 المرموق خلفاً للأسطورة ليونيل ميسي بعد أن انضم أفضل هداف في تاريخ النادي الكاتالوني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
لكن فاتي كافح من أجل اللعب تحت قيادة المدرب تشافي هرنانديز، حيث شارك أساسياً في تسع مباريات فقط في الدوري هذا الموسم على الرغم من جهوزيته البدنية. والتقى بوري فاتي مؤخراً وكيل ابنه، البرتغالي جورج منديز، لمناقشة مستقبل أنسو، وقال في هذا الصدد: «عندما جلست مع جورج، أخبرني أن أول شيء قاله أنسو هو أنه لا يريد مغادرة برشلونة، يريد أن يلعب هناك، لكن بصفتي والده، كنت أفكر في شيء مختلف».
ولدى سؤاله عما إذا كان يقصد أنه يفضل أن يغادر ابنه برشلونة إذا لم يتغير الوضع، أجاب بوري: «تماماً».
وكشف أنه لم يَعُد يحضر مباريات برشلونة لأنه محبط من الوضع الحالي ويخطط للعودة إلى إشبيلية حيث استقرت الأسرة في إسبانيا بعد مغادرة غينيا بيساو. في حين يؤكد أنه يفضّل مغادرة أنسو النادي الكاتالوني، إلا أنه ليس منفتحاً حالياً على فكرة توقيع ابنه مع الغريم ريال مدريد، وأوضح: «أنسو لن يقبل بذلك، لا يمكنني أن أضعه حيث لا يريد».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
TT

انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia

انتُخبت البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل، نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في اليوم الثاني من أعمال الدورة 142 لاجتماع اللجنة بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء الأربعاء، إلى جانب الأرجنتيني جيراردو فيرثين. وتبدأ ولاية المتوكل، في 10 من شهر أغسطس (آب) المقبل، بعد اختتام أشغال الدورة الـ142 للجنة الأولمبية الدولية، خلفاً لجون كوتس، وسير ميانغ إنغ، وفق بلاغ للجنة.

من تكون نوال المتوكل؟

نوال المتوكل النائبة الجديدة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، من مواليد أبريل عام 1962 بمدينة الدار البيضاء، هي بطلة المغرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز (1977 - 1978)، وبطلة العرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز، وبطلة أفريقيا في سباق 400 متر حواجز (1983)، وبطلة الولايات المتحدة الأميركية في سباق 400 متر حواجز (1984)، والبطلة الأولمبية في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والعشرين في لوس أنجليس عام 1984.

فازت بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في الدار البيضاء (1983)، ودمشق (1987)، والميدالية البرونزية في سباق 400 متر حواجز في الألعاب الجامعية العالمية في كوبي (اليابان 1985)، ثم الميدالية الذهبية في زغرب بكرواتيا (1987).

باتت المتوكل عضواً في اللجنة الدولية الأولمبية في عام 1998، دخلت المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى في عام 1995، وعُيّنت وزيرة للشباب والرياضة في المغرب خلال عام 2007 عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كما جرى تعيينها، في 27 يوليو (تموز) من عام 2008، رئيسة للجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد عام 2012. وفي 26 يوليو من عام 2012، انتُخبت نوال المتوكل في منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بصفتها أول امرأة عربية ومسلمة وأفريقية تبلغ هذا المنصب في التاريخ.