«أديداس» تتراجع عن اعتراضها على علامة «حياة السود مهمة»

علامة «حياة السود مهمة» (بي بي سي)
علامة «حياة السود مهمة» (بي بي سي)
TT

«أديداس» تتراجع عن اعتراضها على علامة «حياة السود مهمة»

علامة «حياة السود مهمة» (بي بي سي)
علامة «حياة السود مهمة» (بي بي سي)

تراجعت شركة أديداس، عملاق إنتاج الملابس الرياضية، وأعلنت سحب مطالبتها لمكتب العلامات التجارية الأميركي برفض طلب للحصول على علامة تجارية لحركة «Black Lives Matter (حياة السود مهمة)» تضم خطوطاً ثلاثة متوازية.
وقال متحدث باسم الشركة الألمانية: «ستسحب أديداس اعتراضها على طلب العلامة التجارية لمجموعة بلاك لايفز ماتر جلوبال نتوورك فاونديشن في أقرب وقت ممكن»، من دون تقديم سبب للقرار.
كانت الشركة قد أبلغت المكتب، يوم الاثنين، بأن تصميم علامة الشرائط الصفراء لمجموعة «بلاك لايفز ماتر جلوبال نتوورك فاونديشن» قد يُحدث التباساً مع علامتها التجارية الشهيرة المكونة من 3 خطوط.
وسَعَت الشركة الألمانية لإعاقة طلب المجموعة استخدام هذا التصميم على سلع تبيعها هي أيضاً كالقمصان والقبّعات والحقائب.
ولم يردَّ ممثلون عن حركة «حياة السود مهمة» على طلب تعليق، أمس الثلاثاء.
وقالت أديداس، في المطالبة، إنها تستخدم شعارها منذ عام 1952، وإنه اكتسب «شهرة عالمية وتقديراً كبيراً من العامة».
ومنذ عام 2008، رفعت أديداس أكثر من 90 دعوى قضائية، ووقّعت أكثر من 200 اتفاق تسوية فيما يتعلق بعلامتها التجارية ذات الشرائط الثلاثة، وذلك طبقاً لوثائق محكمة من دعوى قضائية رفعتها الشركة ضد دار أزياء المصمم الأميركي توم براون.
وقضت المحكمة، في يناير (كانون الثاني)، بأن تصميم شعار دار الأزياء لم ينتهك حقوق العلامة التجارية لأديداس.
و«بلاك لايفز ماتر جلوبال نتوورك فاونديشن» هي الكيان الأكثر شهرة في حركة «حياة السود مهمة» التي ظهرت قبل عقد من الزمان للاحتجاج على عنف الشرطة مع السود.
وتقدمت المجموعة بطلب للحصول على علامة تجارية اتحادية في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2020 في شكل 3 شرائط صفراء لاستخدامها في مجموعة متنوعة من المنتجات؛ بما في ذلك الملابس والمنشورات والحقائب والأساور والأكواب.
وتقول أديداس إن تصميم شعار المجموعة قد يُربك المستهلكين ويجعلهم يظنّون أن سِلع الطرفين مرتبطة ببعضها البعض، أو أنها من المصدر نفسه.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

البنتاغون: لا سفن إيرانية قبالة ساحل أميركا

شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
TT

البنتاغون: لا سفن إيرانية قبالة ساحل أميركا

شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الأربعاء إنه لا توجد أدلة على أن طائرات مسيرة رُصدت فوق ولاية نيوجيرزي مصدرها كيان أجنبي أو معاد، ورفضت ادعاء عضو بالكونغرس بهذا الشأن.

وأشار عضو الكونغرس الجمهوري جيف فان درو في وقت سابق اليوم إلى أن "سفينة أُمّ" إيرانية متمركزة قبالة ساحل شرق الولايات المتحدة هي التي تطلق الطائرات المسيرة. وكتب على منصة إكس "ما كشفناه مقلق، طائرات مسيرة تحلق نحونا من جهة المحيط، ويُحتمل ارتباطها بسفينة أم إيرانية مجهولة".

وقالت وزارة الدفاع إنه لا توجد سفينة أم إيرانية. وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاغون "هذا ليس صحيحا. لا توجد سفينة إيرانية قبالة سواحل الولايات المتحدة ولا يوجد ما يُسمى ‘السفينة الأم‘ التي تطلق طائرات مسيرة صوب الولايات المتحدة". وأضافت سينغ أن الطائرات المسيرة المرصودة ليست تابعة للجيش الأميركي أيضا وأن سلطات إنفاذ القانون المحلية تحقق في الموضوع. وتابعت أن الجيش الأميركي لم يسقط أي طائرات مسيرة لأنها لم تشكل تهديدا لأي منشآت عسكرية.