الأمير هاري: العائلة المالكة حجبت عنّي معلومات تتعلق باختراق هاتفي

الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
TT

الأمير هاري: العائلة المالكة حجبت عنّي معلومات تتعلق باختراق هاتفي

الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)

قال الأمير هاري إن العائلة المالكة البريطانية حجبت عنه معلومات تتعلق باختراق هاتفه، في محاولة لمنعه من رفع دعوى قضائية «قد تتسبب في مشكلات كبيرة لها».
وفي إفادة شاهد أمام المحكمة العليا في لندن، حيث رفع هو وستّ شخصيات بارزة أخرى دعوى قضائية على شركة «أسوشيتد نيوزبيبرز»، التي تُصدر صحيفة «ديلي ميل»، بخصوص اختراق الهاتف وانتهاكات أخرى للخصوصية، انتقد هاري مجدداً النظام الملكي لتواطئه مع الصحافة الشعبية.
ووفقاً لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد قال دوق ساسكس إنه كان «مجبراً على الخضوع لمبدأ (لا تشكُ أبداً، لا تشرح أبداً) الذي اتبعته عائلته عند التعامل مع الصحافة».
ولكن في أثناء مناقشة مزاعم اختراق هاتفه، قال هاري: «لقد حجبت المؤسسة الملكية بلا شك معلومات عنّي لفترة طويلة حول قرصنة هاتفي، ولم يتضح ذلك لي إلا في السنوات الأخيرة حيث تابعت هذه القضية مع ممثلين قانونيين مختلفين».

وأشار هاري إلى أن المؤسسة أوضحت أن أفراد العائلة المالكة لا يمْثلون في منصة الشهود بالمحكمة لأن ذلك «يمكن أن يثير مشكلات كثيرة».
وأضاف في شهادته، التي صدرت لوسائل الإعلام، أمس (الثلاثاء)، أنه يرغب في محاسبة «أسوشيتد» من أجل «مصلحة الجميع».
وتابع: «الجمهور البريطاني يستحق أن يعرف المدى الكامل لهذا التستر، وأشعر أنه من واجبي كشفه».
ورفع هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز، دعاوى قانونية العام الماضي ضد «أسوشيتد»، ومعه المغني ألتون جون وشريكه ديفيد فورنيش، والممثلتين سادي فروست وليز هيرلي والناشطة دورين لورانس التي قُتل ابنها في هجوم عنصري، والنائب السابق سيمون هيوز.
ويقول أصحاب الدعاوى إنهم تعرضوا «للكثير من الأفعال غير القانونية» من جانب صحافيين أو محققين خاصين يعملون لدى «ديلي ميل» و«ميل أون صنداي» اللتين تنشرهما «أسوشيتد نيوزبيبرز».
ووفقاً لوثائق من المحكمة وما كشفه محاموهم، تضمنت هذه الانتهاكات اختراق رسائل الهواتف الجوالة والتنصت على المكالمات والحصول على معلومات خاصة عن طريق الخداع أو «التحايل»، واستخدام محققين خاصين للحصول على معلومات بشكل غير قانوني و«حتى التحريض على اختراق ودخول ممتلكات خاصة» خلال فترة مدتها نحو 25 عاماً.
وتنفي «أسوشيتد» بشكل قاطع هذه المزاعم.
وامتنع قصر باكنغهام حتى الآن عن التعليق على الأمر.


مقالات ذات صلة

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري يوزع الكعك خلال زيارة في نيوزيلندا عام 2015 (رويترز)

مع اقتراب عيده الأربعين... كيف يشعر الأمير هاري؟

تحدث الأمير البريطاني هاري عن سعادته ببلوغه الأربعين من عمره يوم الأحد، حيث يخطط للاحتفال مع عائلته في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن- كاليفورنيا)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري (أ.ب)

كيف سيحتفل الأمير هاري بعيده الأربعين؟

سيقيم الأمير البريطاني هاري احتفالاً «بسيطاً» بمناسبة عيد ميلاده الأربعين هذا الأسبوع إلى جانب زوجته ميغان ماركل وطفليه الصغيرين.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام يحضر معرضاً في لندن (رويترز)

لحية الأمير ويليام تُشغل مستخدمي مواقع التواصل... ما القصة؟

أطلّ وريث العرش البريطاني الأمير ويليام، أمس (الخميس)، للمرة الأولى بلحيته الجديدة التي شغلت مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي والمعلّقين على الشؤون الملكية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميران ويليام وهاري (رويترز)

«بشكل سري»... الأمير هاري يحضر جنازة برفقة شقيقه ويليام

حضر الأمير البريطاني ويليام وشقيقه هاري جنازة زوج خالتهما اللورد فيلوز، وجلسا في الغرفة نفسها لأول مرة هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.