توريد 1.2 مليون طن من السلع الاستراتيجية عبر «سالك» السعودية

سالك السعودية تساهم في توريد السلع الاستراتيجية أبرزها القمح دعماً للأمن الغذائي الوطني (الشرق الأوسط)
سالك السعودية تساهم في توريد السلع الاستراتيجية أبرزها القمح دعماً للأمن الغذائي الوطني (الشرق الأوسط)
TT

توريد 1.2 مليون طن من السلع الاستراتيجية عبر «سالك» السعودية

سالك السعودية تساهم في توريد السلع الاستراتيجية أبرزها القمح دعماً للأمن الغذائي الوطني (الشرق الأوسط)
سالك السعودية تساهم في توريد السلع الاستراتيجية أبرزها القمح دعماً للأمن الغذائي الوطني (الشرق الأوسط)

قالت الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني «سالك» - المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة - إنها استكملت توريد أكثر من 1.2 مليون طن من السلع الاستراتيجية في العام الماضي 2022.
وبحسب بيان أمس، ورّدت بشكل مباشر 720 ألف طن من القمح تمثل 20 في المائة من مشتريات السعودية السنوية بعد الفوز بالمناقصات التي طرحتها الهيئة العامة للأمن الغذائي في إطار برنامج تشجيع ودعم المستثمرين السعوديين في الخارج كأحد برامج تنويع مصادر شراء القمح لتعزيز الأمن الغذائي في المملكة.
وأوضحت «سالك» أنها ورّدت بشكل غير مباشر عبر شركاتها التابعة في مختلف القارات كمية تبلغ أكثر من 300 ألف طن من القمح و120 ألف طن من الشعير و70 ألف طن من فول الصويا و12 ألف طن من اللحوم الحمراء و11 ألف طن من الأرز.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «سالك» المهندس سليمان الرميح: «نجحنا في توريد 30 في المائة من احتياج المملكة للقمح من خلال العقود المباشرة وغير المباشرة بالإضافة إلى عدد من السلع الغذائية الأكثر أهمية؛ حيث تأتي هذه الجهود ضمن إسهامات الشركة لتحقيق المستهدفات الوطنية للأمن الغذائي بتوفير السلع الاستراتيجية من استثمارات (سالك) في الدول ذات الميز النسبية حول العالم».
وبين الرميح أن أحد تعاقدات التوريد البالغة كميتها 60 ألف طن من الشعير تعد سابقة في مجال الأمن الغذائي محلياً بعد أن تكاملت الجهود بين قطاعات حكومية وخاصة عبر جميع مراحل سلاسل الإمداد في توجه يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ لضمان تحقيق الأمن الغذائي حيث تعاقدت «سالك» على توريد سلعة الشعير لصالح مجموعة منصور المساعد التي حظيت بتمويل من صندوق التنمية الزراعية لتتم عملية توريد الشحنة من أستراليا عبر إحدى ناقلات شركة البحري السعودية.
وتمضي شركة «سالك» في زيادة استثماراتها النوعية محلياً وعالمياً؛ حيث واصلت رحلة توسيع وتنويع استثماراتها الخارجية خلال عام 2022؛ منها استكمال صفقة الاستحواذ على 35.4 في المائة من شركة «أولام الزراعية القابضة»، وكذلك استحواذها بالكامل مع شركة «منيرفا فودز» على شركة لحوم الضأن الأسترالية «إي إل سي»، واستحواذها على 9.2 في المائة من شركة «إل تي فودز» الهندية المتخصصة في مجال أرز البسمتي.


مقالات ذات صلة

السعودية تستقطب شركات طيران وتفتح مسارات جديدة في 2024

الاقتصاد صورة لوزيرة السياحة البحرينية فاطمة الصيرفي مع مسؤولي برنامج الربط الجوي السعودي خلال مؤتمر مسارات العالم (الشرق الأوسط) play-circle 00:46

السعودية تستقطب شركات طيران وتفتح مسارات جديدة في 2024

تحدّث الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي السعودي، ماجد خان، لـ«الشرق الأوسط»، عن نجاح البرنامج، هذا العام، في جذب 12 شركة طيران.

بندر مسلم (المنامة)
الاقتصاد بناية تحتوي على وحدات سكنية صغيرة بالعاصمة السعودية الرياض (دار الأركان العقارية)

لهذه الأسباب... ارتفعت الصفقات العقارية للوحدات السكنية الصغيرة 151 % في السعودية

تشهد السوق العقارية السعودية طلباً متزايداً على الوحدات السكنية الصغيرة، مدفوعاً بتغير التركيبة السكانية، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي.

«الشرق الأوسط» (فوز دو إيغواسو (البرازيل))
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب» العالمي في نسخته الماضية (الشرق الأوسط)

الرياض تجمع المبتكرين لتوظيف الذكاء الاصطناعي في المشروعات العقارية

من المقرر أن يجمع معرض «سيتي سكيب» العالمي، الذي سيقام من 11 إلى 14 نوفمبر المقبل، في العاصمة السعودية الرياض، أبرز خبراء المستقبل والمبتكرين.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد صورة في أثناء توقيع الاتفاقيات التجارية بين الدولتين (واس)

اتفاقيات تجارية سعودية - جورجية في قطاعات النقل والطاقة والسياحة

توقيع اتفاقيات سعودية - جورجية لتعزيز الشراكات التجارية، ومناقشة فرص استثمارية في النقل والزراعة والطاقة المتجددة والسياحة.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)

رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي متفائل بشأن الاقتصاد الألماني

فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
TT

رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي متفائل بشأن الاقتصاد الألماني

فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)

أعرب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغه برنده، عن ثقته بالتنمية الاقتصادية في ألمانيا على الرغم من الانكماش الاقتصادي الحالي.

وقال برنده، وفق وكالة الأنباء الألمانية: «أنا أكثر تفاؤلاً بالنسبة إلى ألمانيا لأنها تمتلك قاعدة صناعية وخبرة... يمكن نقل هذه المعرفة بسهولة من أحد مجالات الصناعة إلى مجالات جديدة. إنها في رؤوس الناس، في المنظمات والمؤسسات».

وذكر برنده أن ألمانيا تزيد بالفعل استثماراتها في مجالات أعمال جديدة مثل تقنيات أشباه الموصلات والمراكز السحابية ومراكز البيانات، مشيراً إلى أن «ألمانيا كانت تعد ذات يوم رجل أوروبا المريض قبل نحو عشرين عاماً»، ومنذ ذلك الحين وجدت طريقها إلى القدرة التنافسية من خلال سلسلة من الإصلاحات الهيكلية.

في المقابل، تشير المؤشرات الحالية إلى الركود، وبينما من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة تزيد على 3 في المائة هذا العام، خفضت معاهد بحوث اقتصادية رائدة في ألمانيا مؤخراً توقعاتها بالنسبة لنمو الاقتصاد الألماني إلى 0.1 في المائة للعام الحالي. وأرجع برنده هذا إلى التداعيات اللاحقة للاعتماد السابق على الغاز الروسي أو السوق الصينية.

وفي ضوء ارتفاع أسعار الكهرباء في ألمانيا بمقدار الضعف عن أسعارها في الولايات المتحدة، قال برنده: «هذا يجعل الأمر صعباً على المدى القصير بالنسبة إلى الصناعات التي تعتمد بشكل كبير على الكهرباء»، مضيفاً في المقابل أن ألمانيا وجدت رغم ذلك بدائل للطاقة من خلال الغاز المسال، وهي الآن تصدر منتجات إلى الولايات المتحدة أكثر مما تصدره إلى الصين.

وشدد برنده على ضرورة أن تحرص ألمانيا على عدم خفوت الاستثمارات، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن بلداناً أخرى ليس لديها مجال كبير لفعل ذلك حالياً بسبب ارتفاع الديون، فإن قيود الميزانية الألمانية مطبَّقة تلقائياً في شكل كبح الديون، ما يزيد من صعوبة الاستثمار في البنية التحتية أو البحث والتطوير أو توفير رأس المال الأوّلي ورأس المال المخاطر، وقال: «ليس هناك شك بأن رأس المال المتاح للشركات الناشئة في الولايات المتحدة أكبر مما هو موجود هنا في أوروبا».