دراما رمضان... تفاعل واسع وجدل متجدد

عقب عرض أولى حلقاتها

المسلسل الكوميدي «الكبير قوي»
المسلسل الكوميدي «الكبير قوي»
TT

دراما رمضان... تفاعل واسع وجدل متجدد

المسلسل الكوميدي «الكبير قوي»
المسلسل الكوميدي «الكبير قوي»

أثار عرض الحلقات الأولى من المسلسلات الرمضانية تفاعلاً واسعاً. وشهدت الأيام الماضية من شهر رمضان رواجاً لبعض المسلسلات على مواقع التواصل الاجتماعي، لتترك بعض المسلسلات بصمتها من الحلقات الأولى، سواء كان ذلك عبر أداء جيد، أو من خلال إثارة الجدل بشأن أحداثها.
وبات الجمهور العربي طرفاً أصيلاً في ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ فكل حلقة ومشهد يتم وضعهما تحت «المجهر» من قِبل المتفاعلين.
وشهدت طريقة كتابة أسماء الممثلين المشاركين في العمل تباينات عدة، ما بين كتابتها بشكلها المعتاد، وبين عدم كتابة أسماء كما في مسلسل «سره الباتع» الذي يشارك به ستون ممثلاً أساسياً، في حين اكتفى مسلسل «بابا المجال» بكتابة اسم بطل العمل دون بقية الممثلين، وأثار جدلاً على «السوشيال ميديا»، لا سيما مع مشاركة ممثلين مثل سوسن بدر ورياض الخولي. بينما هاجم آخرون الأخطاء الفنية والتاريخية التي تضمنها مسلسل «سره الباتع» للمخرج خالد يوسف.
ورغم تصدره «الترند» العام الماضي، فقد نال الجزء السابع من المسلسل الكوميدي «الكبير قوي 7»، انتقادات هذا العام، ورأى متابعون أن العمل لم يأتِ بجديد، وتعرّضت بطلته الممثلة رحمة أحمد لانتقادات تتهمها «بتكرار نفس الأداء». وحاز المسلسل المصري «الهرشة السابعة» إعجاب البعض.
ورغم تعدد المسلسلات السعودية هذا الموسم؛ فإن الناقد أحمد العياد، يرى أن «أبرز ما يميزها عودة الثنائي ناصر القصبي، وعبد الله السدحان، في مسلسل (طاش ماطاش)، بعد غياب، وقد حقق منذ حلقاته الأولى أعلى نسبة مشاهدة لتشوق الجمهور لهما».
كيف تفاعل الجمهور العربي والنقاد مع الدراما الرمضانية في الأيام الأولى؟


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

«ألمانيا للهوكي» يصف خدمات الطعام في ألعاب باريس بـ«الكارثية»

اشتكى رياضيون بما في ذلك الفريق البريطاني من تقديم الطعام في القرية الأولمبية (أ.ب)
اشتكى رياضيون بما في ذلك الفريق البريطاني من تقديم الطعام في القرية الأولمبية (أ.ب)
TT

«ألمانيا للهوكي» يصف خدمات الطعام في ألعاب باريس بـ«الكارثية»

اشتكى رياضيون بما في ذلك الفريق البريطاني من تقديم الطعام في القرية الأولمبية (أ.ب)
اشتكى رياضيون بما في ذلك الفريق البريطاني من تقديم الطعام في القرية الأولمبية (أ.ب)

انتقد الفريق الألماني للهوكي للرجال خدمات الطعام «الكارثية» في القرية الأولمبية بباريس، وذكر اللاعبون أنهم اضطروا للوقوف في طوابير طويلة بينما كان الطعام المقدم غير كافٍ وسيئ الجودة.

وقال كريستوفر رور، لاعب المنتخب الألماني، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): «الطعام كارثي، هذا أقل ما يمكن قوله».

وأضاف: «تنتظر في طابور لفترة طويلة للغاية، هناك عدد قليل من محطات تقديم الطعام. وجودة الطعام ليست جيدة على الإطلاق».

واتفق ماتس جرامبوش، قائد الفريق، مع زميله، وقال: «بشكل أساسي، الأمر يستغرق وقتاً طويلاً للغاية لأنهم يواجهون ضغطاً شديداً في أوقات الذروة».

وأضاف جرامبوش: «وبعد ذلك فإن جودة الطعام وكمية الوجبات ليستا جيدتين، لأن هناك كثيراً من الأشخاص يحضرون في الوقت نفسه. إنه أمر مؤسف بعض الشيء».

وقال جرامبوش ورور إن طاقم العمل الفرنسي كان ودوداً للغاية، وأكدا أنهما شعرا بالراحة في القرية الأولمبية بشكل عام لأن الظروف الرياضية كانت صحيحة.

وأضاف جرامبوش: «إذا كنت تبحث عن شيء لتشتكي منه، فهو الوضع الغذائي في القرية، الذي لا يتناسب مع ما تتوقعه كرياضي تنافسي».

وأضاف رور: «دائماً ما نجد طريقة لأن لدينا طعاماً في شقتنا ونقوم بطهو شيء بين الوجبات. ولكن هذا غير احترافي، هذا أقل ما يمكن قوله، ونأمل في أن تتحسن الأمور سريعاً».

واشتكى رياضيون آخرون، بما في ذلك الفريق البريطاني، من تقديم الطعام بالقرية الأولمبية في الأيام الأخيرة، وقالوا إن الطعام المتاح غير كافٍ.

واستهل الفريق الألماني للهوكي حملته الأولمبية بالفوز على فرنسا 8 - 2.

ومن المقرر أن يلتقي الفريق الألماني مع نظيره الإسباني في وقت لاحق من اليوم (الأحد).