المولود الأول لا يجلب السعادة لمعظم الآباء والأمهات

عبر استطلاع شمل 20 ألف شخص

المولود الأول لا يجلب السعادة لمعظم الآباء والأمهات
TT

المولود الأول لا يجلب السعادة لمعظم الآباء والأمهات

المولود الأول لا يجلب السعادة لمعظم الآباء والأمهات

كشفت دراسة أعلنت نتائجها مؤخرا أن المولود الأول لا يجلب السعادة لأغلب الآباء والأمهات، خاصة إذا كانوا على مستوى عال من التعليم أو كبارا في السن.
وذكرت الدراسة أن ثلثي الآباء لا يشعرون بالسعادة إما بسبب عدم وجود وظيفة أو وفاة الزوج أو الزوجة أو طلاق أحدهما مع قدوم الطفل الأول.
وتم استطلاع رأي 20 ألف أب وأم في الفترة بين عامي 1984 و2010. وبسؤالهم عن مدى سعادتهم قبل مولد الطفل الأول وبعده بعام وكان عليهم إعطاء درجة من عشرة، وجد الباحثون أن قدوم أول مولود قد قلص من سعادة الآباء بمتوسط 1.3 نقطة في العام التالي.
وقلصت وفاة أحد الزوجين أو البطالة السعادة بميلاد أول طفل بمقدار نقطة واحدة، بينما أدى الطلاق إلى تراجع بلغ 0.6 نقطة مقارنة بما كان عليه قبل الولادة.
وكشفت الدراسة أن الآباء الذين كانوا سعداء بقدوم الطفل الأول أكثر ميلا لإنجاب طفل آخر بنسبة 14 في المائة مقارنة بغيرهم ممن تراجع مستوى سعادتهم بعد الولادة.
ويقول ميكو ميرسكيلا من كلية لندن للاقتصاديات ومدير معهد ماكس بلانك في ألمانيا عن تجربة الآباء بعد المولود الأول تساعد على التنبؤ بحجم الأسرة في المستقبل، ويتابع: «على السياسيين الذين يشعرون بالقلق نتيجة تراجع معدل المواليد أن يعيروا اهتماما لوضع الأبوين أثناء وبعد ولادة طفلهم الأول».
أخيرا، وجدت الدراسة أن 30 في المائة من المشاركين في الاستطلاع كانوا سعداء بعد ولادة الطفل الأول لهم.



كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟
TT

كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

يُمكنك معرفة كثير عن نظام الرعاية الصحية في بلد ما بمجرد النظر إلى عدد المرات التي يذهب فيها الناس إلى الطبيب، إذ يمكن أن يخبرك هذا الرقم بالصحة العامة للسكان، ومدى إمكانية تحمل تكاليف الحصول على الرعاية الطبية.

في البلدان التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، تراوح هذا العدد من متوسط ​​زيارتين فقط في عام 2021 إلى 15. وكان متوسط ​​العدد الإجمالي للزيارات في هذه الدول خلال هذه الفترة 6 مرات، وفقاً لتقرير صادر عن المنظمة.

الممرضات والأطباء

يقول التقرير إن الطرق المختلفة لتقديم الرعاية الصحية عبر البلدان تُفسر سبب قيام البعض بزيارات أقل للطبيب. إذ في أماكن، مثل فنلندا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، تلعب الممرضات وغيرهن من الطاقم الصحي المتخصصين في الرعاية الصحية دوراً أكبر في الرعاية الأولية، ما يؤدي إلى عدد أقل من الزيارات للأطباء.

وتشمل العوامل الأخرى كيفية دفع رواتب الأطباء، ومقدار ما يدفعه المرضى من جيوبهم الخاصة. وفي بعض البلدان، مثل ألمانيا واليابان وكوريا وسلوفاكيا، يتقاضى الأطباء أجراً مقابل كل مريض يفحصونه، ويميل الناس في هذه البلدان إلى إجراء مزيد من زيارات الأطباء مقارنة بالبلدان التي يتقاضى فيها الأطباء راتباً ثابتاً أو مبلغاً محدداً لكل مريض، مثل الدنمارك وفنلندا والمكسيك والسويد.

أعباء المرضى المالية

ومع ذلك، في الولايات المتحدة، على الرغم من أن الأطباء يتقاضون أجراً مقابل كل زيارة، فإن الناس لا يرون الطبيب بالقدر الذي قد تتوقعه، ويرجع هذا على الأرجح إلى أن عدداً من الناس يضطرون إلى دفع مبلغ كبير من جيوبهم الخاصة عندما يرون الطبيب، ما قد يُثنيهم عن طلب الرعاية.

ترتيب الدول حسب عدد الزيارات

فيما يلي ترتيب دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حسب متوسط ​​استشارات الأطباء سنوياً، استناداً إلى أحدث البيانات المتاحة، التي نشرتها مجلة «كوارتز»:

- زيارتان: في السويد وكوستاريكا والبرازيل والمكسيك.

- 3 زيارات: في الولايات المتحدة واليونان وتشيلي.

- 4 زيارات: في فنلندا وإستونيا والنرويج والدنمارك والبرتغال.

- 5 زيارات: في فرنسا وإيطاليا ورومانيا ولوكسمبورغ وإسبانيا وكندا.

- 6 زيارات: في أستراليا ولاتفيا وكرواتيا وسلوفينيا وبلغاريا.

- 7 زيارات: في إسرائيل وبلجيكا وليتوانيا والنمسا.

- 8 زيارات: في تركيا وجمهورية التشيك وبولندا.

- 9 زيارات: في هولندا.

- 10 زيارات: ألمانيا والمجر.