«الواقع» في الدراما اللبنانية ـ السورية... حقيقي أم هشّ؟

منحاه المُستجد ينقذها من نمطيتها

ثلاثية «النار بالنار» بين لبنان وسوريا
ثلاثية «النار بالنار» بين لبنان وسوريا
TT

«الواقع» في الدراما اللبنانية ـ السورية... حقيقي أم هشّ؟

ثلاثية «النار بالنار» بين لبنان وسوريا
ثلاثية «النار بالنار» بين لبنان وسوريا

يضرب الاستهجان مسلسلاً لا يستخف بالمُشاهد ويحرّك أسئلته ومعرفته. هذا الصنف قليل، ولو غلَّف بعضٌ سذاجةَ الطرح بقضية من هنا وهناك. يبقى الغالب مكشوفاً على أمره، وإنْ لا تلمح الجماهير المُهللة لأي شيء انكشافه. في رمضان 2023، تطل مسائل الإنسان المأزوم وهموم عيشه من النافذة. الأعمّ هو ما يدخل من الأبواب المُشرّعة على هيئة لهو وإسكات لوعي العقل. ليس المطلوب من مسلسلات رمضان تقطيب الحاجب ولا التواطؤ مع الأيام ضدّ المُتلقي، فتنهكه وتسلبه وقت الاستراحة. لكن ذلك لا يعفيها من دور يتسبّب تنازلها عنه بتأكيد خوائها.
يجرّ سؤالٌ عن موضوعات المسلسلات ومدى مسّها العمق الإنساني، سؤالاً يتكرّر بين الأحيان: هل هي أزمة كتّاب أو غربة الكاتب عن واقعه؛ أم أنّ المسألة المعقّدة تكرّسها عوامل «أكبر» من إمكان تبسيطها؟ إشكالية الواقع في الأعمال ستظل تفرض نفسها، وإن وجدت مَن يرسلها إلى المقعد الخلفي. فأي واقع تتطرّق إليه المسلسلات المشتركة اللبنانية - السورية؟ هل هو حقيقي أم هشّ؟ يمكن تصديقه أم تغلبه «الفبركة» الدارجة؟
يجدر التمهّل أمام نوع المسلسل. معظم ما يُقدّم هو خليط من كل شيء. تنويع الخيوط يتوسّل إرضاء الأذواق. في «للموت 3» مثلاً، ثمة عالمان متناقضان: الحيّ الشعبي وفخامة الفيلا. لكنّ إنسانهما من الداخل تقريباً واحد. ماذا يقول المسلسل من خلال كاتبته نادين جابر ومخرجه فيليب أسمر؟ أي هموم يناقش؟
يُنقذ أحمد الزين بشخصية «عبد الله» المُصاب بالألزهايمر، حلقاته الأولى من افتقاد السياق لقضية حساسة تمسّ الوجدان الأعمق. العجز الذهني أمام الصور والأسماء، والتخبّط البشري على خريف العُمر، يعزّزان النصّ بثقل يُجنّب مركبه التلاطم. على الضفة المقابلة، يتكرر موضوعان يكادان يصبحان «طقساً» في الدراما المشتركة: الخيانة والمخدرات. كأنهما «فَرْض»، على المسلسل إنجازه وإلا عوقب وطُرد من الصف!
بالسير التدريجي نحو محو الصور واختلاط الأزمان، تتوجّه شخصية أحمد الزين من التذكّر المتقطّع في الجزء الثاني إلى التيه الأليم في ثالث أجزاء «للموت». وبينما المطاردة تتخذ مساحتها في شوارع تونس، والسلاح كاللعبة بين أيدي النساء، يعيد كراكتير الزين تأكيد الرابط مع الواقع، ممسكاً إياه مثل قشة ترفض التخلّي عن نبل إنقاذ هواة النجاة رغم الموج العالي.

نادين نجيم وقصي خولي في مشهد من «وأخيراً»   -   أحمد الزين

يُلمح مسلسل «وأخيراً» (كتابة أسامة الناصر وإخراجه) إلى التشرذم الاقتصادي اللبناني، وتتحدّث بداياته عن تقلُّب سعر صرف الدولار وتمادي الغلاء. إنما يستند إلى قضية مركزية، «تُثقل» وزنه، وهي واقع مكتومي القيد ومعاناة المجرّدين من أوراق ثبوتية. في 2016، منحت نادين نجيم بشخصية «سمرا» ضمن مسلسل يحمل الاسم، المهمّشين من الغجر صوتاً درامياً؛ ليمتدّ الصوت في رمضان 2023 نحو المعذّبين بالنكران، فلا يتقبّلهم مجتمع ولا تشملهم الكرامة البشرية بظلالها.
يحلو انتظار المسلسل عند حدّه الإنساني، رغم رهانه على «أكشن» يمتدّ من ماضي الشخصيات، وحب معرّض لدفع الثمن. من خلال علاقتها بالأم المربّية (وفاء طربيه)، تُطلق نجيم شخصية «خيال» إلى بُعد عاطفي آخر، فيحلّ دفء يصيب الأحداث بالصدق. المُنتظر في الحلقات المقبلة، إخراج لائق لترسّبات النقص البشري من القعر إلى الملأ.
يجيد قصي خولي تلبُّس شخصية ابن الحيّ الخارج من السجن، بمشاكله وانفعاله واعتياده الخناق والضرب. كلما لامست أدواره ما يجري على الأرض، شعَّ. من المبكر تقييم ثنائيته مع نجيم بعد تفوّقهما في «عشرين عشرين» (رمضان 2021)، لكنهما معاً بحّاران يفقهان سرّ اليم.
يختلف «النار بالنار» (تأليف رامي كوسا وإخراج محمد عبد العزيز) في زاوية الطرح. هو مُوجّه نحو الموضوع، مباشر في وضع الأصبع عليه. قوته جرأته التي تستجدّ في الدراما المشتركة، مُخرجة إياها من الكليشيه.
من المبكر التوقف عند المبالغة في سلطة «سوري» على سكان حي لبناني. في المسلسل ما يشبه الناس وعراكهم اليومي مع أدنى حقوق الإنسان. هنا «عمران» (عابد فهد بتلبّس لافت للشخصية) يقبض على مولدات الكهرباء ويتحكم بتشغيلها وإطفائها لزيادة التعرفة. يتبع اللبناني مسار عمل يحاكي يومياته مع الذل. ثمة مَن يدير اللعبة، والمسلسل يصوّر هذه النذالة. يُحسب له طرق أبواب تدخل منها الريح فتقلب السكينة إلى صرخة.
الحاكم بأمر الحيّ يحلّ ويربط في مسائل سكان لا نشعر أنهم غرباء. نرى الرشوة والفساد وجمع الخوات، تسير على قدمين. وفيما نشّالان على دراجة نارية يسلبان «مريم» (كاريس بشار) حقيبتها، فتُطيّب «سورية» (هدى شعراوي) خاطرها بالقول: «أهلاً بكِ في لبنان»، يجد المسلسل مساحات واقعية أكثر عمقاً بطرحه إشكالية المفقودين في السجون السورية منذ الحرب. قضية الجرح اللبناني.
يدرك «عزيز» (جورج خباز) أنّ الأمل يكاد يساوي صفراً، مع ذلك، يتقدّم المعتصمين ويرفع صورة والده المفقود للمطالبة بعودته. بين ما يجري اليوم وما عمّقه تاريخ سياسي تتجهّم بعض صفحاته، شعرة؛ من المبكر الحديث عن طولها وعرضها. الأكيد أنّ الواقعية في «النار بالنار» واثقة من نفسها، «تطحش» بعض الشيء عوض الاكتفاء بالتلصّص من وراء الستارة.


مقالات ذات صلة

مي حريري لـ«الشرق الأوسط»: لو عاد بي الزمن إلى الوراء لما تزوجت

الوتر السادس تتمنى زيارة السعودية وتشهد على انفتاحها عن قرب (مي حريري)

مي حريري لـ«الشرق الأوسط»: لو عاد بي الزمن إلى الوراء لما تزوجت

تثير الفنانة مي حريري الجدل في كل مرة تطل فيها على منبر إعلامي. ومهما غابت عن الساحة الفنية تعود وتشغلها بأخبارها بين ليلة وضحاها.

فيفيان حداد (بيروت)
الوتر السادس انتهى سمعان من كتابة مسلسل "وردة حمرا" (بيتر سمعان)

بيتر سمعان لـ«الشرق الأوسط»: الجوع ينخر في الساحة الفنية

منذ اللحظة الأولى لحديثك مع الممثل اللبناني بيتر سمعان، تشعر أنه لا يزال يحكي الأمور كما هي. فابتعاده عن الساحة الفنية لمدة طويلة لم يخفف من صراحته

فيفيان حداد (بيروت)
الوتر السادس يوسف في لقطة من مسلسل {الكتيبة 101} (حسابه على فيسبوك)

عمرو يوسف: جذبني كثيراً الضابط في «الكتيبة 101»

قال الفنان المصري عمرو يوسف، إن مسلسل «الكتيبة 101» كان حافلاً بالتحديات، وإن شخصية «الرائد نور» التي قدمها في مسلسل «الكتيبة 101»

إنتصار دردير (القاهرة)
الوتر السادس وفاء عامر في لقطة من مسلسل {حضرة العمدة}

وفاء عامر لـ«الشرق الأوسط»: «أدوار الشر» غير مضمونة النجاح

كشفت الفنانة المصرية وفاء عامر عن عودتها للسينما مجدداً عبر فيلم «أبو نسب»، مع الفنان محمد إمام، وياسمين صبري، وإخراج رامي إمام.

إنتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق الراحل فهد الحيان

الدراما السعودية تودع «فهد الحيان» رائدها البشوش

ودع الوسط الفني السعودي، أمس (الاثنين)، أحد رموز الكوميديا المحبوبين، ورائد الدراما الضاحك فهد الحيان، الذي تمكن خلال مشواره الفني من زرع البهجة والفرح في قلوب.

محمد هلال (الرياض)

حل خلاف بين طهران و«الوكالة الذرية» بشأن موقع نووي ويورانيوم مخصب

المقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أرشيفية-رويترز)
المقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أرشيفية-رويترز)
TT

حل خلاف بين طهران و«الوكالة الذرية» بشأن موقع نووي ويورانيوم مخصب

المقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أرشيفية-رويترز)
المقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أرشيفية-رويترز)

أفادت وكالة «مهر» الإيرانية، اليوم (الثلاثاء)، نقلا عن مصادر إيرانية مطلعة بأنه جرى حل قضيتي خلاف بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن موقع نووي واكتشاف جزيئات يورانيوم مخصب.

وذكرت المصادر أن إحدى القضيتين اللتين تم حلهما خلال المفاوضات الفنية الأخيرة بين منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعلق بموقع آباده، الذي أشارت الوكالة في السابق إلى أن لديها معلومات بأن إيران ربما خططت لاستخدام مواد نووية فيه عام 2003. وأضافت المصادر، التي لم تسمها الوكالة، أن القضية الثانية تتعلق باكتشاف آثار جزيئات يورانيوم مخصب بنسبة 83.7 بالمئة.

وفي مارس (آذار) الماضي، قالت بريطانيا وألمانيا وفرنسا في بيان مشترك إنها غير مقتنعة بالتفسير الإيراني لوجود آثار يورانيوم مخصب بنسبة 83.7 بالمئة في منشأة فوردو.


بوريل: روسيا لن تتفاوض حتى تنتصر في حرب أوكرانيا

الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل (إ.ب.أ)
الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل (إ.ب.أ)
TT

بوريل: روسيا لن تتفاوض حتى تنتصر في حرب أوكرانيا

الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل (إ.ب.أ)
الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل (إ.ب.أ)

قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه «ليس متفائلا» بشأن الوضع في أوكرانيا وإنه يعتقد أن روسيا لن تتفاوض حتى تنتصر في الحرب مع أوكرانيا.

وأضاف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، خلال منتدى للخبراء في برشلونة بإسبانيا، «أرى الإرادة الواضحة لدى روسيا للانتصار في الحرب. روسيا لن تتفاوض حتى تنتصر». بحسب وكالة أنباء تاس الروسية.

وقال بوريل «لست متفائلا في توقعاتي بشأن الكيفية التي قد يتطور بها هذا الصراع في الصيف»، مضيفا أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي «مواصلة تعزيز مساعداته العسكرية لأوكرانيا».

وقال بوريل في وقت سابق في بروكسل إنه بينما يواصل تنسيق المساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا، لا يشعر بأنه كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، ولكن «وزير دفاع الاتحاد الأوروبي».


وصول شحنة أسمدة روسية ثانية من الاتحاد الأوروبي إلى أفريقيا

عمال يقومون بتحميل أكياس من الأسمدة قدمتها شركة «أورالشيم» الروسية إلى مالاوي مارس الماضي (رويترز)
عمال يقومون بتحميل أكياس من الأسمدة قدمتها شركة «أورالشيم» الروسية إلى مالاوي مارس الماضي (رويترز)
TT

وصول شحنة أسمدة روسية ثانية من الاتحاد الأوروبي إلى أفريقيا

عمال يقومون بتحميل أكياس من الأسمدة قدمتها شركة «أورالشيم» الروسية إلى مالاوي مارس الماضي (رويترز)
عمال يقومون بتحميل أكياس من الأسمدة قدمتها شركة «أورالشيم» الروسية إلى مالاوي مارس الماضي (رويترز)

قالت شركة «أورالشيم» الروسية، أمس (الاثنين)، إن شحنة ثانية من الأسمدة روسية المنشأ وصلت من الاتحاد الأوروبي إلى أفريقيا بتسهيل من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ويبلغ وزنها 34 ألف طن من الأسمدة.

ووصلت الشحنة تحت اسم مجموعة «أورالشيم - أورالكالي» إلى كينيا. وقالت الشركة في بيانها، إن الشحنة الأولى من الأسمدة روسية المنشأ من الاتحاد الأوروبي وصلت إلى ملاوي في مارس (آذار) وكان وزنها 20 ألف طن. ولم تذكر «أورالشيم» اسم الموانئ الأوروبية التي خرجت منها الشحنتان. غير أن لاتفيا ذكرت الشهر الماضي، أنها أتاحت إرسال شحنة من الأسمدة روسية المنشأ إلى كينيا.

وكانت تلك هي أول شحنة تخرج من لاتفيا من إجمالي نحو 200 ألف طن من الأسمدة الروسية المخزنة في ميناء ريغا منذ مارس (آذار) من العام الماضي، عندما تمت مصادرتها بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا. وتعتبر روسيا واقعة المصادرة حجر عثرة رئيسياً أمام استمرار مشاركتها في اتفاق توريد الحبوب عبر البحر الأسود، الذي يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب.

وبحسب مصادر وبيانات السوق التي اطلعت عليها «رويترز»، فإن معظم الأسمدة التي جرت مصادرتها في لاتفيا مملوكة لـ«أورالشيم - أورالكالي».


الجيش الإسرائيلي ينفّذ اقتحامات في نابلس وطولكرم... ويستعد لهدم منزلين

جنديان إسرائيليان يقفان على حاجز في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
جنديان إسرائيليان يقفان على حاجز في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي ينفّذ اقتحامات في نابلس وطولكرم... ويستعد لهدم منزلين

جنديان إسرائيليان يقفان على حاجز في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
جنديان إسرائيليان يقفان على حاجز في الضفة الغربية (أ.ف.ب)

أفادت مصادر محلية اليوم (الثلاثاء)، بأن الجيش الإسرائيلي نفّذ الليلة الماضية، عمليات اقتحام في مدينة نابلس ومخيم عسكر القريب منها، بالإضافة لعملية أخرى في مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم شمال الضفة الغربية.

وأبلغت المصادر «وكالة أنباء العالم العربي» بأن قوات إسرائيلية داهمت منزلي فلسطينيين في عسكر ونابلس، تتهمهما إسرائيل بتنفيذ عمليات. وأخذت القوات خلال المداهمة قياسات داخل المنزلين، وهو إجراء تتبعه السلطات الإسرائيلية عادة قبل تنفيذ عمليات الهدم.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن المنزل الذي داهمته القوات وأخذت قياساته في مخيم عسكر يعود لفلسطيني متهم بتنفيذ عملية حاجز الحمرا في أبريل (نيسان) الماضي، التي قُتل فيها 3 مستوطنين.

أما المنزل الآخر، وفق بيان الجيش، فيعود لفلسطيني آخر متهم بتنفيذ عملية قُتل فيها إسرائيلي العام الماضي.

واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي اقتحمت المدينة ومخيمها، وسُمعت أصوات إطلاق نار.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تعاملت مع 46 إصابة، منها واحدة بالرصاص المعدني، وبقية الإصابات بالاختناق وتم التعامل معها ميدانياً.

في سياق متصل، اقتحمت قوات إسرائيلية أخرى مخيم نور شمس للاجئين شرق طولكرم، ودارت مواجهات عنيفة هناك أيضاً، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.


مادورو يعلن لدى لقائه لولا فتح «حقبة جديدة» بين فنزويلا والبرازيل

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لدى لقائه نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لدى لقائه نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (رويترز)
TT

مادورو يعلن لدى لقائه لولا فتح «حقبة جديدة» بين فنزويلا والبرازيل

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لدى لقائه نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لدى لقائه نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (رويترز)

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الاثنين لدى لقائه نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، فتح «حقبة جديدة» في العلاقات بين البلدين، وذلك خلال أول زيارة يجريها إلى برازيليا منذ العام 2015.

والرئيس الفنزويلي الاشتراكي عائد بزخم إلى البرازيل بعدما قاطعه الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (2019-2022)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال مادورو الذي وصل مساء الأحد إلى برازيليا وسيشارك اليوم الثلاثاء في قمة لقادة دول أميركا اللاتينية «إنها بداية حقبة جديدة في العلاقات بين بلدينا وبين شعبينا».

من جهته، قال لولا إثر اجتماع عقده مع نظيره الفنزويلي «لطالما كانت فنزويلا شريكا استثنائيا للبرازيل. لكن بسبب الوضع السياسي وأخطاء ارتُكبت، مرت ثماني سنوات لم تأت (قيادتها) فيها إلى البرازيل».

وتابع الرئيس البرازيلي اليساري «إنها عودة مادورو» إلى الساحة الأميركية اللاتينية، واصفا استئناف العلاقات بين البلدين بأنه لحظة «تاريخية».

وكان بولسونارو اليميني المتطرف قد قطع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا التي وصف النظام الاشتراكي فيها بأنه «دكتاتوري»، كما اعترف على غرار خمسين دولة بينها الولايات المتحدة بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا بالوكالة.

وتساءل لولا الإثنين «كيف أمكن لقارة عاشت الديمقراطية بكامل فصولها عبر إنشاء الاتحاد الأوروبي أن تتقبل فكرة أن يصبح (محتال) رئيساً (لفنزويلا) لمجرّد أنّه لم يرق لها الشخص الذي انتُخب؟».

وخلال ولايتيه الرئاسيتين الأوليين (2003-2010) أقام لولا علاقات وثيقة مع هوغو تشافيز، سلف مادورو وقدوته.

وترمي قمة الثلاثاء إلى «استئناف الحوار» بين بلدان أميركا اللاتينية بغية التوصل إلى «رؤية مشتركة» في مختلف المجالات، لا سيما الصحة والبنى التحتية والطاقة والبيئة ومكافحة الجريمة المنظمة.


«ليلة المسيّرات»... غارات متبادلة تستهدف موسكو وكييف

أنظمة الدفاع الروسية تتصدى لمسيّرة من طراز «شاهد» في كييف أمس (أ.ب)
أنظمة الدفاع الروسية تتصدى لمسيّرة من طراز «شاهد» في كييف أمس (أ.ب)
TT

«ليلة المسيّرات»... غارات متبادلة تستهدف موسكو وكييف

أنظمة الدفاع الروسية تتصدى لمسيّرة من طراز «شاهد» في كييف أمس (أ.ب)
أنظمة الدفاع الروسية تتصدى لمسيّرة من طراز «شاهد» في كييف أمس (أ.ب)

تعرضت العاصمة الروسية موسكو، فجر اليوم (الثلاثاء)، لهجوم نادر، بمسيرات تسبب بأضرار «طفيفة» في أبنية من دون أن يسفر عن سقوط ضحايا فيما قتل شخص ليلة أمس في كييف بهجوم روسي جديد استهدف بعدد كبير من المسيّرات العاصمة الأوكرانية.

«أضرار طفيفة» في موسكو

وكتب رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين عبر «تلغرام»: «هذا الصباح فجرا تسبب هجوم بمسيرات بأضرار طفيفة في أبنية عدة. وقد انتشرت كل أجهزة الطوارئ في المدينة في المكان (..) ولم تسجل إصابات خطرة حتى الآن». استهدفت موسكو ومنطقتها الواقعتان على بعد أكثر من ألف كيلومتر عن اوكرانيا، حتى الآن بهجمات مسيرات قليلة جدا منذ بدء النزاع في حين كثرت الهجمات كهذه في مناطق روسية أخرى.وأظهرت لقطات نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي آثار دخان في الجو. وظهرت في أخرى نافذة محطمة في أحد المباني.

وأفادت وكالة الإعلام الروسية بأن السلطات أجلت بعض سكان مبنى في جنوب موسكو. وذكر العديد من القنوات على تطبيق «تلغرام» أنه تم إطلاق النار من أربع إلى عشر طائرات مسيرة في وقت مبكر اليوم.

قتيل في كييف

وأتى الهجوم على موسكو، بعد هجوم آخر بمسيرات روسية طال العاصمة الأوكرانية كييف خلال الليل وأسفر عن سقوط قتيل على الأقل على ما قال رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو.

وقال كليتشكو في منشور على تطبيق «تلغرام» إنّ حطاماً سقط على مبنى مؤلف من طوابق عدّة في حيّ هولوسييفسكي في جنوب العاصمة ممّا أسفر عن «مقتل شخص، ونقل امرأة مسنّة إلى المستشفى، وعلاج مصابَين آخرَين في عين المكان». وكان كليتشكو قال في منشور سابق على «تلغرام» إنّ القوات الروسية شنّت على كييف «هجوماً ضخماً» بمسيّرات، ما أسفر عن إصابة شابة تبلغ من العمر 27 عاماً بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى. من جهتها، قالت الإدارة العسكرية والمدينة للعاصمة إنّ 20 شخصاً تمّ إجلاؤهم من المبنى المتضرّر بسبب سقوط الحطام عليه. وأضافت في منشور على تطبيق «تلغرام» أنّ «الطابقين العلويين من المبنى دمّرا وربّما هناك أشخاص تحت الأنقاض». وبحسب الإدارة فإنّ هذا الهجوم الليلي تمّ بواسطة طائرات مسيّرة من طراز «شاهد»الإيرانية الصنع، مشيرة إلى أنّ سقوط مزيد من الحطام على أنحاء أخرى من العاصمة تسبّب باندلاع حريق في منزل بحيّ دارنيتسكي (في جنوب كييف)، واحتراق ثلاث سيارات في حي بيشيرسكي (بوسط العاصمة).

جانب من الدمار جراء الهجوم الروسي بالمسيرات على كييف فجر اليوم (رويترز)

وقال رئيس البلدية مخاطباً سكّان العاصمة: «هجوم ضخم. احتموا!». وطوال الليل دوّت صفارات الإنذار في كييف، وكذلك في تشيركاسي (وسط) وكيروفوهراد وميكولايف وخيرسون (جنوب)، لتحذير السكّان من غارات جوية تستهدف هذه المدن. ويأتي هذا الهجوم على كييف غداة هجوم ليلي مماثل استهدف العاصمة الأوكرانية. كما يأتي الهجوم بعد ساعات من قصف صاروخي روسي استهدف المدينة في وضح النهار، على غير عادة، وأثار حالة من الذعر في صفوف السكّان الذين هرعوا إلى الملاجئ ومحطات المترو للاحتماء منه.

 

 

 

 

 

 

 


  خطة فرنسية لضبط المزورين المستفيدين من التقديمات الاجتماعية

الوزير المسؤول عن الحسابات العامّة غابرييل آتال (أ.ف.ب)
الوزير المسؤول عن الحسابات العامّة غابرييل آتال (أ.ف.ب)
TT

  خطة فرنسية لضبط المزورين المستفيدين من التقديمات الاجتماعية

الوزير المسؤول عن الحسابات العامّة غابرييل آتال (أ.ف.ب)
الوزير المسؤول عن الحسابات العامّة غابرييل آتال (أ.ف.ب)

كشفت الحكومة الفرنسية أمس الاثنين عن خطة واسعة لضبط المستفيدين زوراً من التقديمات الاجتماعية تنصّ خصوصاً على تشديد شروط الإقامة المفروضة على مستحقّي هذه التقديمات، في إجراء يستهدف بشكل رئيسي المتقاعدين الذين يعيشون في الخارج، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وبعد ثلاثة أسابيع من إقرارها خطة لمكافحة التهرّب الضريبي، قال الوزير المسؤول عن الحسابات العامّة غابرييل آتال إنّ الحكومة تعتزم «تشديد» شروط الإقامة في فرنسا «للاستفادة من التقديمات الاجتماعية».

وأضاف في مقابلة مع صحيفة «لو باريزيان» أنّه بموجب الخطة الجديدة سيتعيّن على من يستفيد من مخصّصات الأسرة أو من الحدّ الأدنى للشيخوخة أن يقضي في فرنسا سنوياً ما لا يقلّ عن تسعة أشهر، مقابل ستّة أشهر حالياً.

وأوضح آتال أنّ الحكومة تريد أيضاً أن تحارب عمليات الاحتيال التي يقوم بها متقاعدون يعيشون خارج حدود الاتّحاد الأوروبي، مشيراً إلى أنّ وزارة المال تريد التحقّق ممّا إذا كان هؤلاء يحصلون على معاشاتهم وفقاً للقانون، وكشف أولئك الذين توفّوا لكنّ معاشاتهم التقاعدية ما زالت ترسل إلى حساباتهم خلافاً للقانون.

ولفت الوزير إلى أنّ هناك أكثر من مليون متقاعد يتلقّون معاشاتهم خارج فرنسا، نصفهم خارج الاتّحاد الأوروبي وأكثر من نصف هؤلاء (300 ألف) في الجزائر لوحدها.

وتقرّرت هذه الخطوة في أعقاب تجربة أجريت منذ سبتمبر (أيلول) في الجزائر وتمّ خلالها التحقّق من ملفّات ألف متقاعد تقارب أعمارهم المئة عام، وقد تبيّن بنتيجتها أنّ 300 من هذه الملفّات لا تستوفي الشروط.

وأوضح آتال أنّ الوزارة تريد توسيع نطاق عملية التحقّق هذه لتشمل المتقاعدين الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً.

وشدّد الوزير على أنّ «الاحتيال الاجتماعي هو على غرار التهرّب الضريبي أشبه بضريبة خفيّة مفروضة على الفرنسيين العاملين».

وبحسب الحكومة الفرنسية، فإنّ ما بين 6 و8 مليارات يورو من أموال التقديمات الاجتماعية تذهب سنوياً إلى غير مستحقّيها بسبب عمليات احتيال.

وفي مقابلته مع «لو باريزيان»، وعد الوزير بأن يتمّ قبل انتهاء ولاية الرئيس إيمانويل ماكرون في مطلع 2027 استحداث ألف وظيفة في مجال مكافحة عمليات الاحتيال هذه، مشيراً إلى أنّ الحكومة تعتزم كذلك استثمار مليار يورو لتطوير نظم المعلوماتية.


وزير الدفاع الأوكراني: هدف الهجوم المضاد العودة إلى حدود 1991

وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف (رويترز)
وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف (رويترز)
TT

وزير الدفاع الأوكراني: هدف الهجوم المضاد العودة إلى حدود 1991

وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف (رويترز)
وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف (رويترز)

قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف في مقابلة مع صحيفة فرنسية «نملك فرصا جدية بتحقيق اختراق خلال الصيف» بفضل هجوم مضاد وشيك لجيش بلاده على القوات الروسية.

وأوضح الوزير في مقابلة مع صحيفة «ويست فرانس»، «نريد كسر عزيمة الروس على الانتصار في هذه الحرب»، مؤكدا أن هذا الهجوم المضاد يهدف إلى العودة إلى «حدود 1991 المعترف بها دوليا» لأوكرانيا بما يشمل شبه جزيرة القرم، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وتوقع الوزير الأوكراني أن يؤدي الهجوم المضاد الواسع هذا «إلى حركة تراجع جديدة للروس من أراضينا. لقد قاموا بعملية تعبئة جديدة إلا أن الكثير من الجنود من المبتدئين لا خبرة لديهم ولا يحسنون استخدام الأسلحة بشكل جيد». وأضاف أن مجموعة «(فاغنر) استعانت بسجناء... وفي حصار باخموت على مدى ثمانية أشهر قتل 60 ألف عنصر أو جرحوا خلال القتال»، من دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الحصيلة تشمل المعسكرين.

في المقابلة، شدد ريزنيكوف أيضا على الضرورة الملحة لتسليم أوكرانيا أسلحة وعدتها بها الدول الغربية. وعلق على الضوء الأخضر الأميركي الأخير للسماح للدول الحليفة بتسليم كييف مقاتلات من طراز «إف - 16» أميركية الصنع.

وتمنى الوزير أن تحصل عمليات التسليم هذه «بحلول نهاية السنة» الحالية موضحا أن الطيارين الأوكرانيين سيخضعون على مدى أشهر عدة لتدريبات على قيادتها. وتابع يقول «في الأثناء علينا تحضير المطارات في أوكرانيا وأجهزة الرادار وأنظمة الملاحة والمراقبين الجويين... إنها منظومة معقدة».

وأكد الوزير أن بلاده تحتاج إلى أسطول من طائرات «إف - 16» يضم «أكثر من مائة طائرة» لمواجهة قوة الروس الجوية وضرب الخطوط الخلفية لقوات موسكو.


قتيل وعدد من الجرحى في كييف بعد هجوم ليلي روسي

رجال إطفاء أمام مبنى وسيارات متضررة من الهجوم الروسي على كييف (رويترز)
رجال إطفاء أمام مبنى وسيارات متضررة من الهجوم الروسي على كييف (رويترز)
TT

قتيل وعدد من الجرحى في كييف بعد هجوم ليلي روسي

رجال إطفاء أمام مبنى وسيارات متضررة من الهجوم الروسي على كييف (رويترز)
رجال إطفاء أمام مبنى وسيارات متضررة من الهجوم الروسي على كييف (رويترز)

قُتل شخص واحد على الأقلّ وأصيب آخرون بجروح، ليل الاثنين-الثلاثاء، في كييف في هجوم روسي جديد استهدف بعدد كبير من المسيّرات العاصمة الأوكرانية، بحسب ما أعلن رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو.وقال كليتشكو في منشور على تطبيق «تليغرام» إنّ حطاماً سقط على مبنى مؤلف من طوابق عدّة في حيّ هولوسييفسكي في جنوب العاصمة ممّا أسفر عن «مقتل شخص، ونقل امرأة مسنّة إلى المستشفى، وعلاج مصابَين آخرَين في عين المكان».

بدورها، قالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الثلاثاء)، إن قوات الدفاع الجوي دمّرت أكثر من 20 طائرة مسيرة في هجوم جوي شنته روسيا خلال الليل على كييف.

ووصف سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، الهجوم بأنه «هائل»، وقال على تطبيق «تليغرام» إن روسيا شنته باستخدام طائرات «شاهد» إيرانية الصنع فقط.

وهذا ثالث هجوم على المدينة خلال 24 ساعة. ولم يعرف بعد عدد الطائرات المسيرة التي أطلقتها روسيا، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، في وقت سابق، إصابة امرأة بجروح في الهجوم الروسي على العاصمة الأوكرانية، ليل الاثنين-الثلاثاء. وقال في منشور على «تليغرام» إنّ القوات الروسية شنّت «هجوماً ضخماً» بالمسيّرات ما أسفر عن إصابة شابة تبلغ من العمر 27 عاماً بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى.

وقالت الإدارة العسكرية إنّ إصابة الشابة «متوسّطة» الخطورة وقد نجمت عن سقوط حطام على حيّ هولوسييفسكي في جنوب العاصمة. وأشارت إلى سقوط مزيد من الحطام على أنحاء أخرى من العاصمة تسبّب باندلاع حريق في منزل بحيّ دارنيتسكي (في جنوب كييف)، واحتراق ثلاث سيارات في حي بيشيرسكي (بوسط العاصمة).

وبحسب كليتشكو فإنّ الهجوم أسفر عن تضرّر مبنى مؤلّف من طبقات عدّة في حيّ هولوسييفسكي. وقال رئيس البلدية مخاطباً سكّان العاصمة «هجوم ضخم... احتموا!».

ويأتي هذا الهجوم على كييف بعد ساعات من قصف صاروخي روسي استهدف المدينة في وضح النهار، على غير عادة، وأثار حالة من الذعر في صفوف السكّان الذين هرعوا إلى الملاجئ ومحطات المترو للاحتماء منه.


إيطاليا: غرق 4 أشخاص بعد انقلاب قارب سياحي في بحيرة

رجال الإنقاذ يشاركون في عمليات البحث بعد انقلاب القارب السياحي (إ.ب.أ)
رجال الإنقاذ يشاركون في عمليات البحث بعد انقلاب القارب السياحي (إ.ب.أ)
TT

إيطاليا: غرق 4 أشخاص بعد انقلاب قارب سياحي في بحيرة

رجال الإنقاذ يشاركون في عمليات البحث بعد انقلاب القارب السياحي (إ.ب.أ)
رجال الإنقاذ يشاركون في عمليات البحث بعد انقلاب القارب السياحي (إ.ب.أ)

قال مسؤولون إيطاليون إن أربعة أشخاص، بينهم إيطاليان يعملان في جهاز المخابرات، لقوا حتفهم في انقلاب قارب سياحي تعرض لعاصفة في بحيرة ماجوري بشمال البلاد.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية ووسائل إعلام محلية إن متقاعداً كان عضواً في قوات الأمن الإسرائيلية وزوجة قائد القارب الروسية لقيا حتفهما في الحادث.

كان القارب الذي يبلغ طوله 16 متراً يقل 25 شخصاً عندما تعرض لعاصفة عنيفة ومفاجئة، مساء (الأحد)، مما أدى إلى غرقه بالقرب من بلدة ليزانتسا.

وتمكن معظم الركاب وأفراد الطاقم من النجاة بعد سباحتهم إلى الشاطئ أو إنقاذ قوارب أخرى لهم، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وعبّر ألفريدو مانتوفانو المشرف على أجهزة المخابرات الإيطالية عن تعازيه لأسر الضحايا.

وذكرت وسائل إعلام إيطالية إن موظفي المخابرات كانا في القارب السياحي للاحتفال بعيد ميلاد أحد الأصدقاء. ولم ترد أي معلومات حتى الآن عن طبيعة عملهما في جهاز المخابرات.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها تعمل مع دبلوماسيين من أجل إعادة جثة الإسرائيلي الذي لم تذكر اسمه.

 

 

عاجل مخابرات الجيش اللبناني تحرر المواطن السعودي المختطف وتعتقل بعض المطلوبين