القوات الجوية العراقية تقصف أهدافاً لـ«داعش» في ديالى

صورة أرشيفية من منطقة ديالى (مواقع التواصل)
صورة أرشيفية من منطقة ديالى (مواقع التواصل)
TT

القوات الجوية العراقية تقصف أهدافاً لـ«داعش» في ديالى

صورة أرشيفية من منطقة ديالى (مواقع التواصل)
صورة أرشيفية من منطقة ديالى (مواقع التواصل)

شنت طائرات القوة الجوية العراقية سلسلة غارات على مواقع لتنظيم «داعش» في مواقع مختلفة ضمن محافظة ديالى شمال شرقي العاصمة بغداد.
وطبقاً لمصدر أمني مطلع، فإن القوة الجوية العراقية نفذت أربع ضربات جوية في محافظة ديالى، وبالذات في بحيرة حمرين والأخرى في سلسلة جبال حمرين، مشيراً إلى أن الضربات أسفرت عن مقتل 3 إرهابيين. من جهتها أعلنت قيادة العمليات المشتركة توجيه ضربات جوية لأهداف تابعة لعصابات «داعش» الإرهابية في قاطع عمليات ديالى.
وقالت قيادة العمليات المشتركة، في بيان لها، الجمعة، إنه «بمعلومات دقيقة جداً من مديرية الاستخبارات العسكرية، وبتخطيط ومتابعة من خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، وجّه صقور الجو من أبطال طائرات F16 ضربات جوية موجعة لأهداف وكهوف ومضافات مفارز «داعش» الإرهابية في قاطع عمليات ديالى (نارين)». وأضاف البيان أن «نتائج وتفاصيل العملية ستعلن لاحقاً». تأتي هذه الضربات في وقت لا تزال تشهد خلايا تنظيم «داعش» في مناطق مختلفة من العراق لا سيما بين الحدود المشتركة لكل من محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى.
وفي الوقت الذي يحاول العراق مسك حدوده البرية الطويلة مع سوريا (650 كم) فإن عمليات التسلل لا تزال قائمة لعناصر «داعش» سواء من داخل سوريا إلى العراق أو بالعكس، لا سيما في مناطق الجزيرة والبادية، رغم استمرار الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي على مواقع التنظيم في كل من سوريا والعراق.
وفي الوقت الذي كان العراق حقق فيه انتصاراً عسكرياً على التنظيم الإرهابي أواخر عام 2017 أسقط من خلاله ما عرف بدولة العراق الإسلامية في العراق والشام، لكن التنظيم بقي حتى اليوم قادراً على العمل. وفي هذا السياق أعلن رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العيادي الذي يعد نفسه قائد النصر ضد الإرهاب، في تصريحات متلفزة، الجمعة، أن فساد المنظومة الأمنية كان العدو الأول للعراق، وشكل أحد الأسباب الرئيسية لانهيار الجيش وسيطرة تنظيم ما يعرف بـ«الدولة الإسلامية» على أجزاء كبيرة من العراق عام 2014. ولم ينف العبادي دور الإجراءات الانتقامية في دفع المكون السني للترحيب بالتنظيم في الأسابيع الأولى من سيطرته، لكنه رفض وصف سياسات نوري المالكي رئيس الحكومة آنذاك بالطائفية.


مقالات ذات صلة

قائد «قسد» يناقش الوضع السوري والعمليات ضد «داعش» مع قائد القيادة المركزية الأميركية

المشرق العربي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي (رويترز)

قائد «قسد» يناقش الوضع السوري والعمليات ضد «داعش» مع قائد القيادة المركزية الأميركية

قال القائد العام لـ«قسد» مظلوم عبدي، الجمعة، إنه عقد اجتماعاً مهماً مع قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا لتقييم الوضع في سوريا والعمليات ضد «داعش».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عبدي لتوحيد الصف الكردي قبل الحوار مع الإدارة السورية

عبدي لتوحيد الصف الكردي قبل الحوار مع الإدارة السورية

عقد مظلوم عبدي، قائد «قسد»، اجتماعاً مع الزعيم الكردي مسعود بارزاني في أربيل، هو الأول من نوعه فرضته التطورات المتسارعة بسوريا.

كمال شيخو (دمشق)
أفريقيا حاكم ولاية بورنو حذر المزارعين من التعامل مع الإرهابيين (صحافة محلية)

«داعش» يحاصر 500 مزارع في نيجيريا

قالت نيجيريا إن الحرب التي يخوضها جيشها ضد مقاتلي «داعش» وجماعة «بوكو حرام»، أسفرت خلال هذا الأسبوع عن مقتل 76 مسلحاً.

الشيخ محمد (نواكشوط )
خاص معتقلون من تنظيم «داعش» في سجن الغويران بالحسكة شمال شرقي سوريا (الشرق الأوسط)

خاص «قسد» ترفض تسليم معتقلي «داعش» لدمشق بلا ضمانات أمنية

نفى قيادي من قوات «قسد» التي تسيطر على مساحات واسعة شمال شرقي سوريا، وجود اتفاق مع الإدارة السورية الجديدة على تسليمها معتقلي تنظيم «داعش».

كمال شيخو (دمشق) حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي امرأة تحمل طفلها تمر من أحد الأنفاق في دمشق ويظهر خلفها بعض الباحثين عن مأوى (أ.ب)

الشيباني يؤكد العمل على دستور شامل لسوريا ويطالب بالضغط على إسرائيل

أكد وزير الخارجية في الإدارة السورية أسعد الشيباني أنه سيتم خلال المرحلة الانتقالية وضع دستور على أساس الحوار الوطني يضمن حقوق جميع السوريين على قدم المساواة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».