قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس (الخميس)، إن وزارته تواجه «طلباً غير مسبوق» على جوازات السفر، وزادت عدد الموظفين والموارد للتعامل مع ذلك.
أوضح بلينكن، أن وقت الانتظار الحالي للحصول على جواز سفر عادي هو «نحو عشرة إلى ثلاثة عشر أسبوعاً، ولجواز السفر العاجل نحو سبعة إلى تسعة أسابيع»، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وأشار الوزير في جلسة استماع للجنة الفرعية لتخصيصات الميزانية في مجلس النواب، إلى أن وزارة الخارجية «تتلقى 500 ألف طلب أسبوعياً للحصول على جوازات سفر»، وهو ما يزيد بنسبة 30 إلى 40 في المائة على المتقدمين العام الماضي.
وقال «تاريخياً، كان الطلب دورياً، والموسم المزدحم نوعاً ما من مارس (آذار) إلى أواخر الصيف...الطلبات كثيفة الآن».
وأوضح بلينكن «لقد قمنا بتعيين موظفين لزيادة قدرتنا... للتأكد من أن لدينا خدمة العملاء، وخطوط هاتف شغالة... وهذا ينعكس أيضاً في الميزانية... إنه أمر في غاية الأهمية».
قال كبير الدبلوماسيين الأميركيين: إن لديه «فريق عمل تم إنشاؤه في المقر الرئيسي لحشد كل هذه الجهود».
وتابع بلينكن «كنا نسمح بالعمل الإضافي، وافتتحنا مكاتب متابعة، وننظم مراكز في المقر للمساعدة في معالجة الأمر».
وأشار إلى أن القسم أطلق منصة تجديد تجريبية عبر الإنترنت بحيث يمكن للأميركيين الذين لديهم بالفعل جواز سفر التجديد عبر الإنترنت، لكنه «أوقفه الآن للتأكد من أنه يمكننا تعديله وتحسينه قبل طرحه على نطاق أكبر». وأضاف «نتوقع أن 65 في المائة من عملاء تجديد جوازات السفر سيكونون قادرين على القيام بذلك عبر الإنترنت بمجرد أن يتم تشغيل هذا البرنامج بالكامل».
فيما يتعلق بالتأشيرات، قال بلينكن: إن عملية معالجة التأخيرات بدأت في التحسن. وقال: إن الأولوية هي لفئات «الطلاب، والعمال المؤقتين، والمسافرين من رجال الأعمال، والأطقم البحرية»، مشيراً إلى «أننا حاولنا التأكد من خدمتهم وأننا في مستويات ما قبل الوباء أو أفضل في تلك فئات».
قال «بالنسبة إلى تأشيرات الزائر، يبلغ متوسط وقت الانتظار العالمي للمقابلة شهرين، أي نصف ما كان عليه قبل عام»، لكنه أضاف، أن أوقات الانتظار أقل «في معظم الأماكن».
أما فيما يرتبط بتأشيرات الهجرة، أوضح بلينكن «أنها قضية أخرى. نحن نقوم بالكثير من العمل على ذلك».