الأخضر لتنشيط «ذاكرته الدولية» بمواجهة فنزويلا ودياً اليوم

المباراة تحمل في طياتها بادرة وفاء للراحلين سالم مروان ويوسف السالم

المهاجم صالح الشهري في تدريبات الأخضر (الشرق الأوسط)
المهاجم صالح الشهري في تدريبات الأخضر (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر لتنشيط «ذاكرته الدولية» بمواجهة فنزويلا ودياً اليوم

المهاجم صالح الشهري في تدريبات الأخضر (الشرق الأوسط)
المهاجم صالح الشهري في تدريبات الأخضر (الشرق الأوسط)

يتجدد اللقاء هذا المساء بين المنتخب السعودي ونظيره منتخب فنزويلا، بعد أشهر من أول لقاء ودي جمع بينهما، وذلك خلال المعسكر الذي أقامه الأخضر السعودي حينها في إسبانيا تأهباً لـ«كأس العالم قطر 2022».
ويظهر المنتخب السعودي لأول مرة منذ نهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في قطر وشهدت تألقاً سعودياً وتحقيقه فوزاً تاريخياً على المنتخب الأرجنتيني (البطل) في دور المجموعات.
وتأتي ودية فنزويلا ضمن المعسكر التدريبي الذي يقيمه الأخضر السعودي ضمن «أيام فيفا الدولية»، لشهر مارس (آذار) الحالي، حيث سيلاقي أيضاً مساء الثلاثاء المقبل نظيره منتخب بوليفيا كثاني المواجهات الودية.
ويحتضن ملعب الأمير عبد الله الفيصل بمدينة جدة اللقاءين الوديين اللذين سيكون دخلهما مخصصاً لعائلتي الراحلين سالم مروان نجم فريق النصر السابق، ويوسف السالم الذي خاض العديد من التجارب مع أندية الاتفاق والهلال والشباب.
تأتي هذه الخطوة من الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد توجيه من الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.
ويحضر منتخب فنزويلا في المركز 55 دولياً، وفقاً لآخر تصنيف أصدره «الاتحاد الدولي لكرة القدم» (فيفا)، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث يشكل هذا المركز تقدماً ملحوظاً لمنتخب فنزويلا الذي تراجع كثيراً مقارنة بمركزه قبل 3 سنوات، إلا أنه بدأ في رحلة العودة نحو المراكز الأمامية.

محمد العويس حارس الأخضر خلال الاستعدادات لفنزويلا (الشرق الأوسط)

أما المنتخب السعودي، فيوجد في المركز 49 في التصنيف العالمي لـ«فيفا»، حيث يتقدم عن نظيره الفنزويلي بستة مراكز، ويتطلع لتحقيق الفوز هذا المساء لمواصلة تقدمه في الترتيب العام للتصنيف.
وكانت مواجهة يونيو (حزيران) الماضي قد انتهت بتفوق منتخب فنزويلا بهدف وحيد دون رد على الأخضر السعودي الذي استقبلت شباكه هدفاً في الدقيقة 37 عن طريق ناهويل فيراريسي.
وانتعش الأخضر بجاهزية سالم الدوسري بعد غيابه عن أول مران جماعي واكتفائه بتدريبات مع الجهاز الطبي للأخضر السعودي.
كما يُتوقع أن يغيب المدافع حسان تمبكتي عن المشاركة في المواجهة هذا المساء، وذلك بعد اكتفائه بتدريبات خاصة مع الجهاز الطبي.
وبدأ رينارد العمل فعلياً تأهباً للاستحقاق المقبل «بطولة كأس آسيا التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة 12 يناير (كانون الثاني) المقبل وحتى العاشر من فبراير (شباط) في العام الجديد».
وأجبرت الإصابات المتنوعة لعدد من لاعبي الأخضر السعودي، المدرب الفرنسي إيرفي رينارد على إجراء بعض التغييرات في قائمته وإشراك وجوه جديدة في القائمة التي كشف عنها، وضمت 26 لاعباً.
وكانت آخر التغييرات في خريطة رينارد استبعاده للحارس نواف العقيدي، بسبب آلام بالظهر شعر بها ولم يتمكن من التدرب في أول يومين، حيث تم استبعاده واستدعاء الحارس الشاب أسامة المرمش لينضم إلى جوار محمد العويس ومحمد الربيعي.
وشهدت قائمة رينارد دخول 10 وجوه جُدد مقارنة بقائمته الأخيرة في مونديال «قطر 2022»، حيث تسببت الإصابة في تغييب ياسر الشهراني، وعبد الإله المالكي، ونواف العابد، حيث يغيب الثنائي لمُدد طويلة بسبب الإصابة التي لحقت بهما الفترة الماضية.
بينما غاب سلمان الفرج قائد الأخضر السعودي عن قائمة رينارد الحالية، وإلى جواره ابتعد كل من علي الحسن، وعبد الله مادو، وهتان باهبري، وعبد الله عطيف، بالإضافة إلى سامي النجعي الذي تم استدعاؤه، ثم تم استبعاده بسبب الإصابة التي لحقت به، وحل عبد الله الحمدان بديلاً عنه.
وغيبت قضية المنشطات اللاعب فهد المولد الذي كان حاضراً في قائمة رينارد حتى ما قبل انطلاق المونديال ليتم بعدها استبعاده بصورة احترازية قبل قرار استئناف إيقافه بسبب قضية المنشطات.
وضمت قائمة رينارد 26 لاعباً في المعسكر الحالي المقام في مدينة جدة، ويمتد حتى الثامن والعشرين من مارس (آذار) الحالي، حيث ضمت ثلاثي حراسة المرمى؛ محمد العويس، ومحمد الربيعي، وأسامة المرمش.
وفي خط الدفاع، حضر كل من سعود عبد الحميد، وسلطان الغنام، ومتعب الحربي، وزكريا هوساوي، وعبد الإله العمري، وعلي البليهي، وحسان التمبكتي، وأحمد شراحيلي، وفي منتصف الميدان رياض شراحيلي، ومحمد كنو، وحسين القحطاني، وعبد الله الخيبري، وناصر الدوسري، وسالم الدوسري، وفهد الرشيدي، وعبد الرحمن العبود، وعبد الرحمن غريب، وعبد العزيز البيشي، وفي المقدمة عبد الله الحمدان، وهيثم عسيري، وصالح الشهري، وفراس البريكان، وهارون كمارا.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: النصر لمواصلة الهيمنة... والاتحاد لطمأنة جماهيره

رياضة سعودية 
بنزيمة خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (موقع النادي)

الدوري السعودي: النصر لمواصلة الهيمنة... والاتحاد لطمأنة جماهيره

يتطلع النصر متصدر ترتيب الدوري السعودي للمحترفين لمواصلة هيمنته على القمة، عندما يستقبل نظيره الأخدود، السبت، مع ختام منافسات الجولة الحادية عشرة من البطولة،

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية تساؤلات حول توقيت المباريات وضغط الروزنامة في الموسم الكروي الحالي (الشرق الأوسط)

هل تسبب ضغط الروزنامة في إقامة «نصف نهائي الكأس» أواخر رمضان؟

أثار قرار لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم إقامة مباراتي نصف نهائي كأس الملك خلال يومي 27 و28 رمضان، الموافقين 16 و17 مارس (آذار)، موجة من الجدل في

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيموني إنزاغي قال إن التبديلات لم تكن سبباً في استقبال هدفين (نادي الهلال)

إنزاغي: لن أتحدث عن بديل نيفيز

قال سيموني إنزاغي، مدرب فريق الهلال، إن التبديلات وتغيير أسلوب اللعب في آواخر الشوط الثاني ليسا هما السبب في استقبال هدفين في آخر مجريات المباراة.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية اليوناني جورجيوس دونيس مدرب فريق الخليج  (الدوري السعودي للمحترفين)

دونيس: «الهلال» كان الطرف الأفضل حتى الدقيقة 65

أرجع اليوناني جورجيوس دونيس، مدرب «الخليج»، خسارة فريقه أمام «الهلال» للغيابات الكثيرة بصفوف فريقه، موضحاً أنه يعمل على استعادة اللاعبين الغائبين لأسباب مختلفة

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية كنو محتفلاً بهدفه في مرمى «الخليج» (تصوير: سعد العنزي)

«الهلال» يضغط على «النصر» بثلاثية مثيرة في «الخليج»

استعاد «الهلال» مركز الوصافة في «الدوري السعودي للمحترفين»، بعد فوزه على ضيفه «الخليج» 3 / 2، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ11 من المسابقة.

هيثم الزاحم (الرياض )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.