الرياض ودمشق تبحثان استئناف الخدمات القنصلية

وزيرا خارجية السعودية وإيران للالتقاء «قريباً»

الرياض ودمشق تبحثان استئناف الخدمات القنصلية
TT
20

الرياض ودمشق تبحثان استئناف الخدمات القنصلية

الرياض ودمشق تبحثان استئناف الخدمات القنصلية

أكد مصدر سعودي أن الرياض ودمشق تجريان محادثات لاستئناف الخدمات القنصلية، بعد قطيعة دامت 12 سنة. وأوضح المصدر، لقناة «الإخبارية» السعودية أمس (الخميس)، أنه في إطار حرص المملكة على تسهيل الخدمات القنصلية الضرورية للشعبين، فإن البحث جار بين المسؤولين في السعودية ونظرائهم في سوريا، حول استئناف تقديم الخدمات القنصلية، فيما ذكرت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن الخطوات الأولى بعد المباحثات، ينتج عنها فتح أجواء الطيران بين البلدين.
في شأن آخر، اتفق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على عقد لقاء ثنائي بينهما قريباً؛ وذلك لتمهيد الأرضية لإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين. جاء ذلك ضمن اتصال هاتفي أجراه الأمير فيصل بن فرحان مع الوزير الإيراني؛ حيث تبادل الجانبان التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك.
كذلك، رحّب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الخميس، بالبيان الصادر عن المجلس الوزاري لـ«مجلس التعاون الخليجي»، بشأن استئناف العلاقات بين الرياض وطهران، معرباً عن تطلعات بلاده إلى أن يلعب الاتفاق دوراً مؤثراً في تعزيز السلام والاستقرار بالمنطقة. وأعلنت السعودية وإيران، في وقت سابق من الشهر الحالي، التوصل لاتفاق بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح سفارات وممثليات البلدين خلال شهرين في حد أقصى.
وزيرا الخارجية السعودي والإيراني يتفقان على لقاء ثنائي بينهما قريباً
طهران ترحب ببيان «الوزاري الخليجي» بشأن استئناف العلاقات مع الرياض


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني، إن قواته انتقمت جزئيا من القوات الأميركية بطردها من المنطقة، مضيفا في الوقت نفسه «القدس ليست الهدف النهائي وإنما هدف وسط»، مشددا على ضرورة أن تجد إيران موقعها في انتقال القوة من الغرب إلى الشرق. ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن قاآني قوله خلال اجتماع الجمعية العامة لطلاب الحوزات العلمية في قم إن «أميركا وإسرائيل وحتى الناتو و... تقوم بالتعبئة لتخريب إيران». وقال قاآني «مثلما قال المرشد فإن إيران من المؤكد لن تبقى بعد 25 عاماً، وهم (الإسرائيليون) يستعجلون ذلك».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)

رئيس «الشاباك» الإسرائيلي يعلن اعتزامه الاستقالة في يونيو

رونين بار رئيس جهاز الشاباك يشارك في مراسم إحياء ذكرى الجنود الذين سقطوا في حروب إسرائيل وضحايا الهجمات في المقبرة العسكرية في جبل هرتزل بالقدس 13 مايو 2024 (رويترز)
رونين بار رئيس جهاز الشاباك يشارك في مراسم إحياء ذكرى الجنود الذين سقطوا في حروب إسرائيل وضحايا الهجمات في المقبرة العسكرية في جبل هرتزل بالقدس 13 مايو 2024 (رويترز)
TT
20

رئيس «الشاباك» الإسرائيلي يعلن اعتزامه الاستقالة في يونيو

رونين بار رئيس جهاز الشاباك يشارك في مراسم إحياء ذكرى الجنود الذين سقطوا في حروب إسرائيل وضحايا الهجمات في المقبرة العسكرية في جبل هرتزل بالقدس 13 مايو 2024 (رويترز)
رونين بار رئيس جهاز الشاباك يشارك في مراسم إحياء ذكرى الجنود الذين سقطوا في حروب إسرائيل وضحايا الهجمات في المقبرة العسكرية في جبل هرتزل بالقدس 13 مايو 2024 (رويترز)

أعلن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار أنه سيستقيل في يونيو (حزيران) بسبب فشل جهازه في التحذير من هجمات «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وتأتي خطوة إعلان الاستقالة بمثابة تهدئة للتصعيد في صراع رئيس الجهاز مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

أعلن رونين بار، استقالته مساء الاثنين، قائلاً إنه سيتنحى رسمياً عن منصبه في 15 يونيو. وكان نتنياهو قد أقدم على إقالة بار الشهر الماضي بسبب ما وصفه بأزمة ثقة تحيط بهجمات «حماس»، وقد أثارت خطوة نتنياهو ضجة في إسرائيل.

ويتولى «الشاباك» التعامل مع التحقيقات المرتبطة بمكافحة الإرهاب، وصار محور معركة سياسية متصاعدة بين حكومة نتنياهو الائتلافية اليمينية ومجموعة من منتقديها من أعضاء بالمؤسسة الأمنية وصولاً إلى أسر الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال نتنياهو في 16 مارس (آذار) إنه فقد الثقة في بار منذ فترة طويلة، وإن الثقة في رئيس جهاز الأمن العام، الذي تشمل مهامه مكافحة الإرهاب وتأمين المسؤولين الحكوميين، تشتد في أوقات الحرب.
وأوقفت المحكمة العليا في وقت لاحق مؤقتاً مساعي الحكومة لإقالة بار الذي زعم أن نتنياهو أراد إقالته بعد رفضه تلبية طلبات شملت التجسس على المتظاهرين الإسرائيليين وتعطيل محاكمة رئيس الوزراء بتهم الفساد.
ورداً على هذه الاتهامات، اتهم نتنياهو بار بالكذب.